الخطيب: السعودية شهدت نمواً في الرخص السياحية بنحو 90 %

وزير السياحة أحمد الخطيب (الشرق الأوسط)
وزير السياحة أحمد الخطيب (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: السعودية شهدت نمواً في الرخص السياحية بنحو 90 %

وزير السياحة أحمد الخطيب (الشرق الأوسط)
وزير السياحة أحمد الخطيب (الشرق الأوسط)

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، إن المملكة شهدت نمواً كبيراً في إصدار الرخص السياحية بنحو 90 في المائة، وإن القطاع يسهم بـ5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كاشفاً في الوقت ذاته عن وجود 65 ألف بريطاني قاموا بزيارة السعودية.

وذكر الخطيب، في كلمته خلال مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز» الذي تنظمه الحكومة البريطانية بالشراكة مع السعودية، (الثلاثاء) في الرياض، أن المملكة أصبحت مركزاً للابتكارات حول العالم باستثمارات وصلت إلى 800 مليار ريال.

وأضاف أن السعودية تستمر في تسليط الضوء على دورها الريادي في مجالات عدة، وتسعى لتعزيز مكانتها من خلال استضافة الأحداث الرياضية مثل «فورمولا 1» و«دبليو دبليو إي»، وهذه المبادرات جعلت المملكة مركزاً للرياضات العالمية، وهذا يعزز البنية التحتية للرياضة، و«نسعى لكي تكون هناك بيئة مستدامة لهذه الرياضات».

وتطرق إلى فرص كثيرة في مجال التبادل السياحي والثقافي بين السعودية وبريطانيا.

إلى ذلك، التقى أحمد الخطيب ووزير الدولة للثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة لوزي فريزر، حيث استعرض تجربة نخبة من شباب وشابات الوطن العاملين في القطاع السياحي، وذلك بعد أن تلقوا تدريبهم في أفضل الجامعات البريطانية من خلال برامج «أهلها»، واكتسابهم عديداً من المهارات النوعية بما يخدم المنظومة في البلاد.


مقالات ذات صلة

«برق» تتفوّق من جديد في التعاملات المالية بشراكة استراتيجية مع «ويسترن يونيون»

عالم الاعمال «برق» تتفوّق من جديد في التعاملات المالية بشراكة استراتيجية مع «ويسترن يونيون»

«برق» تتفوّق من جديد في التعاملات المالية بشراكة استراتيجية مع «ويسترن يونيون»

أعلنت «برق» عن عقد شراكة استراتيجية مع شركة «ويسترن يونيون» العالمية المتخصصة في تحويل الأموال للخارج بهدف إعادة تعريف خدمات تحويل الأموال في السعودية.

الاقتصاد ناصر الفريح وبندر البحيري أثناء توقيع الاتفاقية في الرياض بحضور طارق السدحان وعبد الله العثيم (الشرق الأوسط)

«الأهلي» السعودي و«العثيم للاستثمار» يوقعان اتفاقية تمويلية بقيمة 815 مليون دولار

أعلن البنك الأهلي السعودي عن توقيعه اتفاقية تسهيلات ائتمانية إسلامية بقيمة 3.06 مليار ريال مع شركة «عبد الله العثيم للاستثمار».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط)

إلزام الجهات السعودية بتطبيق قواعد حوكمة إقامة الفعاليات

علمت «الشرق الأوسط» أن الحكومة السعودية ألزمت الجهات المالكة للفعاليات بتطبيق قواعد حوكمة إقامتها.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد مهندسون أثناء أعمال صيانة بشركة «بترورابغ» (إكس)

«بترورابغ» السعودية تقلص خسائرها 3.2 % إلى 1.2 مليار دولار في 2024

قلَّصت شركة «رابغ للتكرير والبتروكيميائيات» (بترورابغ) السعودية، خسائرها بنسبة 3.2 في المائة، إلى نحو 4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار) في 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال جولة نظمتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية في موقعي جبل صائد والحجار للشركات المؤهلة للمنافسة (منصة إكس)

السعودية تمنح تراخيص التنقيب عن المعادن لعدد من الشركات المحلية والدولية

منحت السعودية تراخيص استكشاف تعدين لعدد من الشركات المحلية والعالمية التي سيصل إنفاقها على الاستكشاف إلى 97.5 مليون دولار خلال 3 سنوات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الدولار قرب أدنى مستوياته في 5 أشهر وترقب لقرارات الفائدة عالمياً

أوراق من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق من الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار قرب أدنى مستوياته في 5 أشهر وترقب لقرارات الفائدة عالمياً

أوراق من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق من الدولار الأميركي (رويترز)

استقر الدولار الأميركي بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أشهر يوم الخميس، بعدما أشار «الاحتياطي الفيدرالي» إلى احتمال خفض أسعار الفائدة لاحقاً هذا العام، رغم حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية الأميركية. في المقابل، سجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له في أربعة أشهر، ترقباً لقرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية.

