صافي ربح «أكوا باور» السعودية ينمو 9.8 % إلى 78.9 مليون دولار في الربع الأول

انخفضت إيرادات «أكوا باور» في الربع الأول 6 % إلى 1.25 مليار ريال (موقع الشركة)
انخفضت إيرادات «أكوا باور» في الربع الأول 6 % إلى 1.25 مليار ريال (موقع الشركة)
TT

صافي ربح «أكوا باور» السعودية ينمو 9.8 % إلى 78.9 مليون دولار في الربع الأول

انخفضت إيرادات «أكوا باور» في الربع الأول 6 % إلى 1.25 مليار ريال (موقع الشركة)
انخفضت إيرادات «أكوا باور» في الربع الأول 6 % إلى 1.25 مليار ريال (موقع الشركة)

أعلنت «أكوا باور» السعودية، الخميس، ارتفاع أرباحها الصافية 9.8 في المائة على أساس سنوي إلى 296.17 مليون ريال (78.9 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي.

وعزت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول) هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى ارتفاع الحصة في نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة الحقوق الملكية، وارتفاع الإيرادات التشغيلية الأخرى، وارتفاع الإيرادات التمويلية والإيرادات الأخرى.

وقالت «أكوا باور» إن الإيرادات الموحدة انخفضت في الربع الأول من عام 2024 بمقدار ستة في المائة إلى 1.25 مليار ريال مقارنة مع 1.33 مليار في الربع الأول من العام الماضي، وأرجعت ذلك بشكل أساسي إلى: انخفاض رسوم إدارة التطوير والبناء، وانخفاض عائد عقود الإيجار التمويلي بسبب توقف عمليات التشغيل بشكل قسري في أحد مشاريع الشركة في المغرب.

وأضافت أنه قد قابل هذه الارتفاعات جزئياً، ارتفاع احتساب الانخفاض في القيمة والمصروفات الأخرى، وارتفاع المصروفات العمومية والإدارية، وارتفاع المصروفات التمويلية، وارتفاع مصروفات الزكاة وضريبة الدخل.

وبالمقارنة مع الربع الرابع من عام 2023، انخفضت الإيرادات الموحدة لشركة «أكوا باور» في الربع الأول من عام 2024 بمقدار 558 مليون ريال بسبب انخفاض رسوم إدارة التطوير والبناء، وانخفاض إيرادات التشغيل والصيانة.

كما انخفض صافي الربح العائد إلى مساهمي الشركة الأم في الربع الأول من عام 2024 بقيمة 283 مليون ريال مقارنة مع الربع الرابع من عام 2023، ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى: انخفاض مجمل الربح الناجم عن انخفاض الإيرادات الأخرى، وارتفاع احتساب الانخفاض في القيمة والمصروفات الأخرى، وارتفاع مصروفات الزكاة وضريبة الدخل.

وقالت «أكوا باور» إن هذا الأمر قابله بشكل جزئي: ارتفاع الإيرادات الأخرى، وانخفاض تكاليف التمويل، وارتفاع الحصة في نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، وانخفاض المصروفات العمومية والإدارية.


مقالات ذات صلة

اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

الاقتصاد شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)

اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

ارتفعت سندات الخزانة الأميركية في الجلسة الآسيوية يوم الاثنين مع ترحيب المستثمرين في السندات باختيار سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد سيدات يمشين أمام مقر البورصة في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» يخفضان توقعاتهما للأسهم الصينية

قلّص كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» تصنيف الأسهم في الصين رغم مساعٍ داخلية للدعم واحتمالية التأثر بالتوترات الخارجية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق المالية؟

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار أسواق السندات والعملات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.