السعودية ترأس الاجتماع الاستثنائي للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب

تهدف هيئة تحكيم جائزة المجلس إلى تحفيز التنافس بين المعماريين والمهندسين والجهات المعنية بشؤون الإسكان (واس)
تهدف هيئة تحكيم جائزة المجلس إلى تحفيز التنافس بين المعماريين والمهندسين والجهات المعنية بشؤون الإسكان (واس)
TT

السعودية ترأس الاجتماع الاستثنائي للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب

تهدف هيئة تحكيم جائزة المجلس إلى تحفيز التنافس بين المعماريين والمهندسين والجهات المعنية بشؤون الإسكان (واس)
تهدف هيئة تحكيم جائزة المجلس إلى تحفيز التنافس بين المعماريين والمهندسين والجهات المعنية بشؤون الإسكان (واس)

انتخب الاجتماع الاستثنائي المنعقد للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، برئاسة وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل، أعضاء هيئة تحكيم جائزة المجلس، التي تهدف إلى تحفيز التنافس بين المعماريين والمهندسين والجهات المعنية بشؤون الإسكان ومراكز الأبحاث والدراسات لتطوير المبادرات والأفكار لخدمة قطاع التشييد والبناء في الدول العربية.

وأشار الحقيل إلى أن هذا الاجتماع الاستثنائي جاء بطلب من مصر وفلسطين وسوريا، وذلك لاختيار أعضاء هيئة تحكيم جائزة المجلس للفترة من 2024 - 2027.

وأكد أن هذا الاجتماع الذي جرى عبر الاتصال المرئي، يأتي انطلاقاً من الجهود المستمرة من جميع الدول الأعضاء لتعزيز التعاون العربي في مجال الإسكان والتعمير، ومناقشة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، الذي نأمل أن ينعكس أثره إيجاباً على شعوب المنطقة العربية.

وأوضحت الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، أنها دعت الدول الأعضاء لتقديم ترشيحاتها لعضوية هيئة تحكيم الجائزة، وذلك بناءً على ما صدر عن الدورة 40 للمجلس التي عُقدت في مدينة طرابلس الليبية نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بالإضافة إلى دعوة اتحاد المهندسين العرب والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لترشيح ممثلين وخبراء لعضوية هيئة التحكيم.

وأشارت إلى أنه تمت الموافقة على اختيار أعضاء هيئة تحكيم الجائزة بعد تسلمها ترشيحات الدول الأعضاء، وذلك بعضوية الجزائر وليبيا والأردن، لفئة المهندسين المعماريين، والسعودية ومصر، لفئة المهندسين المدنيين، واتحاد المهندسين العرب والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، لفئة المنظمات والاتحادات، بالإضافة إلى دولة الإمارات بوصفها عضواً مراقباً في الهيئة.

الجدير بالذكر أن هيئة التحكيم تتكون من 7 أعضاء لكل دورة، حيث تقترح اللجنة العلمية الاستشارية 5 مهندسين من بين مرشحي الدول الأعضاء، على أن يكون 3 منهم معماريين وواحد على الأقل مهندساً مدنياً، وممثلاً لاتحاد المهندسين العرب وآخر عن جامعة الدول العربية يتم الاتفاق عليه بين أمانتها وأمانة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، شريطة أن يكون خبيراً في التراث العربي الإسلامي.

وكان مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب أصدر خلال اجتماعه الـ40 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قراراً بإعادة تشكيل المكتب التنفيذي برئاسة السعودية للعامين 2024 و2025، وعضوية كل من دول الجزائر، والبحرين، وفلسطين، وقطر، وسوريا، والمغرب، وجمهورية القمر المتحدة.


