السعودية تدشِّن أول رحلة مباشرة من الدمام إلى النجف في العراق

بمعدل 3 رحلات أسبوعية عبر الناقل الوطني «طيران ناس»

خلال استقبال أول رحلة جوية مباشرة من الدمام بالسعودية إلى النجف في العراق (حساب «طيران ناس» على منصة «إكس»)
خلال استقبال أول رحلة جوية مباشرة من الدمام بالسعودية إلى النجف في العراق (حساب «طيران ناس» على منصة «إكس»)
TT

السعودية تدشِّن أول رحلة مباشرة من الدمام إلى النجف في العراق

خلال استقبال أول رحلة جوية مباشرة من الدمام بالسعودية إلى النجف في العراق (حساب «طيران ناس» على منصة «إكس»)
خلال استقبال أول رحلة جوية مباشرة من الدمام بالسعودية إلى النجف في العراق (حساب «طيران ناس» على منصة «إكس»)

أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، السبت، انطلاق أولى الرحلات المباشرة من مطار الملك فهد الدولي في الدمام (شرق المملكة) إلى مدينة النجف في العراق عبر الناقل الوطني «طيران ناس».

جاء ذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق، عبد العزيز الشمري، وسفيرة العراق لدى المملكة صفية السهيل، ومحافظ النجف يوسف كناوي، وعدد من المسؤولين في المحافظة.

واحتفل «طيران ناس» بتدشين رحلاته المباشرة بين الدمام والنجف بوصفه أول ناقل سعودي يربط بين المدينتين وبمعدل 3 رحلات أسبوعية، وفقاً لحساب الشركة على منصة «إكس».

كانت الهيئة قد أعلنت، في أبريل (نيسان) الماضي، بدء تسيير الرحلات المباشرة إلى النجف، مطلع يونيو (حزيران) الحالي، مؤكدةً أن ذلك يأتي انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران في المملكة، الهادفة إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً وأكثر من 250 وجهة في العالم، بحلول 2030، امتداداً للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين.

وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إنه «متفائل برؤية النجف وهي تستقبل الزائرين من المملكة العربية السعودية»، وأكد أنها «خطوة لإزالة الجليد بين البلدين».

وكتب حساب «وزير القائد»، الناطق باسم الصدر في منصة «إكس»، أن السعوديين والعراقيين مرحب بهم في بلدهم الثاني بالمملكة والعراق.


مقالات ذات صلة

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

الاقتصاد فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن ثقته بالتنمية الاقتصادية في ألمانيا على الرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يتحدث خلال زيارة لمصنع في تشيستر (رويترز)

رئيس الوزراء البريطاني يُعرب عن ثقته بجذب استثمارات خاصة جديدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إنه واثق بجذب مزيد من الاستثمارات الخاصة إلى بريطانيا في الأسابيع والأشهر المقبلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عمال يرصُّون أجولة من السكر لشحنها في ميناء بولاية غوجارات الهندية (رويترز)

السكر يقود قفزة شاملة بأسعار الغذاء العالمي في سبتمبر

أظهرت بيانات أن مؤشر أسعار الغذاء العالمية قفز في سبتمبر (أيلول) مسجلاً أكبر زيادة له في 18 شهراً بدعم من ارتفاع أسعار السكر.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد ماسح أحذية يتعامل مع أحد الزبائن أمام محطة طوكيو المركزية بالعاصمة اليابانية (أ.ف.ب)

رئيس الوزراء الياباني يطلب رسمياً إعداد حزمة تحفيز

أصدر رئيس الوزراء الياباني الجديد تعليمات رسمية لوزرائه يوم الجمعة بإعداد حزمة اقتصادية جديدة لتخفيف الضربة التي تتعرض لها الأسر نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد منظر عام لبنك إنجلترا في لندن (رويترز)

كبير اقتصاديي بنك إنجلترا يدعو إلى الحذر عند خفض الفائدة

أكد كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هيو بيل، ضرورة أن يتخذ المصرف المركزي البريطاني خطوات تدريجية عند خفض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
TT

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن ثقته بالتنمية الاقتصادية في ألمانيا على الرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي.

وقال برنده، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «أنا أكثر تفاؤلاً بالنسبة إلى ألمانيا لأنها تمتلك قاعدة صناعية وخبرة... يمكن نقل هذه المعرفة بسهولة من أحد مجالات الصناعة إلى مجالات جديدة. إنها في رؤوس الناس، في المنظمات والمؤسسات».

وذكر برنده أن ألمانيا تزيد بالفعل استثماراتها في مجالات أعمال جديدة مثل تقنيات أشباه الموصلات والمراكز السحابية ومراكز البيانات، مشيراً إلى أن «ألمانيا كانت تعد ذات يوم رجل أوروبا المريض قبل نحو عشرين عاماً»، ومنذ ذلك الحين وجدت طريقها إلى القدرة التنافسية من خلال سلسلة من الإصلاحات الهيكلية.

في المقابل، تشير المؤشرات الحالية إلى الركود، وبينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة تزيد على 3 في المائة هذا العام، خفضت معاهد بحوث اقتصادية رائدة في ألمانيا مؤخراً توقعاتها بالنسبة لنمو الاقتصاد الألماني إلى 0.1 في المائة للعام الحالي. وأرجع برنده هذا إلى التداعيات اللاحقة للاعتماد السابق على الغاز الروسي أو السوق الصينية.

وفي ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء في ألمانيا بمقدار الضعف عن أسعارها في الولايات المتحدة، قال برنده: «هذا يجعل الأمر صعباً على المدى القصير بالنسبة إلى الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء»، مضيفاً في المقابل أن ألمانيا وجدت رغم ذلك بدائل للطاقة من خلال الغاز المسال، وهي الآن تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة أكثر مما تصدره إلى الصين.

وشدد برنده على ضرورة أن تحرص ألمانيا على عدم خفوت الاستثمارات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن بلداناً أخرى ليس لديها مجال كبير لفعل ذلك حالياً بسبب ارتفاع الديون، فإن قيود الميزانية الألمانية مطبَّقة تلقائياً في شكل كبح الديون، ما يزيد من صعوبة الاستثمار في البنية التحتية أو البحث والتطوير أو توفير رأس المال الأوّلي ورأس المال المخاطر، وقال: «ليس هناك شك بأن رأس المال المتاح للشركات الناشئة في الولايات المتحدة أكبر مما هو موجود هنا في أوروبا».