«أديس» السعودية ترسي عقد تشغيل منصة بحرية مع «توتال» بـ93 مليون دولار

من المتوقع أن تبدأ الأعمال في النصف الثاني من عام 2024 (موقع الشركة)
من المتوقع أن تبدأ الأعمال في النصف الثاني من عام 2024 (موقع الشركة)
TT

«أديس» السعودية ترسي عقد تشغيل منصة بحرية مع «توتال» بـ93 مليون دولار

من المتوقع أن تبدأ الأعمال في النصف الثاني من عام 2024 (موقع الشركة)
من المتوقع أن تبدأ الأعمال في النصف الثاني من عام 2024 (موقع الشركة)

أعلنت شركة «أديس» القابضة السعودية تلقيها خطاب ترسية من شركة النفط العالمية «توتال إنرجيز»، لتشغيل منصة حفر بحرية مرفوعة في قطر بقيمة 350 مليون ريال (93.3 مليون دولار)، بفترة إلزامية لمدة سنة مع خيار التمديد إلى 18 شهراً إضافياً.

ووفق بيان نشرته الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، فإنه من المتوقع أن تبدأ الأعمال في النصف الثاني من عام 2024، حيث ستستخدم «أديس» إحدى وحدات الحفر البحرية المرفوعة التابعة لأسطولها، كما يتيح العقد للشركة أن تحتفظ بحصتها السوقية في قطر بتشغيل ثالث منصات حفر بعد نقل منصتها «إيمرالد دريلر» إلى إندونيسيا، الذي من المتوقع أيضاً أن يتم خلال النصف الثاني من عام 2024.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«أديس» الدكتور محمد فاروق، إن الطاقة التشغيلية الجديدة التي توفرت للمجموعة أتاحت لها سرعة توفير وحدة ذات مواصفات مناسبة من الناحية التقنية للحفاظ على وجودها في قطر من خلال 3 منصات، وأشار إلى أن منصة «إيمرالد دريلر» نجحت في تحقيق مستويات استثنائية من السلامة والتميز التشغيلي خلال فترة عملها في حقل الخليج على مدار السنوات الماضية.

وكانت «أديس» المختصة في تقديم خدمات الحفر والإنتاج لقطاع النفط والغاز أعلنت مؤخراً، عن تعاقد مرتقب في المنطقة، يدعم استراتيجية الشركة للتوسع الإقليمي.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد منظر جوي لناطحة سحاب «شارد» في لندن مع الحي المالي «كناري وارف» (رويترز)

انكماش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ عام 2023

انكمش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ أكثر من عام، كما أثرت الزيادات الضريبية في أول موازنة للحكومة الجديدة على خطط التوظيف والاستثمار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُنهي الأسبوع بتراجع إلى 11840 نقطة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» آخِر جلسات الأسبوع متراجعاً بمقدار 27.40 نقطة، وبنسبة 0.23 في المائة، إلى 11840.52 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية خلال «المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية»... (سار)

اتفاقية بين «الخطوط الحديدية السعودية» و«ألستوم» الفرنسية لرفع جاهزية «قطارات الشرق»

وقّعت «الخطوط الحديدية السعودية (سار)»، الخميس، عقداً مع شركة «ألستوم ترانسبورت إس إيه» الفرنسية، لرفع مستوى جاهزية أسطول قطارات «شبكة الشرق».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.