مقالات ذات صلة

النفط ينخفض أكثر من 1% مع انحسار «تأثير رافائيل»

الاقتصاد منشآت نفطية خارج مدينة ساو باولو البرازيلية (رويترز)

النفط ينخفض أكثر من 1% مع انحسار «تأثير رافائيل»

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة مع انحسار المخاوف من تأثير الإعصار رافائيل في خليج المكسيك على البنية التحتية لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صينيون يعبرون أحد الشوارع المزدحمة في ساعة الذروة الصباحية بالعاصمة بكين (إ.ب.أ)

الصين تبدأ التحفيز المالي برفع سقف الديون المحلية

بدأت الصين جولة جديدة من الدعم المالي، يوم الجمعة، لاقتصادها المتعثر بحزمة تخفف من ضغوط سداد الديون للحكومات المحلية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد رجل يمر أمام شاشة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

إنفاق الأسر اليابانية يتراجع للشهر الثاني على التوالي

تراجع إنفاق الأسر اليابانية في سبتمبر للشهر الثاني على التوالي، حيث أدى ارتفاع الأسعار إلى خنق شهية المستهلكين

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد الناس يتسوقون في البازار الكبير في إسطنبول (رويترز)

«المركزي التركي» يرفع توقعات التضخم ويؤكد استمرار السياسة النقدية المتشددة

رفع البنك المركزي التركي توقعاته لمعدل التضخم للعام الحالي والعام المقبل إلى 44 في المائة و21 في المائة على التوالي.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)

المجموعة التشاورية الإقليمية التابعة لمجلس الاستقرار المالي تجتمع في الرياض

انعقد اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لمجلس الاستقرار المالي، في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
TT

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)

شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سارع المستثمرون إلى اللجوء إلى الأمان قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت البيانات أن المستثمرين ضخوا مبلغاً هائلاً قدره 127.44 مليار دولار في صناديق أسواق المال العالمية خلال الأسبوع، ما يعد أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 3 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وتم انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث كانت أسواق المراهنات ترجح فوزه، بينما أظهرت الاستطلاعات حالة من التنافس الشديد في الانتخابات. في الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى معالجة التعقيدات المحتملة في المشهد الاقتصادي مع استعداد الرئيس المنتخب لتولي منصبه في يناير المقبل.

وجذبت صناديق أسواق المال الأميركية 78.68 مليار دولار، وهو أعلى تدفق في ستة أسابيع. بينما استفادت صناديق أسواق المال الأوروبية والآسيوية أيضاً من هذا التوجه، حيث ضخ المستثمرون 42.87 مليار دولار و4.76 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، سجلت صناديق الأسهم العالمية صافي شراء بقيمة 10.76 مليار دولار، مقارنة مع صافي سحب بقيمة 2.95 مليار دولار في الأسبوع السابق. كما تزايدت الاستثمارات في صناديق القطاع الصناعي، حيث حققت صافي شراء قدره 1.02 مليار دولار، وهو أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 17 يوليو (تموز). وفي المقابل، شهدت قطاعات المال والسلع الاستهلاكية الأساسية سحوبات قيمتها 420 مليون دولار و354 مليون دولار على التوالي.

من ناحية أخرى، واصلت صناديق السندات العالمية جذب الاستثمارات للأسبوع الـ46 على التوالي، محققة تدفقات بلغت 11.45 مليار دولار.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، مارك هايفلي: «نواصل التوقع بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، بالإضافة إلى 100 نقطة أساس أخرى من التيسير في 2025. ننصح المستثمرين بتحويل السيولة الزائدة إلى الدخل الثابت عالي الجودة، خاصة مع الزيادة الأخيرة في العوائد التي توفر فرصة لإغلاق مستويات جذابة».

وشهدت صناديق السندات قصيرة الأجل العالمية صافي شراء بلغ 3.23 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 25 سبتمبر (أيلول). في المقابل، جذبت صناديق السندات متوسطة الأجل المقومة بالدولار وصناديق السندات الحكومية والشركات تدفقات قدرها 1.42 مليار دولار و824 مليون دولار و606 مليون دولار على التوالي.

وفي السلع الأساسية، باع المستثمرون صناديق الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، ما أسفر عن بيع صاف بقيمة 649 مليون دولار، منهين بذلك سلسلة من المشتريات استمرت 12 أسبوعاً متتالياً من عمليات الشراء. كما شهد قطاع الطاقة تدفقات خارجة بلغت 245 مليون دولار.

وفي الأسواق الناشئة، أظهرت البيانات التي تغطي 29675 صندوقاً مشتركاً أن صناديق السندات شهدت تدفقات خارجة صافية بلغت 1.55 مليار دولار، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من البيع الصافي. وشهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجة بلغت 518 مليون دولار، ما يعكس انخفاض شهية المستثمرين للأسواق الناشئة.