اعتمدت الهيئة العامة للمنافسة استراتيجية التحول الرقمي، والتي تهدف إلى تعزيز العمل المؤسسي، ومركزية المستفيد، وتوفير بنية رقمية داعمة، ودعم الابتكار والتقنيات الناشئة، بالإضافة إلى تعزيز دور البيانات في التحول الرقمي.
ويأتي ذلك انطلاقاً من رؤيتها في الاستراتيجية - وهي الوصول إلى بنية رقمية ممكّنة للأعمال ومحفزة للابتكار - التي تسعى إلى تمكين دور الهيئة في حماية المنافسة وتشجيعها لدعم التقنيات المبتكرة.
ويشمل هذا التحول تطبيق تقنيات متقدمة وأنظمة أفضل لإدارة الأعمال، وتسريع الإجراءات وتحسين دقة القرارات.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز العمل المؤسسي وترسيخه من خلال حوكمة عملية التحول الرقمي، وزيادة الوعي وتطوير الكوادر والقدرات اللازمة لتلبية متطلباته، وتحقيق أهداف الهيئة.
كما تهدف أيضاً إلى توفير بنية رقمية داعمة للابتكار والتقنيات الناشئة، بالإضافة إلى تعزيز دور البيانات في هذا التحول ليشمل تطبيق تقنيات متقدمة وأنظمة أفضل لإدارة الأعمال، وتسريع الإجراءات وتحسين دقة القرارات.
ومن هذا المنطلق تؤكد الهيئة أن هذه الخطوة ستجعلها أكثر فاعلية لتقديم خدمات متميزة ذات جودة عالية للمستفيدين، وتدريب الموظفين لتمكينهم من الاستفادة الكاملة من الأدوات الرقمية الجديدة.
يشار إلى أن الهيئة تشرف على تطبيق نظام المنافسة ولائحته التنفيذية بهدف تعزيز المنافسة العادلة وتشجيعها ومكافحة الممارسات الاحتكارية غير المشروعة، وضمان الوفرة والتنوع في السلع والخدمات ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية، وتشجيع الابتكار.
كما تتجلى مهام الهيئة العامة للمنافسة في ثلاث وظائف رئيسية، هي: حماية المنافسة العادلة، وإنفاذ النظام ومراقبة الأسواق.