هونغ كونغ: دعم الصين الاكتتابات العامة يعزز مكانتنا مركزاً مالياً دولياً

هيئة تنظيم الأوراق المالية بالصين قررت تشجيع الشركات الوطنية على الإدراج في هونغ كونغ (رويترز)
هيئة تنظيم الأوراق المالية بالصين قررت تشجيع الشركات الوطنية على الإدراج في هونغ كونغ (رويترز)
TT

هونغ كونغ: دعم الصين الاكتتابات العامة يعزز مكانتنا مركزاً مالياً دولياً

هيئة تنظيم الأوراق المالية بالصين قررت تشجيع الشركات الوطنية على الإدراج في هونغ كونغ (رويترز)
هيئة تنظيم الأوراق المالية بالصين قررت تشجيع الشركات الوطنية على الإدراج في هونغ كونغ (رويترز)

أعلن وزير المالية في هونغ كونغ، بول تشان، أن التدابير التي اتخذتها لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية لتشجيع الاكتتابات العامة الأولية في هونغ كونغ، ستعزز مكانة المدينة بوصفها مركزاً مالياً دولياً وتساعد في جذب مزيد من الأموال.

وقال تشان، عبر مدونته الأسبوعية، إن الخطوة تعكس دعم الحكومة الصينية لهونغ كونغ، وفق ما ذكرت وكالة «بلومبرغ». وأوضح أن الخطة ستسمح بإدراج مزيد من الشركات التي تتمتع بإمكانية التطوير والعائد على المدى الطويل.

كانت هيئة تنظيم الأوراق المالية بالصين قد قالت، يوم الجمعة، إنها ستشجع الشركات الوطنية على الإدراج في هونغ كونغ، وكشفت عن حزمة من الإجراءات لتعزيز مكانة المدينة بوصفها مركزاً مالياً دولياً.

وأوضحت اللجنة أنها ستدعم العروض العامة الأولية من قِبل الشركات الصينية الرائدة في هونغ كونغ، بالإضافة إلى تخفيف القواعد المتعلقة بروابط تداول الأسهم بين بورصات المدينة والبر الرئيسي، وفقاً لبيان.

وبموجب هذه الإجراءات، سيجري توسيع نطاق الصناديق المتداولة بالبورصة المؤهلة، في حين سيجري تضمين صناديق الاستثمار العقاري لأول مرة.

وقالت اللجنة أيضاً إنها ستدعم إدراج الأسهم المقوَّمة باليوان لمستثمري البر الرئيسي الذين يشترون في هونغ كونغ، وتحسين نظام الاعتراف المتبادل بالأموال. وأضافت: «تدعم الحكومة المركزية هونغ كونغ بشكل كامل للحفاظ على مكانتها الفريدة ومزاياها على المدى الطويل». ورأت أن هذه الإجراءات ستساعد هونغ كونغ على «ترسيخ وتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً مالياً دولياً، وتعزيز تنمية سوق رأس المال بشكل مشترك».

وشهدت هونغ كونغ انهياراً في الاكتتابات العامة الأولية للشركات الصينية، العام الماضي، وسط ارتفاع تكاليف التمويل الخارجي والأسواق المتقلبة والعلاقات المتوترة بين بكين وواشنطن، كما أدى انخفاض التقييمات في سوق الأوراق المالية في هونغ كونغ والضوابط التنظيمية الأكثر صرامة إلى منع الشركات الصينية من الإدراج.


