أرباح «سينومي سنترز» السعودية تتراجع 52 % في الربع الأول إلى 49 مليون دولار

ارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأول بنسبة 1.5 % (موقع الشركة الإلكتروني)
ارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأول بنسبة 1.5 % (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

أرباح «سينومي سنترز» السعودية تتراجع 52 % في الربع الأول إلى 49 مليون دولار

ارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأول بنسبة 1.5 % (موقع الشركة الإلكتروني)
ارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأول بنسبة 1.5 % (موقع الشركة الإلكتروني)

تراجع صافي أرباح شركة «المراكز العربية (سينومي سنترز)» السعودية أكبر مالك ومشغل للمجمعات التجارية في المملكة، بنسبة 52 في المائة خلال الربع الأول من عام 2024 إلى 185.6 مليون ريال (49 مليون دولار)، مقارنة مع 388 مليون ريال (103 ملايين دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023.

وأرجعت الشركة أسباب الانخفاض في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، إلى شطب تكلفة التمويل غير المطفأة المرتبطة بتمويل إسلامي سابق والصكوك المستحقة عام 2024 بمبلغ 50.6 مليون ريال، والتأثر بالربح المسجل من بيع أرض، والذي بلغ 238.7 مليون ريال. وبعد تعديل هذه البنود، ارتفع صافي الربح إلى 236.2 مليون ريال في الربع الأول من عام 2024.

وسجلت إيرادات الشركة في الربع الأول زيادة بنسبة 1.5 في المائة، لتصل إلى 585.8 مليون ريال مقارنة مع 576.8 مليون ريال في الفترة ذاتها من عام 2023، نتيجة الارتفاع في مبيعات وسائل الإعلام بنسبة 22 في المائة، والإيرادات الأخرى بنسبة 48 في المائة، بالإضافة إلى النمو في محفظة الشركة والمدعومة بالزيادة في عدد الزيارات في الربع الأول من عام 2024 إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 178 مليون ريال عن الربع الأول، لتصبح حصة السهم من التوزيع 0.375 ريال، مما يعادل تقريباً 4 في المائة من قيمة الأسهم الاسمية، وتستحق بنهاية ثاني يوم تداول يلي انعقاد الجمعية العمومية والذي سيتم الإعلان عنه لاحقاً.


مقالات ذات صلة

«سوق الأسهم السعودية» تُنهي أكتوبر عند 12022 نقطة

الاقتصاد مستثمر يمرُّ أمام شاشة تعرض معلومات «سوق الأسهم السعودية (تداول)» في الرياض (رويترز)

«سوق الأسهم السعودية» تُنهي أكتوبر عند 12022 نقطة

أنهى «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)»، الخميس، آخر جلسات شهر أكتوبر (تشرين الأول)، عند 12022.11 نقطة، بارتفاع طفيف قدره 0.03 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظفات سعوديات في إحدى الشركات بالمملكة (الشرق الأوسط)

توظيف 294 ألف سعودي بالقطاع الخاص خلال 9 أشهر

أسهم «صندوق تنمية الموارد البشرية» في دعم توظيف نحو 294 ألف سعودي للعمل في منشآت القطاع الخاص، خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا إيمانويل ماكرون يزور جناحاً في معرض «يورونافال» للدفاع البحري في لو بورجيه بالقرب من باريس 23 أكتوبر 2018 (رويترز)

محكمة فرنسية تلغي حظراً على مشاركة شركات إسرائيلية في معرض للأسلحة

قال منظمو معرض «يورونافال للأسلحة البحرية»، إن محكمة فرنسية ألغت حظراً حكومياً على مشاركة شركات إسرائيلية في المعرض المقرر عقده الأسبوع المقبل قرب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد داخل أحد مصانع «المطاحن الرابعة» (الموقع الإلكتروني للشركة)

نمو الإيرادات يرفع أرباح «المطاحن الرابعة» السعودية 21.7 % في الربع الثالث 

ارتفع صافي ربح شركة «المطاحن الرابعة» بنسبة 21.7 في المائة إلى 47.1 مليون ريال (12.5 مليون دولار) في الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال حفل التوقيع بين «أرامكو السعودية» و«طيران الرياض» (البيان المشترك)

