1200 علامة امتياز تجاري جاهزة للمنح في السعودية

المملكة تمثل أكثر من 60% من سوق الفرنشايز في الشرق الأوسط

الأغذية والمشروبات والتجزئة من أكثر الصناعات المنتشرة في نظام الامتياز التجاري (الشرق الأوسط)
الأغذية والمشروبات والتجزئة من أكثر الصناعات المنتشرة في نظام الامتياز التجاري (الشرق الأوسط)
TT

1200 علامة امتياز تجاري جاهزة للمنح في السعودية

الأغذية والمشروبات والتجزئة من أكثر الصناعات المنتشرة في نظام الامتياز التجاري (الشرق الأوسط)
الأغذية والمشروبات والتجزئة من أكثر الصناعات المنتشرة في نظام الامتياز التجاري (الشرق الأوسط)

كشفت معلومات عن وجود أكثر من 10 آلاف فرصة تجارية في السوق السعودية بنظام الامتياز التجاري «الفرنشايز»، في حين يتجاوز عدد العلامات التي تم التحقق من جاهزيتها للمنح في هذا القطاع الـ1200 علامة.

وباتت السعودية مركزاً استثمارياً مزدهراً في الشرق الأوسط بفعل السوق المواتية والبيئة التجارية الحاضنة والأنشطة الاستثمارية المزدهرة. وعلى مر السنوات الماضية، كانت ترحب دوماً بمئات العلامات التجارية العالمية، ومنحت الامتيازات في العديد من المناطق في جميع أنحاء المملكة.

وبحسب تقرير حديث صادر عن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن إجمالي عدد علامات الامتياز التجاري في المملكة تخطى الألف علامة، 380 منها وطنية، وأكثر من 600 علامة أجنبية.

وتتشابه السوق السعودية مع الأسواق الأخرى من حيث القطاعات التي تتركز فيها العلامات، أبرزها: الأغذية والمشروبات، والتجزئة، والخدمات.

وتشير منصة «فرنشايزنغ إي يو» المتخصصة بعرض معلومات عن صناعة الامتياز التجاري إلى أن السعودية «تمثل ما يقرب من 60 في المائة من سوق الامتياز في الشرق الأوسط»، و«أنها أظهرت براعتها كمنطقة تستحق الاهتمام بالنسبة للعلامات التجارية العالمية - خاصة بعد إطلاق رؤية 2030 التي كانت حافزاً للمشاريع الاستثمارية الكبيرة في المملكة - التي يعد اقتصادها من بين أكبر الاقتصادات في العالم».

تتيح صناعة الامتياز العالمية الضخمة للشركات العالمية الكبرى الوصول إلى الأسواق المحلية وفتح فرص جديدة لصغار المستثمرين ورجال الأعمال لتوسيع وتنمية أعمالهم.

عام 2020، دخلت اللائحة التنفيذية لنظام الامتياز التجاري أو «الفرنشايز» حيز التنفيذ، بعد موافقة مجلس الوزراء عليه في العام 2019 والذي استهدفت من خلاله فتح الآفاق أمام الشركات العالمية للدخول إلى السوق السعودية، وتعزيز الفرص الاستثمارية لرواد الأعمال السعوديين لاجتذاب أبرز الخدمات والعلامات العالمية إلى المملكة. ويشجع قانون الامتياز السعودي أنشطة الامتياز في المملكة من خلال وضع إطار قانوني للعلاقة بين مانح الامتياز والامتياز على أساس ترويجي شفاف، ويوفر الحماية اللازمة للعملية برمتها.

أصحاب المصلحة

ووفق تقرير «منشآت»، قدم مركز الامتياز التجاري التابع للهيئة خدماته للعديد من العلامات التجارية السعودية، منها التحقق من جاهزية العلامة للمنح، وترخيص الوسطاء، وخدمة التسوية الودية، ومدير الامتياز التجاري.

