«لوسيد» و«إيفيك» توقعان مذكرة تفاهم لتطوير شواحن السيارات الكهربائية بالسعودية

خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «لوسيد» و«إيفيك» (الشرق الأوسط)
خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «لوسيد» و«إيفيك» (الشرق الأوسط)
TT

«لوسيد» و«إيفيك» توقعان مذكرة تفاهم لتطوير شواحن السيارات الكهربائية بالسعودية

خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «لوسيد» و«إيفيك» (الشرق الأوسط)
خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «لوسيد» و«إيفيك» (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «لوسيد» - المختصة في تصنيع السيارات الكهربائية عالمياً والمدرجة في بورصة «ناسداك» - وشركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية السعودية «إيفيك»، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية لتطوير البنية التحتية لشواحن السيارات الكهربائية السريعة ودعم اعتمادها في المملكة.

ووفق بيان صادر، تعد «لوسيد أير» من بين أسرع مركبات الشحن في السوق حالياً، وتلتزم الشركة بتوفير تجربة ملكية موسعة.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون شركة «لوسيد» و«إيفيك» على تطوير عرض شحن عام عالي السرعة لعملاء «لوسيد» وذلك باستخدام محطات «إيفيك» لتوفير إمكانات الشحن السريع.

كما تسعى الشركتان إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، والمساهمة في الاعتماد المتزايد للمركبات الكهربائية في المملكة وتعزيز مكانة البلاد بوصفها مركزاً رائداً للابتكار، إضافة إلى التطوير في تكنولوجيا المركبات الكهربائية.

وقال نائب الرئيس والمدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان، إن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في معالجة أحد التحديات الرئيسية التي تعيق التبني الجماعي للسيارات الكهربائية، بالوصول إلى بنية تحتية مريحة وموثوقة للشحن.

ومن خلال الجمع بين خبرة «لوسيد» في تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية والتنقل المستدام مع خبرة «إيفيك» الواسعة في تطوير وتشغيل شبكات الشحن العامة بما في ذلك محطات الشحن السريع، فقد أوضح سلطان أن التعاون سيعمل على دفع الابتكار وتسريع ملكية السيارات الكهربائية في المملكة.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لـ«إيفيك»، محمد قزاز، أن مهمة الشركة تتمثل بتوفير أفضل شواحن وتقنيات السيارات الكهربائية في فئتها لتمكين السائقين في المملكة من شراء واستخدام السيارات الكهربائية بثقة.

وبيّن أنه من خلال هذه الشراكة مع «لوسيد»، فقد اتخذت «إيفيك» خطوة كبيرة أخرى نحو هدفها المتمثل في إنشاء شبكة وطنية من مواقع الشحن السريع بحلول عام 2030، لتمكين وتشجيع استخدام المركبات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء» و«رؤية 2030».


مقالات ذات صلة

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ارتفاع طفيف في مؤشر التضخم المفضّل لدى «الفيدرالي»

عربة تسوق في سوبر ماركت في مانهاتن (رويترز)
عربة تسوق في سوبر ماركت في مانهاتن (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في مؤشر التضخم المفضّل لدى «الفيدرالي»

عربة تسوق في سوبر ماركت في مانهاتن (رويترز)
عربة تسوق في سوبر ماركت في مانهاتن (رويترز)

ارتفع مؤشر التضخم المفضّل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل طفيف الشهر الماضي؛ مما يعكس تباطؤ ضغوط الأسعار بعد شهرين من الارتفاعات الحادة. وأظهر تقرير الحكومة يوم الجمعة أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.1 في المائة فقط من أكتوبر (تشرين الأول) إلى نوفمبر (تشرين الثاني).

وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار أيضاً بنسبة 0.1 في المائة فقط، بعد مكاسب كبيرة بلغت 0.3 في المائة في الشهرين السابقين، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وجاءت هذه الأرقام المعتدلة بعد يومين من تصريح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي فاجأ الأسواق المالية بالإعلان عن أن البنك يتوقع الآن خفض سعر الفائدة الرئيس مرتين فقط في عام 2025، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفضه أربع مرات. وأوضح باول أن التضخم المستمر «قد يكون العامل الأبرز» الذي يدفع البنك المركزي إلى تقليص عدد تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة.

ومن المحتمل أن يعني تقليص تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي أن أسعار الرهن العقاري وتكاليف الاقتراض الأخرى ستظل مرتفعة. وفي نوفمبر، بلغ التضخم السنوي 2.4 في المائة، مرتفعاً عن 2.3 في المائة في أكتوبر، وهو فوق هدف التضخم البالغ 2 في المائة الذي حدده البنك. أما الأسعار «الأساسية» التي تستثني الغذاء والطاقة المتقلبة، فقد ظلت ثابتة عند 2.8 في المائة على أساس سنوي.

ووفقاً للبيانات الصادرة يوم الجمعة والتي تعتمد على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، فقد انخفض التضخم من ذروته البالغة 7.2 في المائة في يونيو (حزيران) 2022 إلى 2.1 في المائة في سبتمبر (أيلول). ويعد رفع تكاليف الاقتراض إحدى الأدوات الرئيسة التي يعتمد عليها بنك الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم؛ إذ يساعد ذلك في تقليل الإنفاق والنمو الاقتصادي.

كما قام صناع السياسة بمراجعة توقعاتهم للتضخم بحلول نهاية عام 2025، لتظل عند 2.5 في المائة، وهو المعدل ذاته الذي يسجل حالياً. ولا يزال المسؤولون يتوقعون انخفاض الأسعار الأساسية بنهاية العام المقبل إلى 2.5 في المائة أيضاً. وقال باول في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء: «إنه أقل بكثير مما كان عليه، ولكننا نريد حقاً أن نرى مزيداً من التقدم في التضخم». وأضاف: «بينما نفكر في مزيد من التخفيضات، سنبحث عن تقدم ملموس».

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفض سعر الفائدة القياسي يوم الأربعاء بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نحو 4.3 في المائة، بعد أن خفضه بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر، وربع نقطة في نوفمبر.

ويفضل «الفيدرالي» عادةً مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي على مؤشر أسعار المستهلك الأكثر شهرة؛ لأن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي يأخذ في اعتباره التغييرات في سلوك المستهلكين عندما ترتفع معدلات التضخم. على سبيل المثال، يمكن أن يعكس هذا المؤشر تحول المستهلكين من أغلى العلامات التجارية الوطنية إلى أرخص العلامات التجارية. وعادةً ما يُظهر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي معدل تضخم أقل مقارنة بمؤشر أسعار المستهلك؛ جزئياً بسبب الوزن الأكبر للإيجارات في مؤشر أسعار المستهلك.