أظهرت بيانات بورصة لندن للأوراق المالية وخدمات الأسواق العالمية «إل إس إي جي»، يوم الاثنين، أن شركة «غازبروم» الروسية قامت، للمرة الأولى، بشحن حمولة من الغاز الطبيعي المسال من مصنعها الصغير للغاز الطبيعي المسال في بورتوفايا على بحر البلطيق، إلى إسبانيا.
وعلى عكس بعض منتجات الهيدروكربونات الروسية الأخرى، مثل النفط الخام، لم يخضع الغاز الطبيعي المسال للعقوبات الغربية، وفق «رويترز».
وأظهرت البيانات أن الناقلة «كول روفر»، التي قامت بتحميل الغاز الطبيعي المسال من سفينة إلى أخرى من وحدة تخزين وإعادة تحويل الغاز العائمة «FSRU»، المارشال فاسيليفسكي، أفرغت حمولتها في ميناء هويلفا الإسباني بمحطة إيناغاس للغاز الطبيعي المسال.
وفقدت شركة «غازبروم»، التي تسيطر عليها الدولة فعلياً، سوق صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب الأوروبية، التي كانت، ذات يوم، المصدر الرئيسي لعائدات العملات الأجنبية لموسكو.
ووفقاً لبيانات «غازبروم»، وحسابات «رويترز»، قامت روسيا بتوريد ما مجموعه نحو 63.8 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا بطرق مختلفة عبر خطوط الأنابيب في عام 2022. وانخفضت الأحجام بشكل أكبر، بنسبة 55.6 في المائة، لتصل إلى 28.3 مليار متر مكعب في العام الماضي.
وجرى إطلاق مصنع بورتوفايا للغاز الطبيعي المسال بطاقة 1.5 مليون طن متري سنوياً، في سبتمبر (أيلول) 2022.
وجرى إرسال معظم شحنات الغاز الطبيعي المسال من المصنع إلى تركيا أو اليونان، بينما جرى شحن ثلاث شحنات إلى الصين.