«أرامكو» و«طيران الرياض» لتعاون محتمل في إمدادات الوقود منخفض الكربون والاستدامة

وقّعت «أرامكو السعودية» وشركة «طيران الرياض» مذكرة تفاهم تمهّد الطريق لتعاون محتمل في مجالات متعددة، مثل إمدادات الوقود منخفض الكربون والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» ينخفض قرب مستويات ما قبل الجائحة

يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» ينخفض قرب مستويات ما قبل الجائحة

يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)
يعرض الناس البضائع للمشاة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (رويترز)

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تأثرت بشدة بإحباط الأميركيين من الأسعار المرتفعة، أعلنت الحكومة يوم الخميس، أن مؤشر التضخم، الذي يراقبه «الاحتياطي الفيدرالي» من كثب، قد انخفض إلى مستويات قريبة مما كانت عليه قبل الجائحة.

وأفادت وزارة التجارة بأن الأسعار ارتفعت بنسبة 2.1 في المائة في سبتمبر (أيلول) مقارنةً بالعام السابق، بانخفاض عن ارتفاع قدره 2.3 في المائة في أغسطس (آب). ويُعد هذا الرقم قريباً للغاية من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، وهو يتماشى مع المستويات المسجلة في عام 2018، أي قبل أن تبدأ الأسعار في الارتفاع بعد الركود الناجم عن الجائحة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى الصعيد الشهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.2 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، وهو ما يمثل زيادة طفيفة عن 0.1 في المائة من يوليو (تموز) إلى أغسطس.

ومع ذلك، لا تزال هناك بعض علامات الضغوط التضخمية. فباستثناء تكاليف المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.7 في المائة في سبتمبر مقارنةً بالعام السابق، دون تغيير عن أغسطس. وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.3 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، ارتفاعاً من 0.1 في المائة من يوليو إلى أغسطس.

وتعد الزيادة في معدل التضخم الأساسي أعلى مما يفضله «الاحتياطي الفيدرالي»، وإذا استمر هذا الارتفاع بشكل عنيد، فقد يدفع البنك المركزي إلى تباطؤ وتيرة تخفيضات الفائدة في الأشهر القادمة.

كما أظهر تقرير يوم الخميس أن الأميركيين لا يزالون واثقين من وضعهم المالي بما يكفي للاستمرار في التسوق. وارتفع الإنفاق بنسبة 0.5 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، مما ساعد الاقتصاد على التوسع بوتيرة صحية في الربع الثالث من يوليو إلى سبتمبر.

وارتفعت المداخيل بمعدل أبطأ الشهر الماضي، حيث زادت بنسبة 0.3 في المائة. ونتيجة لذلك، خفض الأميركيون من مدخراتهم، مما أدى إلى انخفاض معدل المدخرات إلى 4.6 في المائة، مقارنةً بـ4.8 في المائة في الشهر السابق.

في المقابل، انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي مع تلاشي التشوهات الناجمة عن الأعاصير.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار 12 ألف طلب، لتصل إلى 216 ألف طلب بعد التعديل الموسمي، للأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر (تشرين الأول). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 230 ألف طلب في الأسبوع الأخير.

وشهدت طلبات الحصول على الإعانات ارتفاعاً في وقت مبكر من الشهر بسبب تعطيل النشاط الاقتصادي الناتج عن إعصار «هيلين» في الجنوب الشرقي، واستمرت في الارتفاع حتى منتصف الشهر بعد أن ضرب إعصار «ميلتون» ولاية فلوريدا. كما أسهم إضراب عمال المصانع في «بوينغ» في تعزيز طلبات الحصول على الإعانات، مما أجبر الشركة المصنِّعة للطائرات على تنفيذ إجازات متدحرجة، وكان لهذا الإضراب تأثير سلبي على مورِّدي الشركة.

وأظهر تقرير المطالبات أيضاً أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات -وهو مؤشر على التوظيف- انخفض بمقدار 26 ألفاً، ليصل إلى 1.862 مليون بعد التعديل الموسمي خلال الأسبوع المنتهي في 19 أكتوبر.

وبالنظر إلى الأعاصير وتقلبات الإضرابات، قد لا تكون صورة سوق العمل تغيرت كثيراً. وقد أظهر تقرير صادر عن شركة «تشالنجر غراي آند كريسماس» العالمية للتوظيف، يوم الخميس، أن عمليات التسريح المخطَّط لها من أرباب العمل في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 23.7 في المائة، لتصل إلى 55.597 في أكتوبر.