مقالات ذات صلة

تراجع أسواق الخليج عند الافتتاح مع استمرار تداعيات رسوم ترمب

الاقتصاد متداول يتابع المؤشرات في بورصة دبي (رويترز)

تراجع أسواق الخليج عند الافتتاح مع استمرار تداعيات رسوم ترمب

تراجعت معظم أسواق الأسهم الرئيسة بالخليج في التعاملات المبكرة يوم الاثنين مواكبةً لتراجع الأسهم الآسيوية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ.ب)

كوريا الجنوبية تتوقع إدراج سوق الأسهم في مؤشر الأسواق المتقدمة قريباً

أعلن نائب رئيس هيئة التنظيم المالي بكوريا الجنوبية، كيم سو يونغ، يوم الاثنين، إمكانية إدراج سوق الأسهم الكورية ضمن مؤشر رئيسي للأسواق المتقدمة في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد مخطط لمؤشر أسعار «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت (رويترز)

بعد أيام من التراجع... تعليق الرسوم يطلق موجة صعود في البورصات الأوروبية

سجلت الأسهم الأوروبية قفزة كبيرة يوم الخميس بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تعليق فوري للرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً على العديد من الشركاء التجاريين.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد محطة بنزين تابعة لشركة «شل أوت» (رويترز)

مصر: طرح حصص في شركات مملوكة للجيش عبر الصندوق السيادي للاستثمار

أفاد بيان لمجلس الوزراء في مصر بأن رئيس الوزراء شهد توقيع اتفاقيات تعاون بشأن طرح مجموعة من الشركات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد جلسة من سوق الأسهم التركية (رويترز)

في موجة تجتاح أسواق الأسهم العالمية... البورصة التركية تهبط لأكثر من 3 %

شهدت سوق الأسهم التركية هبوطاً لأكثر من 3 % وسط ضغوط من قطاع البنوك في ظل موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)

استقرار عائدات سندات اليورو وسط تقييم للتوقعات الاقتصادية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عائدات سندات اليورو وسط تقييم للتوقعات الاقتصادية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرّت عائدات سندات حكومات منطقة اليورو يوم الثلاثاء، مع عودة المتداولين من عطلة نهاية الأسبوع الطويلة وإعادة تقييمهم للتوقعات الاقتصادية، في أعقاب قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة وتعليقات حول الآثار السلبية المحتملة للرسوم الجمركية الأميركية على النمو العالمي.

كما تفاعل المستثمرون مع تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الاثنين، من تباطؤ محتمل في النمو المحلي، ما لم يُقدم «الاحتياطي الفيدرالي» على خفض فوري لأسعار الفائدة، الأمر الذي أدّى إلى موجة بيع مكثفة في سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، وفق «رويترز».

وارتفعت عائدات السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، التي تُعدّ المعيار الأساسي لمنطقة اليورو، بنحو 0.5 نقطة أساس لتسجّل 2.47 في المائة. كما صعدت عائدات السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.4 نقطة أساس، لتصل إلى 3.66 في المائة. وجدّد ترمب انتقاداته إلى رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، الذي أكد أنه لا ينبغي خفض الفائدة إلا بعد التحقّق من أن الرسوم الجمركية المقترحة لن تؤدي إلى تضخم مزمن.

واتسع الفارق بين عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات ونظيرتها الألمانية إلى 195 نقطة أساس، بزيادة قدرها 48 نقطة أساس منذ بداية أبريل (نيسان)، ما يشير إلى أقوى وتيرة اتساع شهري منذ يونيو (حزيران) 2003، وفقاً لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية.

وفي الوقت نفسه، تراجع العائد على السندات الألمانية لأجل عامَيْن، الأكثر حساسية للتحولات في السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، بمقدار 2.9 نقطة أساس، ليصل إلى 1.64 في المائة. وكان قد انخفض بنحو 7 نقاط أساس يوم الخميس بعد أن بدأ المستثمرون تسعير مزيد من خفض الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، الذي خفّض بالفعل سعر الفائدة إلى 2.25 في المائة الأسبوع الماضي.

وقد استُؤنفت التعاملات يوم الثلاثاء بعد عطلة «عيد الفصح» التي امتدت ليومي الجمعة والاثنين. وتشير تقديرات السوق الحالية إلى أن سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الأوروبي سيبلغ نحو 1.6 في المائة بحلول ديسمبر (كانون الأول)، مقارنة بـ1.57 في المائة المسجلة يوم الخميس.