ويستهدف مركز الامتياز التجاري دعم المنظومة وتمكين العلامات وأصحاب المصلحة، وذلك في إطار مستهدفاته الساعية إلى جعل المملكة مركزاً إقليمياً وعالمياً لكل من العلامات المحلية والدولية.

وأطلق مركز الامتياز التجاري برنامجاً طموحاً بهدف تطوير العلامات التجارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المؤهلة للتوسع للعمل بنظام الامتياز التجاري، والإسهام في رفع معدل العلامات العاملة في السوق السعودية عبر تقديم الخدمات الإرشادية والاستشارية من خبراء الصناعة.

ويهدف البرنامج إلى تأهيل العلامات الوطنية، وبناء نظام تشغيلي لها، إضافةً إلى منح رواد الأعمال السعوديين الجدد، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والعلامات التجارية الفرصة للتوسع.

وجاءت برامج الامتياز التجاري التي طرحتها «منشآت» لدعم الصناعات التي تشهد توسعاً بوتيرة متسارعة، مع توقع الحصول على عوائد مرتفعة على المدى القصير، والمتوسط، والطويل.

ومن المتوقع أن توفر سوق الامتياز التجاري عدداً من فرص العمل في المملكة خلال الأعوام المقبلة. ورغم حداثة النظام في المملكة، فإنه شهد نمواً وتطوراً خلال فترة قصيرة.

القرارات الاستثمارية

ويشجع النظام أنشطة الامتياز التجاري في المملكة عبر وضع إطار نظامي للعلاقات بين المانح وصاحب الامتياز وفق أسس تعزز مبدأ الشفافية والوضوح. ويوفر الحماية اللازمة لصاحب الامتياز ومانحه، ويمكن الأطراف من اتخاذ قرارات استثمارية صائبة تسهم في رفع مستوى جودة السلع والخدمات المعروضة في المملكة.

يشار إلى أن أحكام نظام الامتياز التجاري تسري على أي اتفاقية امتياز تنفذ داخل المملكة، وتضع حداً أدنى من الخبرة على مانح الامتياز لمنحه حق الامتياز. كما تنظم العلاقة بين أطراف عقد الامتياز التجاري وتحدد الحقوق والالتزامات، وتلزم مانحي الامتياز بالإفصاح عن أبرز المخاطر والحقوق والواجبات المتعلقة بفرص الامتياز، وتنظم أحكام تجديد اتفاقية الامتياز التجاري، أو إنهائها، أو التنازل عنها.


مقالات ذات صلة

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تحت رعاية ولي العهد... السعودية تستضيف المؤتمر السنوي العالمي 28 للاستثمار

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «دبليو آي سي»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)

«سوق الأسهم السعودية» تكسب 24 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)
متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)
TT

«سوق الأسهم السعودية» تكسب 24 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)
متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» مرتفعاً في أولى جلسات الأسبوع، بمقدار 24.38 نقطة، وبنسبة 0.21 في المائة، إلى 11864.90 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار)، بدعم من قطاع الطاقة.

وارتفع سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً على المؤشر، بنسبة 0.36 في المائة، إلى 28.05 ريال، بتداولات كانت الأعلى نشاطاً وفق القيمة عند 447.5 مليون ريال.

وتقدم سهم «مصرف الراجحي» بمعدل 0.43 في المائة، إلى 93.90 ريال.

كما سجل سهم «معادن» ارتفاعاً بنسبة 1.9 في المائة، إلى 54.00 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الباحة» الشركات الأكبر خسارة بنسبة 6 في المائة، يليه سهم شركة «الدريس» بمعدل 4.3 في المائة.

وفي قطاع المصارف، تراجع سهما «الاستثمار» و«البلاد» بنحو واحد في المائة إلى 13.80 و35.65 على التوالي.

يذكر أن وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني رفعت يوم الجمعة تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» من «إيه1»، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.