«روشن» المملوكة لـ«السيادي السعودي» توقع مذكرات تفاهم مع 4 بنوك محلية

مشروع «المنار» لمجموعة «روشن» في مكة المكرمة (واس)
مشروع «المنار» لمجموعة «روشن» في مكة المكرمة (واس)
TT

«روشن» المملوكة لـ«السيادي السعودي» توقع مذكرات تفاهم مع 4 بنوك محلية

مشروع «المنار» لمجموعة «روشن» في مكة المكرمة (واس)
مشروع «المنار» لمجموعة «روشن» في مكة المكرمة (واس)

أبرمت مجموعة «روشن» العقارية، إحدى مشاريع السعودية الكُبرى، والمملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، مذكرات تفاهم مع أربعة بنوك محلية رئيسية هي «البنك العربي الوطني» و«البلاد» و«الجزيرة» و«الرياض»، لتقديم مجموعة من الخدمات المالية.

وتتضمن مذكرات التفاهم الموقعة، تقديم خدمات مصرفية مخصصة للمطورين الفرعيين العاملين مع مجموعة «روشن»، مما يعزز استراتيجية المجموعة لدعم القطاع الخاص في المملكة وتحقيق التميز التشغيلي في مشاريعها، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

كما ستُقدم البنوك الأربعة بموجب هذه الاتفاقيات مجموعة من الخدمات المصرفية للمطورين الفرعيين الذين ترشحهم «روشن»، تشمل هوامش ربح تمويلية ونسب تغطية (قروض) تنافسية، بالإضافة إلى سرعة فتح الحسابات وإجراء التقييمات الائتمانية، وتقديم تسهيلات ائتمانية للعملاء المؤهلين.

وقال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية للمجموعة أفيناش بانجاركار إن هذه الاتفاقيات مع هذه البنوك تعزز استراتيجية «روشن»، التي تهدف إلى تمكين القطاع الخاص من خلال تسهيل أفضل خدمات الدعم المالي والتقييمات الائتمانية السريعة والخدمات المالية المبسطة، حيث يمكن للمطورين الفرعيين والمقاولين تخطيط وتنفيذ مشاريع أكبر وأكثر طموحاً، مما يسهم في زيادة نموهم واستدامة أعمالهم على المدى البعيد.

وأضاف: «تنطلق هذه الشراكات من إيماننا الراسخ بدور روشن في المساهمة بتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ونثق بأن هذه الشراكات الاستراتيجية ستمكننا من إحداث نقلة نوعية في سرعة تنفيذ وجودة مشاريعنا، بما ينعكس إيجاباً على دعمنا للقطاع الخاص ويسهم في تحقيق رؤية المملكة التنموية من حيث تنويع الاقتصاد ورفع نسبة تملّك المنازل».


مقالات ذات صلة

السعودية تستضيف النسخة الثانية من معرض «سيتي سكيب» العالمي

الاقتصاد زوار معرض «سيتي سكيب العالمي» مجتمعون أمام جناح «الإسكان» (واس)

السعودية تستضيف النسخة الثانية من معرض «سيتي سكيب» العالمي

السعودية تستضيف معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» في نوفمبر لتعزيز الاستثمارات في قطاع العقار وتحقيق أهداف رؤية 2030.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

خفض الفائدة يعزز النشاط العقاري في السعودية

توقع خبراء ومختصون في القطاع العقاري أن يسهم قرار خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في تعزيز النشاط العقاري في السعودية وتوجيه أموال المستثمرين نحو السوق العقارية.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد «البورصة» تعدّ منصة متكاملة لإدارة الثروة العقارية (واس)

السعودية: إفراغ عقارات بـ5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً

كشفت وزارة العدل السعودية عن إفراغ عقارات بمساحة تتجاوز 5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً عبر منصة «البورصة العقارية»، وذلك خلال عام من تدشينها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «ضاحية سدايم» أحد مشاريع «الوطنية للإسكان» (موقع الشركة)

مبيعات مشاريع «الوطنية للإسكان» السعودية تتجاوز 3.4 مليار دولار في النصف الأول

قفزت مبيعات «الشركة الوطنية للإسكان» السعودية لتبلغ 13 مليار ريال (3.46 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مدينة هونغ كونغ (أ.ف.ب)

انقلاب تاريخي بسوق العقارات في هونغ كونغ

يتجه بعض مطوري العقارات في هونغ كونغ الآن إلى تأجير المساكن للتغلب على الركود المطول في سوق العقارات

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
TT

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن فيتنام تكبدت خسائر اقتصادية بلغت 3.3 مليار دولار نتيجة الإعصار «ياغي» المدمر الذي اجتاح شمال البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.

وضرب «ياغي» شمال فيتنام ولاوس وتايلاند وبورما؛ ما تَسَبَّبَ في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية أسفرت عن مصرع المئات وفقد العشرات.

وذكرت تقارير إعلامية رسمية عن مسؤولين في اجتماع حكومي حول العواقب والدروس المستفادة من الكارثة أن الخسائر الاقتصادية في فيتنام بلغت 3.3 مليار دولار.

وقُتل 299 شخصاً في المجمل، وفُقد 34 في فيتنام، بينما أكد المسؤولون في بورما مقتل 433 شخصاً، وما زال 79 في عداد المفقودين.

ويعد الإعصار الذي ضرب شمال فيتنام هو الأقوى منذ عقود، وكان مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة انهمرت على دلتا النهر الأحمر المكتظة بالسكان.

وكانت المنطقة الزراعية الحيوية تضم أيضاً مراكز تصنيع رئيسية، لكن الإعصار ألحق أضراراً بالمصانع والبنية الأساسية، والأراضي الزراعية.

وذكرت أرقام وزارة الزراعة الفيتنامية أن أكثر من 390 ألف منزل تضررت أو غمرتها المياه، وتضرر أكثر من 345 ألف هكتار من المحاصيل، ونفق 5.6 مليون طير داجن بسبب إعصار «ياغي».

وذكرت «يونيسيف» أن ما يصل إلى 6 ملايين طفل تضرروا جراء الإعصار «ياغي» وما واكبه من فيضانات مدمرة في جنوب شرقي آسيا، محذرة من تبعاته على مجموعات سكانية أوضاعها هشة بالأساس.