ارتفاع أرباح «إكسترا» السعودية للإلكترونيات 11% في الربع الأول إلى 25 مليون دولار

أحد فروع  متاجر شركة «إكسترا» في السعودية (موقع الشركة)
أحد فروع متاجر شركة «إكسترا» في السعودية (موقع الشركة)
TT

ارتفاع أرباح «إكسترا» السعودية للإلكترونيات 11% في الربع الأول إلى 25 مليون دولار

أحد فروع  متاجر شركة «إكسترا» في السعودية (موقع الشركة)
أحد فروع متاجر شركة «إكسترا» في السعودية (موقع الشركة)

ارتفع صافي أرباح شركة «المتحدة للإلكترونيات (إكسترا)» السعودية بنسبة 11 في المائة بنهاية الربع الأول من عام 2024، ليصل إلى 94 مليون ريال (25 مليون دولار) تقريباً، مقارنة مع 84 مليون ريال (22.3 مليون دولار) في الفترة ذاتها من عام 2023. وأرجعت الشركة أسباب هذا الارتفاع في بيان لها على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول) إلى التحسن في إيرادات الشركة، والتي شهدت نمواً بنسبة 9.9 في المائة خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، حيث بلغت 1.5 مليار ريال مقارنة بـ1.4 مليار ريال، وذلك نتيجة لبدء استقرار الطلب في سوق التجزئة داخل المملكة، حيث شهد قطاع التجزئة في الشركة نمواً في حجم المبيعات، مدفوعاً بزيادة المبيعات عبر الإنترنت، مما أدى بدوره إلى زيادة عدد المتسوقين. كما شهد قطاع التمويل الاستهلاكي في الشركة زيادة في إيراداته على أساس سنوي، وذلك نتيجة لنمو في محفظة التمويل الاستهلاكي بنسبة 19 في المائة، وارتفع الربح الإجمالي بنسبة 10 في المائة ليصل إلى 344.4 مليون ريال في هذا الربع مقارنة بـ313.9 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي. وذلك رغم زيادة مصاريف البيع والتوزيع، والمصاريف العمومية والإدارية بنسبة 10 في المائة. يُذكر أن صافي ربح الشركة التابعة «المتحدة للخدمات المالية» بلغ 52.4 مليون ريال في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بـ54.1 مليون ريال سعودي في الربع المماثل من العام السابق، كما تأثرت نتائج الربع المماثل للعام السابق بشكل إيجابي نتيجة التحديث الدوري لآليات احتساب مخصص الخسارة الائتمانية المتوقعة بمبلغ 5.5 مليون ريال سعودي. وبالتالي، عند إزالة تأثير هذا التحديث فإن نسبة النمو في صافي أرباح «الشركة المتحدة للخدمات المالية» تصل إلى 7.9 في المائة. بينما تراجع صافي أرباح الشركة بنسبة 25 في المائة على أساس فصلي، بعد أن سجل 126 مليون ريال في الربع الرابع من عام 2023، وذلك بسبب التغيير في المزيج البيعي لقطاع التجزئة الذي أدى إلى تراجع هامش الربح، وزيادة استثمارات الشركة في مصاريف البيع والتوزيع، والمصاريف العمومية والإدارية، والذي أثر سلباً على صافي الأرباح. ونوهت الشركة المختصة ببيع الأجهزة الإلكترونية والمنزلية بالتجزئة إلى أن هذه النتائج المالية التقديرية للفترة المنتهية في 31 مارس (آذار) 2024 تم إعدادها من قبل إدارة الشركة، ولم يتم فحصها، أو مراجعتها من قبل مراجعها الخارجي.


مقالات ذات صلة

اختبار قاسٍ للأسواق الأميركية الأسبوع المقبل

الاقتصاد متداول يعمل في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

اختبار قاسٍ للأسواق الأميركية الأسبوع المقبل

ستُشكّل سلسلة من نتائج الشركات الأميركية المرتقبة في الأسبوع المقبل اختباراً مهماً لسوق الأسهم، التي تأثرت بشكل كبير بإصلاح السياسة التجارية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شاشة مؤشر «داو جونز» الصناعي بعد جرس الإغلاق في قاعة التداول في بورصة نيويورك (رويترز)

تعافي «وول ستريت» يدفع الأسهم الآسيوية للارتفاع خلال «الجمعة العظيمة»

سجَّلت غالبية الأسهم الآسيوية ارتفاعاً خلال تعاملات «الجمعة العظيمة»، مدعوماً بتعافي جزئي في «وول ستريت»، رغم الخسائر الحادة التي تكبدها مؤشر «داو جونز».

