«شل» تتوقع انخفاضاً كبيراً في نتائج أعمال الغاز الطبيعي المسال للربع الأول

توقعت «شل» أن تتراوح أحجام الغاز الطبيعي المسال بين 7.2 مليون و7.6 مليون طن متري في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 (رويترز)
توقعت «شل» أن تتراوح أحجام الغاز الطبيعي المسال بين 7.2 مليون و7.6 مليون طن متري في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 (رويترز)
TT

«شل» تتوقع انخفاضاً كبيراً في نتائج أعمال الغاز الطبيعي المسال للربع الأول

توقعت «شل» أن تتراوح أحجام الغاز الطبيعي المسال بين 7.2 مليون و7.6 مليون طن متري في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 (رويترز)
توقعت «شل» أن تتراوح أحجام الغاز الطبيعي المسال بين 7.2 مليون و7.6 مليون طن متري في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 (رويترز)

قالت شركة «شل» البريطانية، الجمعة، إنها تتوقع نتائج أقل بكثير من أعمال تجارة الغاز الطبيعي المسال في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.

وفي تحديث قبل النتائج الفصلية في 2 مايو (أيار)، قالت «شل» أيضاً إن نتائج تداول النفط من المتوقع أن تكون أعلى بكثير من الربع الأخير من عام 2023، وفق «رويترز».

وأشارت الشركة إلى أنه من المتوقع أن تتراوح أحجام الغاز الطبيعي المسال بين 7.2 مليون و7.6 مليون طن متري في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، مقارنة بـ7.1 مليون طن في الربع السابق.

وقالت 3 مصادر قريبة من «شل» لـ«رويترز» في فبراير (شباط) الماضي، إن نحو ثلث أرباح الشركة للربع الرابع جاء من 2.4 مليار دولار حققتها في تجارة الغاز الطبيعي المسال، حيث استحوذت على طلب قوي قبل الشتاء.

وارتفعت أسهم «شل» بنسبة 0.29 في المائة في بداية التداول في بورصة لندن.

وتتوقع «شل» خسارة أقل في قطاع المواد الكيماوية، الذي تعرّض لضغوط كبيرة؛ بسبب ضعف الطلب العالمي. ومن المتوقع أن ترتفع هوامش ربح المواد الكيماوية إلى 151 دولاراً للطن مقابل 125 دولاراً للطن في الربع السابق.

وتتوقع شركة الطاقة البريطانية العملاقة، التي حققت أرباحاً قدرها 28 مليار دولار في عام 2023، أن تقوم بشطب مخصصات بقيمة 600 مليون دولار تقريباً للاستكشاف، خصوصاً في ألبانيا.


مقالات ذات صلة

«توتال» تدرس الدخول في تجارة النحاس

الاقتصاد شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية على محطة وقود في برلين (أ.ف.ب)

«توتال» تدرس الدخول في تجارة النحاس

تدرس شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية التحرك نحو تجارة النحاس، وتوسيع عملياتها في تجارة النفط لتشمل المعادن للاستفادة من التحول العالمي في مجال الطاقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها بآسيا في نوفمبر المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا خوري خلال لقائها فرحات بن قدارة (حساب خوري على «إكس»)

الأمم المتحدة تدعو قادة ليبيا لإدارة عائدات النفط «لصالح الشعب»

يتطلع الليبيون إلى مرحلة ما بعد حل أزمة «المركزي»، في وقت تسعى البعثة الأممية لجهة إدارة الموارد النفطية من قبل المصرف، وتسخير الموارد النفطية لتحقيق التنمية.

جمال جوهر (القاهرة )
الاقتصاد شعلة في أحد الحقول النفطية الإيرانية على شاطئ الخليج العربي (رويترز)

توترات الشرق الأوسط تشعل أسواق النفط

واصلت أسعار النفط الارتفاع، الجمعة، وكانت تمضي نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية بنحو 10 في المائة

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي جو بايدن يغادر البيت الأبيض (إ.ب.أ)

تصريحات بايدن حول ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع

ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين بأنه لا يتوقع حصول ضربة إسرائيلية ضد إيران.

هبة القدسي (واشنطن)

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.