أرباح «بوبا» السعودية للتأمين تقفز 90 % في الربع الأول... و«تكافل الراجحي» 81 %

بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)
بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

أرباح «بوبا» السعودية للتأمين تقفز 90 % في الربع الأول... و«تكافل الراجحي» 81 %

بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)
بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)

قفز صافي أرباح شركة «بوبا العربية للتأمين التعاوني» خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 90 في المائة إلى 359 مليون ريال (95.7 مليون دولار)، مقارنة مع 188 مليون ريال (50 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023. وعزت الشركة أسباب النمو في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى ارتفاع نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي بنسبة 97 في المائة، إلى 338 مليون ريال، مقابل 172 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، بسبب موسمية المطالبات ونمو العمليات وزيادة عدد المؤمن عليهم. كما بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعا 91 في المائة بالفترة ذاتها من العام السابق، وارتفع صافي نتائج الاستثمار بنسبة 54 في المائة إلى 158 مليون ريال. في المقابل، زادت المصاريف التشغيلية الأخرى في الربع الحالي بنسبة 32 في المائة إلى 75 مليون ريال على أساس سنوي، وذلك نتيجة ارتفاع المصاريف لدعم نمو العمليات، ونما إجمالي الدخل الشامل في الفترة ذاتها بـ47 في المائة إلى 300 مليون ريال.

تراجع إجمالي الدخل الشامل للربع الحالي بنسبة 8% إلى 103 ملايين ريال (موقع الشركة الإلكتروني)

«تكافل الراجحي» وفي نفس السياق، ارتفع صافي أرباح شركة «الراجحي للتأمين التعاوني» خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 81 في المائة إلى 111 مليون ريال (29 مليون دولار)، مقارنة مع 61 مليون ريال (16 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023. وأرجعت الشركة أسباب الارتفاع في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى نمو صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي بـ16 في المائة إلى 113 مليون ريال مقابل 97 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، نتيجة نمو العمليات.

وأضافت الشركة أن صافي نتائج الاستثمار للربع الحالي من دون حصة حملة الوحدات ارتفع بنسبة 95 في المائة، إلى 58 مليون ريال مقارنة مع 29 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق نتيجة لتحسن العوائد الاستثمارية وزيادة الأصول المستثمرة. وتراجع إجمالي الدخل الشامل للربع الحالي بنسبة 8 في المائة إلى 103 ملايين ريال مقابل 112 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق.


مقالات ذات صلة

«توتال إنرجيز» تقرر تعليق التعامل مع «أداني» الهندية بسبب اتهامات الرشاوى

الاقتصاد المقر الرئيسي لشركة «توتال إنرجيز» في منطقة الأعمال لا ديفونس غربي باريس (أ.ف.ب)

«توتال إنرجيز» تقرر تعليق التعامل مع «أداني» الهندية بسبب اتهامات الرشاوى

قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» إنها ستوقف مساهماتها المالية في استثمارات مجموعة «أداني» بعد لائحة الاتهام التي صدرت الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد أعضاء المؤتمر الهندي للشباب يحتجون ضد غوتام أداني ويطالبون باعتقاله (رويترز)

المعارضة الهندية تعطّل البرلمان بسبب «أداني»

تم تعليق عمل البرلمان الهندي بعد أن قام نواب المعارضة بتعطيله للمطالبة بمناقشة مزاعم الرشوة ضد مجموعة «أداني»، فيما انخفضت أسعار سندات «أداني»

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد شعار شركة «نايس ون» أثناء أحد الاحتفالات (لينكد إن التابع للشركة)

«نايس ون بيوتي» تكشف تفاصيل طرح 30 % من أسهمها بالسوق الرئيسية السعودية

أعلنت شركة «نايس ون بيوتي للتسويق الإلكتروني»، الأحد، عن نشرة الإصدار الخاصة بطرح ثلث أسهمها العادية في السوق الرئيسية للسوق المالية السعودية (تداول).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)

«سوق الأسهم السعودية» تكسب 24 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» مرتفعاً في أولى جلسات الأسبوع، بمقدار 24.38 نقطة، وبنسبة 0.21 في المائة، إلى 11864.90 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة.

«الشرق الأوسط» (المنامة)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).