«بلومبرغ»: صفقة بيع «أرامكو» بقيمة 12 مليار دولار ستجذب طلباً أجنبياً قوياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5028296-%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%BA-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%83%D9%88-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9-12-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%B0%D8%A8-%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A7%D9%8B
«بلومبرغ»: صفقة بيع «أرامكو» بقيمة 12 مليار دولار ستجذب طلباً أجنبياً قوياً
معلومات تفيد بأن الطلب كان قوياً أيضاً بين المستثمرين الآسيويين (موقع الشركة)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«بلومبرغ»: صفقة بيع «أرامكو» بقيمة 12 مليار دولار ستجذب طلباً أجنبياً قوياً
معلومات تفيد بأن الطلب كان قوياً أيضاً بين المستثمرين الآسيويين (موقع الشركة)
قال أشخاص مطلعون على الأمر إن المستثمرين الأجانب توافدوا على بيع أسهم «أرامكو السعودية» بقيمة 12 مليار دولار.
وقد جذبت الصفقة اهتماماً خاصاً كبيراً من المستثمرين الأجانب، وفقاً للأشخاص الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، لأن المعلومات خاصّة، وفق ما ذكرت «بلومبرغ».
وقالت المصادر إنه لم يكن من الواضح على الفور حجم الطلب الذي جاء من الخارج بالضبط، لكن هؤلاء المستثمرين قدّموا عطاءات كافية لتغطية العرض بالكامل.
وبصرف النظر عن المؤسسات الغربية، كان الطلب على العرض قوياً أيضاً بين المستثمرين الآسيويين، حسبما قال أحد الأشخاص، مما يشير إلى علاقات المملكة المتنامية مع الاقتصادات الآسيوية الكبرى مثل الصين والهند. وعلى المستوى المحلي أيضاً، كان هناك اهتمام قوي.
يشير الطلب إلى أن أكبر شركة نفط في العالم، بالنسبة لبعض المستثمرين، أصبحت أكثر جاذبية للاحتفاظ بها على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن تغير المناخ وتحول الطاقة. وقد اجتذبت أرباح «أرامكو» الضخمة، إلى جانب خطة استثمارية ضخمة في الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والغاز وفرصة شراء الأسهم بسعر مخفض، المستثمرين.
ويمكن للمستثمرين من المؤسسات تقديم الطلبات حتى يوم الخميس للصفقة، التي تمت تغطيتها في غضون ساعات قليلة بعد افتتاحها يوم الأحد. وستتم مراقبة مدى المشاركة الأجنبية من كثب، حيث عقد كبار المسؤولين التنفيذيين في «أرامكو السعودية» سلسلةً من الأحداث في المملكة المتحدة والولايات المتحدة هذا الأسبوع لزيادة الطلب، وفق «بلومبرغ».
وأُقيم أحد هذه العروض الترويجية في فندق «هيلتون بارك لين» بلندن، يوم الثلاثاء. وألقى الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو»، أمين الناصر، كلمة أمام حشد من نحو 100 شخص، بمَن في ذلك كبار المصرفيين من «إتش إس بي سي»، و«سيتي غروب»، و«موليس» الذين كانوا حاضرين.
وسيستفيد المستثمرون من دفع سنوي قدره 124 مليار دولار، الذي تقدره «بلومبرغ إنتليجنس» بأنه سيمنح الشركة عائد أرباح بنسبة 6.6 في المائة.
وقّعت إحدى الشركات التابعة للشركة «السعودية للصناعات العسكرية» اتفاقية مع «أرامكو للتقنية» لترخيص نظام يحسّن سلامة بيئة العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تقرير التضخم الخميس يحدد خطوة «الفيدرالي» التالية بشأن الفائدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5068259-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9
صورة رجل تنعكس في النافذة أثناء سيره أمام مبنى مكاتب بالقرب من البنك الدولي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
TT
TT
تقرير التضخم الخميس يحدد خطوة «الفيدرالي» التالية بشأن الفائدة
صورة رجل تنعكس في النافذة أثناء سيره أمام مبنى مكاتب بالقرب من البنك الدولي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
تنتظر الأسواق بيانات اقتصادية أميركية مهمة خلال الأسبوع المقبل، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلك عن شهر سبتمبر (أيلول) ومؤشر أسعار المنتجين. في وقت سيتلقى المستثمرون تعليقات من العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك ميشال بومان، المحافِظة، والمعارِضة الوحيدة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. كما سيصدر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء محضر اجتماعه في سبتمبر (أيلول).
