«هاباغ-لويد» ترفع توقعاتها لعام 2024 رغم انخفاض الأرباح

اضطرابات البحر الأحمر دعمت أسعار الشحن وعززت إيرادات الشركة

تفريغ الحاويات من سفينة «هاباغ-لويد» في محطة حاويات «ألتنويردر» على نهر إلبه في هامبورغ بألمانيا (رويترز)
تفريغ الحاويات من سفينة «هاباغ-لويد» في محطة حاويات «ألتنويردر» على نهر إلبه في هامبورغ بألمانيا (رويترز)
TT

«هاباغ-لويد» ترفع توقعاتها لعام 2024 رغم انخفاض الأرباح

تفريغ الحاويات من سفينة «هاباغ-لويد» في محطة حاويات «ألتنويردر» على نهر إلبه في هامبورغ بألمانيا (رويترز)
تفريغ الحاويات من سفينة «هاباغ-لويد» في محطة حاويات «ألتنويردر» على نهر إلبه في هامبورغ بألمانيا (رويترز)

أعلنت شركة الحاويات الألمانية «هاباغ-لويد»، يوم الأربعاء، عن انخفاض بنسبة 84 في المائة بصافي أرباح الربع الأول، لكنها رفعت الحد الأدنى لتوقعاتها لعام 2024، وسط ارتفاع الطلب وأسعار الشحن.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، رولف هابن جانسن: «على الرغم من أن نتائجنا أقل بكثير من الأرقام القوية جداً للعام السابق بسبب عودة سلاسل التوريد إلى وضعها الطبيعي، يسعدنا أن نبدأ العام الجديد بداية جيدة»، وفق «رويترز».

وانخفض صافي ربح شركة تشغيل الحاويات الخامسة عالمياً إلى 299 مليون يورو (324 مليون دولار)، من 1.747 مليار يورو في العام السابق. وانخفضت الإيرادات بنسبة 24 في المائة إلى 4.260 مليار يورو.

ومع ذلك قالت الشركة إنها تتوقع، الآن، أن تبلغ أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لعام 2024، نحو 2 - 3 مليارات يورو، مقابل توقع سابق، صدر في 14 مارس (آذار) الماضي، يبلغ 1 - 3 مليارات يورو.

كما تتوقع الشركة أن تبلغ أرباحها، قبل خصم الفوائد والضرائب، ما بين صفر ومليار يورو، ارتفاعاً من توقع سابق يتراوح بين -1 مليار إلى 1 مليار يورو.

ومن المتوقع أن يدعم الاضطراب الناجم عن الوضع في البحر الأحمر، الإيرادات، حيث تتجنب شركات الشحن التجارية المرور في قناة السويس بسبب الهجمات التي يشنها المسلَّحون الحوثيون المتمركزون في اليمن على السفن.

وأدت الأزمة إلى ارتفاع أسعار الشحن؛ لأن الرحلات البديلة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا أطول، ومن ثم أكثر تكلفة، ويجري تمرير هذه التكلفة إلى العملاء.

كما اتخذت «هاباغ-لويد» تحسباً لانضمام عدد من السفن إلى الأسطول العالمي، إجراءات للسيطرة على التكاليف. وظلت نفقات النقل، في الربع الأول، دون تغيير، مقارنة بالعام السابق عند 3 مليارات يورو.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت أحجام النقل بنسبة 6.8 في المائة إلى 3 ملايين حاوية نمطية، مما يعكس الطلب القوي، خصوصاً على خطوط النقل عبر المحيط الهادئ، حيث تعد الشركة لاعباً رئيسياً.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية المصري: قد نكون الأكثر تضرراً من التصعيد في البحر الأحمر

المشرق العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوقع في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية (صفحة الخارجية المصرية عبر «فيسبوك»)

وزير الخارجية المصري: قد نكون الأكثر تضرراً من التصعيد في البحر الأحمر

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إن مصر قد تكون الأكثر تضرراً بالتصعيد الحالي في البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
أفريقيا يشكل التأثير الكبير لمنطقة القرن الأفريقي في حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر نقطة الجذب الأولى للقوى الدولية... وفي الصورة يظهر ميناء تاجورة على ساحل جيبوتي (رويترز)

صراع النفوذ بالقرن الأفريقي... «حرب باردة» تُنذر بصدام إقليمي

تتزايد دوافع اللاعبين الدوليين والإقليميين للتمركز في منطقة «القرن الأفريقي» وهو الأمر الذي حوّلها ميداناً لـ«حرب باردة» ينتظر شرارة لينفجر صداماً إقليمياً.

أحمد إمبابي (القاهرة)
العالم العربي مسلحون حوثيون يشاركون في تظاهرة باليمن (د.ب.أ)

«الحوثيون» يعلنون مهاجمة سفينة في البحر الأحمر

أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، استهداف سفينة شحن في البحر الأحمر، غداة تقرير من «مركز المعلومات البحرية المشترك» عن انفجارين منفصلين.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي البحر الأحمر (أرشيفية - أ.ف.ب)

هيئة بحرية: تقرير عن واقعة غرب المخا باليمن

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريراً عن واقعة في البحر الأحمر على بعد 25 ميلاً بحرياً إلى الغرب من المخا في اليمن، حسب «رويترز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية هدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي (الشرق الأوسط)

ساحل أملج يتزين بسباق «البحر الأحمر كلاسيك» للإبحار الشراعي

أُقيم سباق «البحر الأحمر كلاسيك» للإبحار الشراعي، الذي نظَّمته شركة «54» العالمية للرياضة والترفيه، بالتعاون مع شركة «البحر الأحمر العالمية»، والمجتمع المحلي.

«الشرق الأوسط» (أملج)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة، وأنه يجري التفاوض حالياً بشأن هذه العملية التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأوضحت الشركة، في بيان، للبورصة البحرينية، أنه سيجري إطلاع المساهمين على أي تطورات أخرى بصورة دورية، كما سيعلن الأثر المالي المتوقع في حينه.

وكانت «الإثمار القابضة» قد أعلنت، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول التي يُعتزم بيعها تبلغ 691 مليون دولار، في حين تُقدَّر الالتزامات المقترح نقلها بـ680 مليون دولار.

ووفقاً للصفقة، سيجري تأسيس شركتين من قِبل «الإثمار القابضة» أو «بنك الإثمار» أو شركة «آي بي كابيتال» بِاسم «المشروع العقاري المشترك» التي ستُنقل إليها الأصول العقارية، و«مشروع بنك فيصل المشترك» التي سينقل لها حصة «بنك الإثمار» البالغة 66.7 في المائة في «بنك فيصل».

وعليه، سيجري نقل 71.51 في المائة من شركة «المشروع العقاري المشترك»، و75 في المائة من شركة «مشروع بنك فيصل»، إلى «جي إف إتش المالية»، لتحصل على عائد سنوي تفضيلي بمعدل 12 في المائة من حصتها في الشركتين، مستحَق على أساس تراكمي لمدة 5 سنوات.