تسارع نمو القطاع الخاص غير النفطي بالكويت في مارسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4946991-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3
أظهر مؤشر مديري المشتريات للكويت، الصادر عن مؤسسة «ستاندرد آند بورز غلوبال»، الأربعاء، تحسناً قوياً في ظروف الأعمال، مع تعزز زخم النمو بالقطاع الخاص غير النفطي، في نهاية الربع الأول.
وقالت «ستاندرد آند بورز»، في تقرير، إن المؤشر، الذي يجري إعلانه للمرة الأولى، ارتفع إلى 53.2، في مارس (آذار) من 52.7 نقطة في فبراير (شباط)، ليظل فوق مستوى 50 نقطة؛ الفاصل بين النمو والانكماش.
وأضاف التقرير أن المسح أظهر توسعاً في الإنتاج، وتسارعاً في الطلبات الجديدة، وتحسناً قوياً في ثقة الأعمال، غير أن وتيرة توفير الوظائف كانت بسيطة.
ونقل عن أندرو هاركر، من «ستاندرد آند بوزر غلوبال»، أن «الشركات الكويتية غير النفطية تمر بمرحلة نمو قوي في الوقت الحالي، إذ تؤتي عمليات التسعير التنافسية ثمارها، وتجتذب العملاء بأعداد متزايدة، نحن لم نشهد، في الواقع، نمواً مستداماً عند المستوى الحالي منذ أن بدأنا الدراسة قبل أكثر قليلاً من خمسة أعوام ونصف العام».
وأشارت بيانات المؤشر إلى أن تقديم منتجات بجودة جيدة بأسعار تنافسية، من شأنه أن يدعم زيادات أخرى في الإنتاج على مدار الاثني عشر شهراً المقبلة، مع ازدياد ثقة الأعمال في مارس، لافتة إلى أن نحو ثُلث مَن شملتهم الدراسة يتوقعون ازدياد النشاط خلال تلك الفترة.
وقال هاركر إن «الجانب الآخر في الدراسة، الذي ينبغي الانتباه إليه، هو التوظيف، إذ شهدت الأشهر القليلة الماضية زيادة هامشية فقط بمستويات التوظيف، على الرغم من النمو الحاد للطلبات الجديدة، ما سيؤدي إلى تراكم الأعمال. وإذا استمرت الطلبات الجديدة في التدفق بالمستوى نفسه، فمن المحتمل أن يتعين على الشركات أن توظف مزيداً من العمالة لتجنب حدوث تأخيرات بإنجاز المشروعات».
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالةً خطية من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت تتضمن الدعوة لحضور القمة الخليجية الـ45.
وقعت وزارة الخارجية الكويتية متمثلة بوزير الخارجية عبد الله اليحيا مع المجلس الأولمبي الآسيوي تجديد اتفاقية استضافة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت.
قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.
«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
أكد البنك المركزي التركي استمرار دعم الموقف المتشدد في السياسة النقدية من خلال السياسات الاحترازية الكلية بما يتماشى مع تراجع التضخم.
وأكد البنك في تقرير الاستقرار المالي للربع الثالث من العام أنه «في واقع الأمر، مع مساهمة الإطار الاحترازي الكلي الذي قمنا بتعزيزه، يتحرك نمو الائتمان بما يتماشى مع تراجع التضخم».
وأضاف التقرير، الذي أعلنه البنك، الجمعة، أنه بينما يتم تعزيز آلية التحويل النقدي، يتم تشكيل التسعير في الأسواق المالية بما يتماشى مع سياسة سعر الفائدة والتوقعات.
وفي تقييمه للسياسة الاقتصادية الحالية، قال رئيس البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان في التقرير، إن «أسعار الفائدة على الودائع ستبقى عند مستويات داعمة لمدخرات الليرة التركية».
وأضاف كاراهان أن «استمرار عملية خفض التضخم يزيد من الاهتمام والثقة في أصول الليرة التركية، وأن الزيادة المطردة في حصة ودائع الليرة التركية مستمرة، وأدى الانخفاض الكبير في رصيد الودائع المحمية من تقلبات سعر الصرف إلى تعزيز قوة العملة التركية».
وتابع كاراهان أن «مزيج السياسات الحالي يدعم تحسين تصور المخاطر تجاه الاقتصاد التركي وانخفاض علاوة المخاطر، وانعكاساً لذلك؛ تعززت قدرة الاقتراض الأجنبي للشركات والبنوك».
وأوضح أنه بمساهمة انخفاض مستوى ديون الشركات، كان انعكاس تشديد الأوضاع المالية على مؤشرات جودة الأصول محدوداً، بالإضافة إلى التدابير الحكيمة وسياسات توفير البنوك والاحتياطيات القوية لرأس المال والسيولة بقيت المخاطر عند مستوى يمكن التحكم فيه.
كان كاراهان أكد، في كلمة خلال الاجتماع العادي لجمعية غرفة صناعة إسطنبول، الخميس، أهمية سياسات البنك المركزي بالنسبة للصناعة والإنتاج والاستقرار المالي، مشيراً إلى أن القدرة على التنبؤ ستزداد فيما يتعلق باستمرار عملية تباطؤ التضخم وما يتبعها من استقرار الأسعار.
وأضاف: «وبالتالي، يمكن اتخاذ قرارات الاستثمار والإنتاج والاستهلاك من منظور طويل الأجل».
وفي معرض تأكيده على أن عملية خفض التضخم مستمرة، قال كاراهان: «انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 48.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو انخفاض كبير مقارنة بذروته في مايو (أيار)، ونتوقع أن ينخفض إلى 44 في المائة في نهاية العام.
وأضاف أن الاتجاه الرئيس للتضخم يتحسن التضخم، على الرغم من أنه أبطأ مما توقعنا في أشهر الصيف، وسيستمر التضخم، الذي انخفض بسرعة بسبب التأثير الأساسي، في الانخفاض مع تحسن التضخم الشهري في الفترة المقبلة، ونهدف إلى خفض التضخم إلى 21 في المائة بحلول نهاية عام 2025.
وتابع: «موقفنا الحازم في سياستنا النقدية سيستمر في خفض الاتجاه الرئيس للتضخم الشهري من خلال موازنة الطلب المحلي، وارتفاع قيمة الليرة التركية الحقيقية، وتحسن توقعات التضخم، لقد حافظنا على سعر الفائدة الذي رفعناه إلى 50 في المائة في مارس (آذار)، ثابتاً لمدة 8 أشهر، وسنواصل موقف سياستنا النقدية المتشددة حتى يتحقق الانخفاض وتتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع على المدى المتوسط (5 في المائة)».
بالتوازي، أعلن معهد الإحصاء التركي أن اقتصاد تركيا سجَّل نمواً بنسبة 2.1 في المائة في الربع الثالث من العام على أساس سنوي.
وكان اقتصاد تركيا سجل نمواً في الربع الأول من العام بنسبة 5.3 في المائة، وفي الربع الثاني بنسبة 2.4 في المائة.
وظلت توقعات النمو للعام الحالي ثابتة عند 3.1 في المائة، بحسب نتائج استطلاع المشاركين في السوق لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي نشره البنك المركزي التركي، الأربعاء، في حين تراجعت التوقعات من 3.3 في المائة إلى 3.2 في المائة لعام 2025.