وقد توفر التعليقات والمحضر المرتقب نظرة ثاقبة للخطوة التالية التي سيتخذها الاحتياطي الفيدرالي في دورة خفض أسعار الفائدة الحالية.
وقال بنك «يو بي إس» إن تقرير مؤشر أسعار المستهلك سيكون الحدث الكبير المقبل للأسواق. وقال كبير خبراء الاقتصاد في بنك «يو بي إس»، بريان روز، في مذكرة: «سيكون مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر بمثابة إصدار بيانات رئيسي. وإذا ارتفعت الأسعار بشكل أسرع من المتوقع بالإضافة إلى بيانات العمل الأقوى، فإن فرص تخطي بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة في اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني) ستزداد».
ومن المرجح أن يكون معدل التضخم في الولايات المتحدة والمتوقع صدوره يوم الخميس قد تراجع في نهاية الربع الثالث، وهو ما يطمئن الاحتياطي الفيدرالي الذي يحول المزيد من تركيز سياسته نحو حماية سوق العمل، وفق «بلومبرغ».
فمن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر، وهو أصغر مكسب له في ثلاثة أشهر. وبالمقارنة بالعام السابق، ربما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.3 في المائة، وهو التباطؤ السادس على التوالي والأهدأ منذ أوائل عام 2021.
ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر الذي يستبعد فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، والذي يوفر رؤية أفضل للتضخم الأساسي، بنسبة 0.2 في المائة عن الشهر السابق و3.2 في المائة عن سبتمبر 2023.
في أعقاب النمو القوي المفاجئ للوظائف في سبتمبر والذي صدر يوم الجمعة، يشير التباطؤ التدريجي في التضخم إلى أن صناع السياسات سيختارون خفض أسعار الفائدة بشكل أصغر عندما يجتمعون في 6 و7 نوفمبر.
وقد شهدت الولايات المتحدة إضافة 254 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي، وهو رقم مذهل، متجاوزاً التقديرات التي كانت تشير إلى إضافة 147 ألف وظيفة. وانخفض معدل البطالة إلى 4.1 في المائة. في حين أظهر متوسط الدخل في الساعة انتعاشاً مع ارتفاع بنسبة 0.4 في المائة على أساس شهري، مما دفع النمو السنوي للأجور إلى 4.0 في المائة.
وكتب محللو «بنك أوف أميركا» أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما أصيب بالذعر الشهر الماضي، وأن خفضاً كبيراً آخر ربما لا يكون مبرراً. وعدل توقعاته لاجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر ليدعو إلى تحرك بمقدار 25 نقطة أساس بعد أن توقع سابقاً 50 نقطة أساس.
وقالت المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض لايل برينارد في الإحاطة الأسبوعية، إن «هناك ثقة أكبر بكثير في أن أسعار الفائدة ستنخفض... وأن التضخم سينخفض». أضافت «إنه يوم جيد للعمال والأسر الأميركية. لقد شهدنا خلق أكثر من 250 ألف وظيفة جديدة في شهر سبتمبر. وشهدنا انخفاض معدل البطالة إلى 4.1 في المائة في وقت عادت فيه معدلات التضخم إلى مستويات ما قبل الجائحة».
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التوقعات التي أصدرها المسؤولون إلى جانب قرارهم بشأن أسعار الفائدة في سبتمبر يشيران إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في الاجتماعين الأخيرين من العام.
ويتم استخدام مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين لإبلاغ مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، والذي من المقرر إصداره في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتتوقع «بلومبرغ» قراءة خافتة لمؤشر أسعار المستهلك في سبتمبر، رغم قراءة أساسية أكثر قوة، مضيفة أنه «إذا ما وضعنا في الحسبان تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، فمن المرجح أن يكون التضخم الأساسي قد نما بوتيرة تتفق مع الهدف البالغ 2 في المائة». وقالت «في المجمل، لا نعتقد أن التقرير سيفعل الكثير للتأثير على ثقة لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في أن التضخم يسير في اتجاه هبوطي دائم».
ومن المتوقع أيضاً أن يُظهِر تقرير أسعار المنتجين يوم الجمعة -وهو مقياس للضغوط التضخمية التي تواجهها الشركات- تضخماً أكثر هدوءاً. وفي اليوم نفسه، تصدر جامعة ميشيغان مؤشرها الأولي لثقة المستهلك لشهر أكتوبر (تشرين الأول).