وتوقع صانعو السياسات الأميركيون خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين خلال العام الحالي، وهو نفس متوسط التوقعات قبل ثلاثة أشهر، رغم تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم. وأبقى «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة ثابتاً عند نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة، حيث أكد رئيسه، جيروم باول، أن «الاحتياطي الفيدرالي لن يتعجل في اتخاذ أي قرار»، مشيراً إلى أن «الموقف الحالي ملائم للتعامل مع المخاطر والشكوك، ومن الحكمة التريث حتى تتضح الصورة الاقتصادية بشكل أكبر»، وفق «رويترز».

وتُبرز تصريحات باول، إلى جانب بيان «الاحتياطي الفيدرالي»، التحديات التي تواجه صانعي السياسات في التعامل مع خطط الرئيس دونالد ترمب لفرض رسوم جمركية جديدة وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد.

وعلق كيري كريغ، استراتيجي الأسواق العالمية لدى «جيه بي مورغان»، قائلاً: «الاحتياطي الفيدرالي لا يملك جميع الإجابات، لكنه يواجه العديد من التساؤلات حول كيفية تقييمه للتحولات في الاقتصاد الأميركي وتداعيات السياسات الجديدة».

وأظهرت بيانات بورصة لندن أن الأسواق تحتسب حالياً خفضاً بمقدار 66 نقطة أساس في أسعار الفائدة هذا العام، أي ما يعادل خفضين بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما، مع احتمال بدء التخفيضات في يوليو (تموز). وأدى إغلاق الأسواق اليابانية بسبب عطلة رسمية إلى جلسة هادئة في أسواق العملات الآسيوية.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 103.51، لكنه ظل قريباً من أدنى مستوياته في خمسة أشهر. في المقابل، استقر اليورو عند 1.0894 دولار، بينما بلغ الجنيه الإسترليني 1.3015 دولار في بداية التعاملات الآسيوية، قبل أن يتراجع إلى 1.2992 دولار بحلول الساعة 06:00 (بتوقيت غرينتش)، مع ترقب قرار بنك إنجلترا المتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير.

ومع استمرار التضخم في المملكة المتحدة فوق الهدف البالغ 2 في المائة، خفض بنك إنجلترا تكاليف الاقتراض بوتيرة أبطأ من نظيريه، البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي، مما أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادي. وعلى صعيد آخر، ارتفع الين الياباني إلى 148.46 مقابل الدولار، بعد أن قرر بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، محذراً من ازدياد حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، مما يعني أن توقيت أي زيادات مستقبلية في الفائدة سيعتمد على تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية.

وحقق الين مكاسب بنحو 6 في المائة هذا العام، مدفوعاً برهانات المستثمرين على احتمال رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة، إلى جانب تزايد الطلب عليه كملاذ آمن وسط التوترات الجيوسياسية. ومع ذلك، أشار جوي تشيو، رئيس أبحاث العملات الآسيوية في بنك «إتش إس بي سي»، في تقرير إلى أن «الين قد لا يكون قادراً على تحقيق إمكاناته الكاملة كملاذ آمن في الأمد القريب، نظراً لأن الاقتصاد الياباني يتأثر أيضاً بمخاطر الرسوم الجمركية الأميركية».

وفي أسواق أخرى، استقرت الليرة التركية عند 37.99 للدولار بعد أن انخفضت إلى مستوى قياسي بلغ 42 للدولار يوم الأربعاء، عقب احتجاز السلطات للمنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب إردوغان.

أما الدولار الأسترالي، فقد تراجع بنسبة 0.31 في المائة إلى 0.6338 دولار أميركي، بعدما أظهرت بيانات التوظيف لشهر فبراير (شباط) انخفاضاً غير متوقع، مما أضعف سلسلة المكاسب القوية التي حققها سوق العمل مؤخراً. وعلى الرغم من أن بنك الاحتياطي الأسترالي خفض أسعار الفائدة الشهر الماضي لأول مرة منذ أربع سنوات، فإنه حذر من أن المزيد من التيسير النقدي ليس مضموناً، نظراً لاستمرار قوة سوق العمل، التي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم.

وفي نيوزيلندا، تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.5 في المائة إلى 0.5786 دولار أميركي، رغم البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد خرج من الركود ونما بوتيرة أسرع من المتوقع، مسجلاً نمواً بنسبة 0.7 في المائة في الربع الأخير.