«أديس» تعلن تعليق عمل 5 منصات حفر في السعودية مؤقتاً

قرار تعليق العمل بالمنصات سيدخل التنفيذ بعد سبعة أيام من تاريخ توقيع إخطار التعليق المتفق عليه بين الطرفين (موقع الشركة)
قرار تعليق العمل بالمنصات سيدخل التنفيذ بعد سبعة أيام من تاريخ توقيع إخطار التعليق المتفق عليه بين الطرفين (موقع الشركة)
TT

«أديس» تعلن تعليق عمل 5 منصات حفر في السعودية مؤقتاً

قرار تعليق العمل بالمنصات سيدخل التنفيذ بعد سبعة أيام من تاريخ توقيع إخطار التعليق المتفق عليه بين الطرفين (موقع الشركة)
قرار تعليق العمل بالمنصات سيدخل التنفيذ بعد سبعة أيام من تاريخ توقيع إخطار التعليق المتفق عليه بين الطرفين (موقع الشركة)

أعلنت شركة «أديس القابضة» لخدمات حقول النفط والغاز الاتفاق المشترك مع عميلها في السعودية على تعليق عمل 5 من 33 منصة حفر بحرية مرفوعة عاملة في المملكة بصفة مؤقتة لمدة قد تصل إلى 12 شهراً.

ويعدُّ نطاق عمل «أديس» مع «أرامكو السعودية» أساسياً، وتمثل عقودها مع شركة «أرامكو» 70 في المائة من دخلها. ومؤخراً، علقت «أرامكو» العمل بمنصات حفر بحرية في المملكة، عقب قرار التخلي عن الخطط التي أعلنتها قبل نحو 4 سنوات بزيادة الطاقة القصوى المستدامة لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً إلى مستوى 13 مليون برميل يومياً.

وقالت الشركة في بيان لها نشر على موقع السوق المالية السعودية (تداول)، إنه سيتم تشغيل إحدى المنصات التي يتم تعليق عملها في العقد الذي فازت به الشركة مؤخراً في تايلاند والمقرر أن يبدأ العمل في النصف الثاني من عام 2024، بينما تستعد منصة أخرى للعمل في مشروع آخر مرتقب في المنطقة.

وأشارت إلى أن التعليق المؤقت لنشاط المنصات الخمس في السعودية سيدخل حيز التنفيذ بعد 7 أيام من تاريخ توقيع إخطار التعليق المتفق عليه بين الطرفين، أو بعد انتهاء المنصات من مهامها الجارية حالياً، أيهما أبعد.

وذكرت أن آلية التعليق المؤقت لنشاط المنصات ستوفر قدراً كافياً من المرونة أمام الشركة، يتيح للمنصات التي تم تعليق عملها أن تنهي المدة الإلزامية وفترة التمديد الاختياري للعقود الجديدة التي تفوز بها المجموعة قبل أن تستكمل العمل في السعودية بعد انتهاء التعليق.

وأوضحت أنه سيتم تمديد المدة الأصلية للعقود المعلقة بشكل تلقائي لفترة تساوي فترة التعليق لكل منصة، مما سيضمن الحفاظ على الأعمال المتراكمة المتبقية للعقود المعنية.

وقالت إن عقد الشركة الأخير في تايلاند بجانب العقد الآخر المرتقب في المنطقة يتميزان بمعدلات إيجار يومية أعلى من المتوسط الحالي لمعدلات إيجار منصات الحفر البحرية التابعة للمجموعة، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على الربحية بصورة إجمالية.

وأكدت الشركة عدم وجود أي تغيير في تقديراتها المالية لعام 2024 التي تم الإعلان عنها في تقرير نتائج الأعمال للعام المالي 2023، حيث تتراوح توقعات الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء لعام 2024 بالكامل ما بين 2.89 و3.04 مليار ريال، بزيادة تتراوح بين 35 في المائة و42 في المائة تقريباً على أساس سنوي.

ولفتت إلى أنها ستواصل جهودها لتسويق باقي المنصات عالمياً، بما يتماشى مع استراتيجيتها لتوسيع رقعة أنشطتها جغرافياً، مستغلة الرواج العالي الذي تحظى به هذه المنصات والفرص الواعدة المتوفرة أمامها داخل وخارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشارت إلى أنه في ضوء تعطش السوق العالمية لمنصات الحفر البحرية المرفوعة وارتفاع نسب الاستخدام ومعدلات الإيجار اليومي، تتمتع الشركة بإمكانات كبيرة تؤهلها لاقتناص أبرز الفرص الواعدة والجذابة مستغلة أسطولها من المنصات عالية الجودة وحضورها العالمي القوي ووجودها في 9 أسواق مختلفة.


