روسيا تدرس رفع الحظر على تصدير البنزين

مضخة لملء خزان السيارات بالوقود (أ.ب)
مضخة لملء خزان السيارات بالوقود (أ.ب)
TT

روسيا تدرس رفع الحظر على تصدير البنزين

مضخة لملء خزان السيارات بالوقود (أ.ب)
مضخة لملء خزان السيارات بالوقود (أ.ب)

ذكرت تقارير صحافية أن روسيا قد ترفع الحظر المفروض على تصدير البنزين خلال الشهرين الحالي والمقبل، بسبب حالة التشبع في السوق المحلية.

وذكرت صحيفة «كوميرسانت» الاقتصادية الروسية أن وزارة الطاقة اقترحت رفع القيود على التصدير منذ أول مايو (أيار) الحالي ولمدة شهرين، لكن نظراً لطول وقت عملية الموافقة على الاقتراح، فإن بدء تطبيقه سيكون بدءاً من تاريخ إعلان القانون ذي الصلة.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أنه، وفقاً للمقترح، سيعود الحظر مجدداً خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين في فترة ازدياد الطلب على الوقود، مع إجراء عمليات الإصلاح والصيانة للمصافي.

أنتجت روسيا العام الماضي 43.9 مليون طن من البنزين، وصدّرت نحو 5.76 مليون طن أو ما يقدر بنحو 13 في المائة من إنتاجها. وتعد الدول الأفريقية من أكبر مستوردي البنزين الروسي، من بينها نيجيريا، ومن شمال أفريقيا: ليبيا وتونس.

يذكر أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وافق في أوائل العام الحالي على مقترح يتضمن فرض حظر على صادرات البنزين من البلاد بدءاً من أول مارس (آذار) الماضي لمدة 6 أشهر؛ للحد من ارتفاع الأسعار في السوق المحلية، في ظل تزايد طلب المستهلكين والمزارعين، وكذلك لإتاحة الفرصة لصيانة المصافي في ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.

ولا يؤثر قرار الحكومة الروسية على حجم إمدادات الوقود المتفق عليها لدول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان)، وكذلك إلى منغوليا وأوزبكستان وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

تستحوذ صادرات روسيا من النفط والمنتجات النفطية على النصيب الأكبر من إجمالي الصادرات، وهي أيضاً مصدر رئيسي لإيراداتها من العملة الأجنبية الذي يقدر حجمه بنحو 1.9 تريليون دولار.


مقالات ذات صلة

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (قناة الكرملين عبر «تلغرام»)

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد

لفت الكرملين النظر إلى أن الحالة الديموغرافية «كارثية على مستقبل الأمة»، في حين عجزت السياسات المختلفة المنفّذة في روسيا منذ ربع قرن عن زيادة معدل المواليد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد أشخاص يسيرون عبر الساحة الحمراء بالقرب من كاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا بالكرملين في وسط موسكو (رويترز)

روسيا تخفض النسبة الإلزامية من المبيعات بالعملات الأجنبية للمصدرين

أعلنت الحكومة الروسية أنها خفضت النسبة الإلزامية لكبار المصدرين للإيداع في البنك المركزي للبلاد من المبيعات بالعملات الأجنبية من 60 % إلى 40 %.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أندريه بيلوسوف (يسار) في منصب وزير الدفاع ليحل محل سيرغي شويغو (أ.ف.ب)

هل يجهز بوتين «ألكسي ديومين» لخلافته بعد تركه الرئاسة؟

تثير مسألة خلافة بوتين بعد انتهاء فترة رئاسته تكهنات ومناقشات واسعة على الساحة السياسية الروسية والدولية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الروس يراقبون التغييرات في الأجندة الإيرانية بعد الوفاة المفاجئة للرئيس إبراهيم رئيسي (إ.ب.أ)

موسكو تنتظر «خطوات إيرانية» لاستئناف الحوار

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس جولة محادثات هاتفية مع القائم بأعمال الرئاسة الإيرانية محمد مخبر

رائد جبر (موسكو)
الاقتصاد ناقلة تحمل شحنة غاز مسال في عرض البحر (رويترز)

صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال ترتفع 6 % في 5 أشهر

ارتفعت صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 6.3 في المائة في الفترة من يناير إلى مايو الماضيين، إلى 13.6 مليون طن متري، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق

«الشرق الأوسط» (موسكو)

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.