رئيس هيئة الطيران: نمضي قدماً في مشاريع تخصيص مطارات السعودية

المملكة تشهد ارتفاعاً في عدد الوجهات الدولية المباشرة 47 %

رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)
رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)
TT

رئيس هيئة الطيران: نمضي قدماً في مشاريع تخصيص مطارات السعودية

رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)
رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)

قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج، إن السعودية تمضي قدماً في مشاريع خصخصة المطارات، كاشفاً عن تلقي الحكومة طلبات لأكثر من 100 شركة دولية ومشغلي مطارات ومقاولين ومستثمرين للاستثمار في مشاريع التخصيص، مما يعكس قوة الاقتصاد السعودي واستراتيجية الطيران في البلاد.

وأوضح خلال الجلسة الحوارية على هامش مؤتمر مستقبل الطيران، المنعقدة في الرياض، أن المملكة لديها قصة نجاح في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، موضحاً أنه في عام 2015 تم توقيع أول اتفاقية تخصيص في مطار المدينة المنورة الدولي بتشغيل وتمويل كامل من القطاع الخاص.

واستطرد: «منذ 3 أسابيع وقعنا اتفاقية لزيادة قدرة مطار المدينة المنورة الدولي لاستيعاب 17 مليون مسافر في 2028، وبرنامج التخصيص مازال مستمراً في بعض المطارات الإقليمية والسياحية التي تصل بعضها إلى 13 مليون مسافر».

وواصل الدعيلج أن العام الماضي كان عاماً استثنائياً للمملكة ببلوغها 112 مليون مسافر مقارنةً بـ88 مليون في 2022 بزيادة 27 في المائة، بالإضافة إلى ارتفاع في عدد المسافرين خلال الربع الأول من العام الحالي بما نسبته 20 في المائة، إلى جانب الوصول إلى 148 من الوجهات الدولية المباشرة للمملكة بارتفاع قدره 47 في المائة عن 2022.

وتابع أن عمليات الشحن زادت أيضاً بنحو 6 في المائة وأن الطموح يتمركز حول الوصول الى مستويات أعلى في الفترة المقبلة. وأفصح أن عدد الطائرات التي تهبط أو تقلع أو تمر عبر الأجواء السعودية في أوقات الذروة يصل إلى أكثر من 4 آلاف طائرة في اليوم.

وأشار إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للطيران التي أخذت في الاعتبار كافة الاستراتيجيات الأخرى سواءً المتعلقة بالسياحة، والصناعة، والحج والعمرة، والاستثمار، وغيرها.

وأضاف أن المملكة أطلقت مؤخراً طيران الرياض بالإضافة إلى شركات الطيران الحالية، وتتوسع في خطوط الطيران ذات التكلفة المنخفضة التي شهدت زيادة في حصة السوق المحلية من 27 إلى 42 في المائة، وعلى المستوى الدولي من 16 إلى 32 في المائة.

وتطرق إلى أهداف المملكة لإيجاد مسارات عالمية أقصر تكون أقل أستهلاكاً للوقود وأكثر كفاءة لتجربة المسافر والاستدامة البيئية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.