«توبي» السعودية للخدمات التجارية تحصل على تسهيلات ائتمانية بـ36 مليون دولار

جناح شركة «توبي» في مؤتمر «ليب 24» الدولي بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)
جناح شركة «توبي» في مؤتمر «ليب 24» الدولي بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)
TT

«توبي» السعودية للخدمات التجارية تحصل على تسهيلات ائتمانية بـ36 مليون دولار

جناح شركة «توبي» في مؤتمر «ليب 24» الدولي بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)
جناح شركة «توبي» في مؤتمر «ليب 24» الدولي بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)

أعلنت شركة «العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي)»، يوم الأحد، توقيع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 135 مليون ريال (36 مليون دولار)، متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية من مصرف «الإنماء».

وأضافت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول) أنها تستهدف من التسهيلات الائتمانية تمويل عقود المشاريع الجديدة وإصدار الاعتمادات المستندية والضمانات، ويمتد التمويل حتى تاريخ 1 يونيو (حزيران) 2025، حيث إن الضمانات المقدمة للاتفاقية مضمونة بسند أمر بقيمة التسهيلات.

وكانت الشركة أعلنت مؤخراً حصولها على موافقة هيئة السوق المالية على طلب زيادة رأس المال بنسبة 100 في المائة من 150 مليون ريال إلى 300 مليون ريال، وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل سهم قائم يملكه المساهمون المقيدون في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع.

وتعمل «توبي» في مجال خدمات وحلول تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، حيث تقدم خدماتها من خلال ثلاث وحدات أعمال هي وحدة تطوير البرمجيات، ووحدة التشغيل والصيانة، ووحدة تجربة العميل، وذلك من أجل تحسين تجربة التحول الرقمي.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد منظر جوي لناطحة سحاب «شارد» في لندن مع الحي المالي «كناري وارف» (رويترز)

انكماش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ عام 2023

انكمش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ أكثر من عام، كما أثرت الزيادات الضريبية في أول موازنة للحكومة الجديدة على خطط التوظيف والاستثمار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُنهي الأسبوع بتراجع إلى 11840 نقطة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» آخِر جلسات الأسبوع متراجعاً بمقدار 27.40 نقطة، وبنسبة 0.23 في المائة، إلى 11840.52 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية خلال «المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية»... (سار)

اتفاقية بين «الخطوط الحديدية السعودية» و«ألستوم» الفرنسية لرفع جاهزية «قطارات الشرق»

وقّعت «الخطوط الحديدية السعودية (سار)»، الخميس، عقداً مع شركة «ألستوم ترانسبورت إس إيه» الفرنسية، لرفع مستوى جاهزية أسطول قطارات «شبكة الشرق».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.