«الشرق الأوسط» (بانكوك )
الاقتصاد متداول في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

تصريحات باول تُربك المستثمرين... لا مؤشرات على تدخل قريب لدعم السوق

تلقّى المستثمرون، الذين كانوا يأملون تدخّل «الاحتياطي الفيدرالي» لدعم الأسواق المتأثرة بالرسوم الجمركية، رسالةً غير مطمئنة من رئيس «البنك المركزي» جيروم باول.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع أسواق الخليج وسط ضغوط من الأسهم القيادية

أنهت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات يوم الخميس على أداء متباين، وغلب التراجع على مؤشرات معظم البورصات، في ظل القلق لدى المستثمرين بشأن أوضاع التجارة العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولون في بورصة نيويورك (إ.ب.أ)

العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع بعد تقلبات حادة

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، يوم الخميس، مع ترحيب حذر من المستثمرين بتطورات المحادثات الجمركية بين الولايات المتحدة واليابان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

طائرة بوينغ ثانية تبدأ رحلة العودة من الصين على خلفية الرسوم الجمركية

طائرة بوينغ ماكس (737) (رويترز)
طائرة بوينغ ماكس (737) (رويترز)
TT

طائرة بوينغ ثانية تبدأ رحلة العودة من الصين على خلفية الرسوم الجمركية

طائرة بوينغ ماكس (737) (رويترز)
طائرة بوينغ ماكس (737) (رويترز)

أظهرت بيانات لتتبُّع الرحلات الجوية أن طائرة ثانية من إنتاج بوينغ كانت مخصصة لشركة طيران صينية في طريق العودة للولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مما يعني أنها، على ما يبدو، ضحية أخرى للرسوم المتبادلة التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب في حملة عالمية.

ووفقاً لبيانات «إير ناف رادار»، فقد هبطت الطائرة، وهي من طراز «737 ماكس 8»، في جزيرة غوام الأميركية، اليوم الاثنين، بعد أن غادرت مركز التجميع التابع لـ«بوينغ» في تشوشان، بالقرب من شنغهاي.

وغوام واحدة من المحطات التي تتوقف فيها مثل هذه الرحلات الجوية في الرحلة الطويلة التي تمتد لثمانية آلاف كيلومتر عبر المحيط الهادي بين مركز إنتاج «بوينغ» في الولايات المتحدة في سياتل، ومركز التجميع النهائي في تشوشان الذي يجري نقل طائرات «بوينغ» إليه بحراً لاستكمال الأعمال النهائية، وتسليمها لأي شركة طيران صينية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

أعلام «بوينغ شنغهاي» لخدمات الطيران والصين والولايات المتحدة في منشآت الشركة بالقرب من مطار بودونغ الدولي بشنغهاي (أ.ف.ب)

وقامت، أمس الأحد، طائرة من طراز «737 ماكس» مطلية بطلاء شركة طيران «شيامن» الصينية برحلة العودة من تشوشان، وهبطت في مهبط «بوينغ» في سياتل.

ولم تتضح بعدُ الجهة التي اتخذت قرار عودة الطائرتين إلى الولايات المتحدة.

طائرة «بوينغ 737 ماكس» مخصصة لشركة طيران «شيامن» الصينية تصل إلى مطار كينغ كاونتي الدولي بسياتل بعد عودتها من الصين بسبب نزاعات جمركية مستمرة (رويترز)

ومع ذلك، فقد تجد «بوينغ» مشترياً بديلاً بعدما قالت الخطوط الجوية الماليزية إنها تُجري محادثات مع الشركة المصنِّعة بشأن الحصول على الطائرات التي قد تصبح متاحة في حال توقفت شركات الطيران الصينية عن تسلم الطائرات.