«شل» تدرس الانسحاب من بورصة لندن والإدراج في نيويورك

الرئيس التنفيذي لـ«شل» وائل صوان يقول إن الشركة تدرس «جميع الخيارات» (د.ب.أ)
الرئيس التنفيذي لـ«شل» وائل صوان يقول إن الشركة تدرس «جميع الخيارات» (د.ب.أ)
TT

«شل» تدرس الانسحاب من بورصة لندن والإدراج في نيويورك

الرئيس التنفيذي لـ«شل» وائل صوان يقول إن الشركة تدرس «جميع الخيارات» (د.ب.أ)
الرئيس التنفيذي لـ«شل» وائل صوان يقول إن الشركة تدرس «جميع الخيارات» (د.ب.أ)

تدرس شركة النفط الكبرى «شل» الانسحاب من بورصة لندن للانتقال إلى نيويورك، حيث تدرس «جميع الخيارات» لإدراجها، وفق كبير مسؤولي الشركة، وهو ما يمثل ضربة كبيرة قد تتعرض لها لندن.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة وائل صوان، لـ«بلومبرغ»، إن شركة النفط العملاقة تدرس «جميع الخيارات» فيما يتعلق بالإدراجات.

وأضاف: «لدي موقع يبدو أنه مقوّم بأقل من قيمته الحقيقية».

وعَدّ صوان أن الانخفاض الحالي في قيمة «شل» يمثل «فرصة استثمارية رائعة».

وأضاف: «سأستمر في إعادة شراء تلك الأسهم، وكذا إعادة شراء تلك الأسهم بسعر مخفض».

وأشار صوان إلى التناقض في التقييم بين «شل» ومجموعات النفط المدرجة في الولايات المتحدة مثل «إكسون موبيل» و«شيفرون».

وفي تحذير واضح لبورصة لندن، قال: «إذا عملنا من خلال خطة التحول السريع وقمنا بما نقوم به، وما زلنا لا نرى أن الفجوة تضيق، علينا أن ننظر إلى جميع الخيارات على الإطلاق».

وسيتعين على ثلاثة أرباع المساهمين الموافقة على أي خطوة للإدراج في المقام الأول، لكن فجوة التقييم هي موضوع يثيره المحللون في كثير من الأحيان عند مقارنة «شل» و«بي بي» مع نظيرتيهما الأميركيتين «إكسون» و«شيفرون».

لقد أظهرت شركة «شل» بالفعل أنها يمكن أن تكون متشددة بشأن هذا النوع من القرارات، حيث قامت قبل ثلاث سنوات بنقل مقرها الرئيسي من هولندا إلى المملكة المتحدة وأسقطت كلمة «Royal Dutch» من اسمها.

وشهدت لندن سلسلة من الشركات انشقاقها إلى أسواق الأسهم الأخرى في الأشهر الثمانية عشر الماضية بسبب السيولة المحدودة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتصنيفات الأعلى التي توفرها الأسواق الأميركية بشكل خاص.


مقالات ذات صلة

الصين: حصص إضافية لاستيراد النفط الخام للمصافي المستقلة

الاقتصاد ناقلات نفط بميناء بحري تابع لشركة «سينوبك» في نانتونغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)

الصين: حصص إضافية لاستيراد النفط الخام للمصافي المستقلة

أصدرت الصين حصصاً إضافية لاستيراد النفط للمصافي المستقلة بكمية تصل إلى 5.84 مليون طن على الأقل (116800 برميل يومياً) على شحنات للتسليم بنهاية العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف يحضر اجتماعاً حكومياً في أستانا (رويترز)

كازاخستان تؤكد أهمية التزامات «أوبك بلس» لاستقرار السوق

تخطط كازاخستان لإنتاج 88.4 مليون طن من النفط في عام 2024 بدلاً من 90.3 مليون طن المعلن عنها سابقاً، حسبما قال وزير الطاقة ألماسادام ساتكالييف.

«الشرق الأوسط» (أستانا)
الاقتصاد وحدات تخزين في مزرعة خزانات النفط المركزية ميرو في قرية نيلاهوزيفيس في التشيك (رويترز)

النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من توترات جيوسياسية

حوَّمت أسعار النفط قرب أعلى مستوى في أسبوعين يوم الاثنين في أعقاب مكاسب بنسبة 6 % في الأسبوع الماضي

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)

نيجيريا تلجأ إلى الغاز الطبيعي مع ارتفاع أسعار النقل بعد رفع دعم البنزين

ارتفعت تكاليف النقل في نيجيريا بشكل كبير مع ارتفاع سعر البنزين بأكثر من 3 أمثاله، بعدما أنهى الرئيس النيجيري دعم الوقود في أكثر دول أفريقيا اكتظاظاً بالسكان.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)

الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)
الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)
TT

الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)
الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)

كشف وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم عن وصول نسبة الاستثمار ورأس المال الثابت إلى 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وقال إن هناك حاجة لمواصلة دعم النمو المستدام والابتكار في القطاعات غير النفطية.

وأوضح الإبراهيم، خلال جلسة حوارية بعنوان «تحدي الجاذبية: الدور المتغير للاقتصادات الناشئة في الاقتصاد العالمي والبيئة الاستثمارية»، ضمن المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار، أن «رؤية 2030» بدأت تؤتي ثمارها بشكل ملموس، حيث تمكنت المملكة من استكشاف إمكانيات كبيرة لم تكن مستغَلة من قبل في مختلف القطاعات.

وتابع الإبراهيم أن بداية تنفيذ الرؤية كانت حاسمة وسريعة، إذ تمكنت من تحديد مسارات واضحة للنمو، لكنها تتطلب استمرار العمل والابتكار في المستقبل.

وقال إن المملكة تعمل على فتح قطاعات جديدة مثل التعدين، والسياحة، والثقافة، والرياضة، والترفيه، ما يعكس رؤيتها في تعزيز تنوع مصادر الدخل الوطني، مبيناً أن قطاع السياحة أسهم بشكل كبير في تعزيز النمو غير النفطي.

وشرح أن المملكة تعمل على تبنّي تقنيات جديدة في قطاعات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصناعات الدفاعية، والتعليم، والرعاية الصحية؛ بهدف تحقيق التميز والابتكار في هذه المجالات.

وأضاف أن بلاده تنتقل من الطاقة التقليدية إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتسعى لإحداث تحول كبير في مختلف القطاعات، بما يخدم المصالح الوطنية ويرسخ مكانة البلاد عالمياً.

وشدد وزير الاقتصاد على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين للوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز قدرة المملكة على المنافسة عالمياً من خلال الابتكار المستمر، مؤكداً أن الرياض أصبحت منصة أساسية للدول الراغبة في الوصول إلى أسواق جديدة، بما يعزز استقرار النمو العالمي.

وفي الجلسة نفسها، ذكر نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية والانفتاح كوستاس فراغكوجيانيس أن بلاده تعمل على جذب الاستثمارات، مع وضع قطاع الغاز في الحسبان لوصولها إلى الأسواق الأوروبية، كاشفاً عن وجود نقاشات مع السعودية وبعض الدول للاستثمار في قطاع الغاز.

بدوره، تطرّق وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، المهندس حسن الخطيب، إلى الاستثمارات الحالية بين القاهرة والرياض، والاتفاقيات فيما يخص الطاقة والغاز، والتعاون أيضاً في السياحة المتبادلة.