«دويتشه بنك» يواجه غضب المستثمرين بسبب «بوست بنك»

شعار «دويتشه بنك» في هونغ كونغ (رويترز)
شعار «دويتشه بنك» في هونغ كونغ (رويترز)
TT

«دويتشه بنك» يواجه غضب المستثمرين بسبب «بوست بنك»

شعار «دويتشه بنك» في هونغ كونغ (رويترز)
شعار «دويتشه بنك» في هونغ كونغ (رويترز)

عبّر كبار المستثمرين في «دويتشه بنك» عن إحباطهم من أكبر بنك في ألمانيا يوم الخميس ووصفوا المشاكل في «بوست بنك» بأنها تمثل إحراجاً للبنك وتضر بالثقة فيه.

وتأتي الشكاوى في اجتماع الجمعية العمومية السنوي لـ«دويتشه بنك» بعد كشف النقاب عن دعوى قضائية طويلة الأمد تزعم أنه دفع مبلغاً أقل لشراء «بوست بنك»، وقد تصل تكلفتها إلى 1.3 مليار يورو (1.4 مليار دولار).

وتوجه أندرياس توما من شركة «ديكة للاستثمار» إلى الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك كريستيان سيوينغ مباشرة، قائلاً: «ضربنا هذا الخبر كالصاعقة. لقد دمر الثقة مرة أخرى، وهو أمر لا يستطيع دويتشه بنك تحمله».

وعلى الرغم من أن «دويتشه بنك» قدم مؤخراً أرباحاً أفضل من المتوقع، فإنه يواجه صعوبة منذ سنوات في دمج «بوست بنك» بالكامل. وبعد فترة وجيزة من إعلانه عن الانتهاء من دمج التقنية، تسببت أعطال في إغلاق حسابات العملاء لأسابيع.

وقالت مديرة الصندوق لدى «يونيون إنفستمنت»، ألكسندرا آنكي: «المشاكل المتعلقة بترحيل تكنولوجيا المعلومات في بوست بنك محرجة. لا ينبغي لأي بنك أن يترك عملاءه في مأزق مثلما فعل بوست بنك».

وأضافت أن الأمر يثير تساؤلات حول قدرة «دويتشه بنك» على التعامل مع فرص الاندماج والاستحواذ التي قد تظهر.

وأخبر الرئيس التنفيذي سيوينغ المساهمين أن البنك يأسف للأعطال وأن «دويتشه بنك» لم يرقَ إلى مستوى التوقعات.

وأكد أن المخصصات سيكون لها تأثير سلبي على النتائج لكنها لا تغير استراتيجية الشركة.



قطاع التصنيع الروسي يعود للنمو في أكتوبر

عامل في مصنع لإنتاج الأسمدة التابع لشركة «يوروكيم فولغا كالي» في منطقة فولغوغراد (رويترز)
عامل في مصنع لإنتاج الأسمدة التابع لشركة «يوروكيم فولغا كالي» في منطقة فولغوغراد (رويترز)
TT

قطاع التصنيع الروسي يعود للنمو في أكتوبر

عامل في مصنع لإنتاج الأسمدة التابع لشركة «يوروكيم فولغا كالي» في منطقة فولغوغراد (رويترز)
عامل في مصنع لإنتاج الأسمدة التابع لشركة «يوروكيم فولغا كالي» في منطقة فولغوغراد (رويترز)

عاد قطاع التصنيع الروسي إلى النمو في أكتوبر (تشرين الأول) بعد انكماشه لأول مرة منذ أكثر من عامين، وفقاً لمسح للأعمال صدر الجمعة، مدعوماً بزيادة حادة في الطلبات الجديدة على الصادرات.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في روسيا إلى 50.6 في أكتوبر من 49.5 في سبتمبر (أيلول)، ليعود إلى المستوى 50 الذي يفصل التوسع عن الانكماش، وفق «رويترز».

وعلى الرغم من الارتفاع، استمر انخفاض الإنتاج والطلبات الجديدة، وإن كان بوتيرة أبطأ. وأشار المصنعون إلى ضعف الطلب من العملاء بصفته سبباً للانخفاض، على الرغم من أن انكماش المبيعات الجديدة كان ضئيلاً فقط، وفقاً لـ«ستاندرد آند بورز غلوبال».

وأدى الإنفاق الروسي الضخم على المعدات العسكرية وإنتاج الأسلحة منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 إلى دعم قطاع التصنيع الذي كان ليعاني لولا ذلك مع تجنب بعض البلدان التعامل مع موسكو.

ووجد المصنعون الروس تدريجياً أسواق تصدير جديدة، وتسارعت وتيرة نمو الطلبات الجديدة على الصادرات إلى أسرع مستوى لها منذ يناير (كانون الثاني) 2008، وفقاً للمسح.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»: «يقال إن ظروف الطلب تعززت في الدول المجاورة؛ ما أدى إلى زيادة الاهتمام بالسلع الأساسية الروسية».

وارتفعت تكاليف المدخلات وأسعار الإنتاج بشكل حاد، مدفوعة بارتفاع أسعار الموردين والنقل، فضلاً عن أسعار الصرف غير المواتية، كما أظهر المسح.

وأضافت: «كما كان الحال في كل شهر منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019، تدهور أداء الموردين لدى المصنعين الروس في أكتوبر. ارتبطت التأخيرات بمشاكل في الخدمات اللوجيستية، مع ذِكر الشحن والنقل بالسكك الحديدية على وجه الخصوص».

وشهد أكتوبر ارتفاعاً متجدداً في التوظيف، حيث علّق المصنّعون آمالهم على زيادة الطلب في المستقبل وتطوير منتجات جديدة والاستثمار في القدرات والتشغيل الآلي، وفقاً لـ«ستاندرد آند بورز غلوبال».