مقالات ذات صلة

واردات الوقود باهظة الثمن تتسبب في ضائقة مالية لشركة النفط الوطنية النيجيرية

الاقتصاد الشعار الجديد لشركة النفط النيجيرية يظهر بمحطة وقود عملاقة في أبوجا (رويترز)

واردات الوقود باهظة الثمن تتسبب في ضائقة مالية لشركة النفط الوطنية النيجيرية

قالت شركة النفط الوطنية النيجيرية إنها تواجه ضغوطاً مالية تجعلها غير قادرة على استيراد البنزين إلى أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
الاقتصاد خطوط الأنابيب ورصيف التحميل لميناء مرسى الحريقة النفطي بمدينة طبرق شرق طرابلس (رويترز)

النفط يواصل تراجعه وسط إشارات إلى زيادة «أوبك بلس» الإنتاج

واصلت أسعار النفط تراجعها يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين زيادة إنتاج «أوبك بلس» من أكتوبر (تشرين الأول) وسط ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد «إس - أويل» ثالث أكبر شركة لتكرير النفط بكوريا الجنوبية ومملوكة بـ63.4 في المائة لـ«أرامكو» (موقع الشركة)

«إس - أويل» التابعة لـ«أرامكو» تزود الخطوط الكورية بوقود الطيران المستدام

أعلنت شركة «إس - أويل»، المملوكة بـ63.4 في المائة لشركة «أرامكو»، أنها بدأت في توريد وقود الطيران المستدام لشركة الخطوط الجوية الكورية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد «كيمانول» السعودية توقع اتفاقية التراخيص الفنية لمشروع إنتاج ميثيل إيثانول الأمين

«كيمانول» السعودية توقع اتفاقية التراخيص الفنية لمشروع إنتاج ميثيل إيثانول الأمين

وقَّعت شركة كيمائيات الميثانول اتفاقية التراخيص الفنية مع إحدى الشركات الأجنبية المالكة للتقنية بهدف إنتاج مادة ميثيل إيثانول الأمين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

قال مهندسان في ميناء الحريقة إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

السعودية تعمل على تقليص البيروقراطية لجذب الاستثمارات الأجنبية

تعتزم وزارة الاستثمار نشر تفاصيل القواعد الجديدة لطرحها للنقاش بحلول أواخر الشهر («الشرق الأوسط»)
تعتزم وزارة الاستثمار نشر تفاصيل القواعد الجديدة لطرحها للنقاش بحلول أواخر الشهر («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تعمل على تقليص البيروقراطية لجذب الاستثمارات الأجنبية

تعتزم وزارة الاستثمار نشر تفاصيل القواعد الجديدة لطرحها للنقاش بحلول أواخر الشهر («الشرق الأوسط»)
تعتزم وزارة الاستثمار نشر تفاصيل القواعد الجديدة لطرحها للنقاش بحلول أواخر الشهر («الشرق الأوسط»)

تعتزم السعودية تخفيف القيود المفروضة على تدفق الاستثمارات الأجنبية، في إطار الجهود الرامية إلى التحول لمركز استثمار إقليمي رئيسي. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن بيان موجَّه إليها من وزارة الاستثمار السعودية القول إن الحكومة تعتزم إطلاق آلية «عملية التسجيل لمرة واحدة» للمستثمرين، في إطار القواعد الجديدة للاستثمار بالمملكة، وهو ما يلغي الحاجة إلى الحصول على عدة تراخيص أو موافقات مسبقة، «مما يقلل بشدة الإجراءات الورقية والعقبات البيروقراطية» أمام المستثمرين. وأشارت «بلومبرغ» إلى أن قانون الاستثمار الجديد، الذي أعلنته السعودية، الشهر الماضي، والذي يدخل حيز التطبيق في العام المقبل، سيضمن المساواة بين المستثمرين الأجانب والمحليين، وحرية إدارة الاستثمارات، وتحويل الأموال إلى الخارج، والاستئناف على العقوبات التي يجري فرضها في حال الإدانة بمخالفة القواعد. كما يتيح القانون مرونة أكبر أمام المستثمرين لتسوية النزاعات، بما في ذلك إمكانية تسويتها خارج المحكمة. تأتي هذه التعديلات في وقت تعمل المملكة فيه على تحقيق مستهدفات جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة اللازمة لتحقيق «رؤية 2030»؛ بهدف تنويع مصادر الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على عائدات النفط. وفي الوقت نفسه، يرى المستثمرون الأجانب وشركات الخدمات القانونية أن نجاح القواعد الجديدة سيتوقف بدرجة كبيرة على طريقة تطبيقها.

وقالت وزارة الاستثمار السعودية إنها تعتزم نشر تفاصيل القواعد لطرحها للنقاش العام، بحلول أواخر الشهر الحالي. ويقول غراهام كوب، شريك في شركة «بينسنت مانسون» في لندن: «التطبيق العملي هو كل شيء... بمجرد الاطلاع على اللوائح التنفيذية، وكيفية تطبيقها على أرض الواقع، سنتمكن بشكل أفضل من القول ما إذا كان قانون الاستثمار واللوائح الجديدة سيحققان كل التأثير الإيجابي المستهدف». وفي أوائل الشهر الماضي، أكد وزير الاستثمار، خالد الفالح، التزام المملكة بتوفير بيئة جاذبة وداعمة وآمنة للمستثمرين السعوديين والأجانب، مشيراً إلى ارتفاع رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 61 في المائة، بين عاميْ 2017 و2023 ليصل إلى نحو 215 مليار دولار. وقال الفالح، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الاستثمار، إن صدور نظام الاستثمار جاء امتداداً لعدد من الإجراءات التطويرية التي اتخذتها المملكة، مبيناً أن توجه المملكة إلى تعزيز جاذبية وتنافسية البيئة الاستثمارية، خاصة في الجوانب التنظيمية والتشريعية.

وأشار إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت تنفيذ ما يزيد على 800 إصلاح اقتصادي لتعزيز التنافسية العالمية للمملكة، لافتاً إلى أن كل ذلك وغيره من الأنظمة والإصلاحات أسهمت في زيادة إجمالي تكوين رأس المال الثابت، بنسبة 74 في المائة، عما كان عليه عام 2017، ليصل إلى ما يقرب من 300 مليار دولار خلال عام.