نمو صافي دخل «الصندوق العربي للطاقة» 51 % إلى 225 مليون دولار في 2023

الصندوق العربي للطاقة نقل مقره الرئيسي إلى مدينة الرياض في نوفمبر 2023 (الشرق الأوسط)
الصندوق العربي للطاقة نقل مقره الرئيسي إلى مدينة الرياض في نوفمبر 2023 (الشرق الأوسط)
TT

نمو صافي دخل «الصندوق العربي للطاقة» 51 % إلى 225 مليون دولار في 2023

الصندوق العربي للطاقة نقل مقره الرئيسي إلى مدينة الرياض في نوفمبر 2023 (الشرق الأوسط)
الصندوق العربي للطاقة نقل مقره الرئيسي إلى مدينة الرياض في نوفمبر 2023 (الشرق الأوسط)

أعلن الصندوق العربي للطاقة «أبيكورب سابقاً»، المؤسسة المالية متعددة الأطراف التي تعمل في قطاع الطاقة، الأربعاء، تسجيل أعلى صافي دخل في تاريخه، للسنة الثانية على التوالي، حيث وصل إلى 225 مليون دولار، في عام 2023، مرتفعاً بنسبة 51 في المائة، على أساس سنوي.

وأوضح الصندوق، في بيان، أنه حقق أرباحاً رأسمالية بلغت 20.6 مليون دولار، في حين ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 12 في المائة، على أساس سنوي، ليصل إلى 9.88 مليار دولار.

وأرجع الصندوق تسجيله أعلى صافي دخل، للسنة الثانية على التوالي، إلى نمو الأصول، والمكاسب الرأسمالية، وتحسين تمويل الصندوق ومعدلات السيولة، وإدارة التكاليف وتنويع محفظة التمويل، فضلاً عن بيئة الفائدة المواتية.

وقال الرئيس التنفيذي للصندوق العربي للطاقة، خالد الرويغ، إن هذه النتائج المالية جاءت تتويجاً لعام حافل بالتطورات المهمة للصندوق، ومنها نقل المقر الرئيسي إلى مدينة الرياض.

وكان الصندوق العربي للطاقة «أبيكورب سابقاً» قد أعلن، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، انتقال مقره الرئيسي إلى مدينة الرياض.

وطبقاً للبيان، فإن الصندوق العربي للطاقة ضاعف الدخل التشغيلي، مقارنة مع العام السابق، ليصل إلى 170 مليون دولار، وذلك على أثر إعادة هيكلة محفظة الدخل الثابت لتحسين معدلات السيولة والتمويل، وتعزيز العائدات، وإدارة المخاطر المرتبطة بأسعار الفائدة، وقد بلغت قيمة محفظة أصول الخزانة 3.6 مليار دولار، اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2023.

الجدير بالذكر أن الصندوق حقق، في عام 2022، نمو صافي الدخل الشامل بنسبة 40 في المائة، على أساس سنوي، ليصل إلى 164 مليون دولار، في حين بلغ صافي الدخل 99.6 مليون دولار خلال 2021.


مقالات ذات صلة

بكين تستقبل وفد شركات أميركية كبرى... وتغازل أوروبا

مشاة في إحدى الطرقات بالحي المالي وسط العاصمة الصينية بكين (أ.ب)

بكين تستقبل وفد شركات أميركية كبرى... وتغازل أوروبا

قالت غرفة التجارة الأميركية في الصين إن مجموعة من المسؤولين التنفيذيين من الشركات الأجنبية والصينية التقت رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، في بكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أفق فرانكفورت مع الحي المالي (رويترز)

معنويات الأعمال في ألمانيا تتراجع... مؤشر «إيفو» يشير إلى ركود محتمل

تراجعت المعنويات الاقتصادية في ألمانيا أكثر من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يمثل مزيداً من الأخبار السلبية لبلد من المتوقع أن يكون الأسوأ أداءً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد زوار إحدى الحدائق الوطنية في العاصمة اليابانية طوكيو يتابعون التحول الخريفي للأشجار (أ.ف.ب)

عائد السندات اليابانية العشرية يتراجع عقب اختيار بيسنت للخزانة الأميركية

تراجع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات الاثنين مقتفياً أثر تراجعات عائد سندات الخزانة الأميركية

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد أعضاء المؤتمر الهندي للشباب يحتجون ضد غوتام أداني ويطالبون باعتقاله (رويترز)

المعارضة الهندية تعطّل البرلمان بسبب «أداني»

تم تعليق عمل البرلمان الهندي بعد أن قام نواب المعارضة بتعطيله للمطالبة بمناقشة مزاعم الرشوة ضد مجموعة «أداني»، فيما انخفضت أسعار سندات «أداني»

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خطر ارتفاع التضخم أكبر من انخفاضه

عبّرت نائبة محافظ بنك إنجلترا، كلير لومبارديللي، يوم الاثنين، عن قلقها بشأن احتمال ارتفاع التضخم إلى مستويات أعلى من التوقعات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، يوم الاثنين، أنّه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10 في المائة الرسوم المفروضة على وارداتها من الصين، وذلك لإرغام الدول الثلاث على «وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات» لبلاده.

وفي سلسلة تصريحات نشرها على حسابه في منصّته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، كتب ترمب: «في 20 يناير، وفي أحد أوائل الأوامر التنفيذية الكثيرة التي سأصدرها، سأوقّع كلّ الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25% على كلّ منتجاتهما الآتية إلى الولايات المتحدة وحدودها المفتوحة السخيفة».

وأضاف: «ستظل هذه الرسوم سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وبخاصة الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا!»، من دون أن يذكر اتفاقية التجارة الحرة المُبرمة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي تصريح ثان نشره بعد لحظات، قال الرئيس السابق والمقبل إنّه سيفرض أيضاً على الصين رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة، «تُزاد إلى أيّ رسوم إضافية»، وذلك على كل واردات بلاده من المنتجات الصينية، وذلك عقاباً لبكين على ما يعتبره عدم مكافحتها كما ينبغي تهريب المخدّرات إلى الولايات المتّحدة.

ورداً على إعلان ترمب، حذّرت الصين من أنّ «لا أحد سينتصر في حرب تجارية». وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقّتها وكالة الصحافة الفرنسية إنّ «الصين تعتقد أنّ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته».

بدورها، ذكّرت كندا الرئيس الأميركي المنتخب بدورها «الأساسي لإمدادات الطاقة» للولايات المتّحدة. وقالت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند في بيان إنّ «علاقتنا متوازنة ومتبادلة المنفعة، بخاصة بالنسبة للعمّال الأميركيين»، مؤكدة أن أوتاوا ستواصل «مناقشة هذه القضايا مع الإدارة الأميركية الجديدة».

وتشكّل الرسوم الجمركية أحد الأسلحة الأساسية في ترسانة ترمب لتنفيذ أجندته الاقتصادية.

وخلال حملته الانتخابية التي توّجت بفوزه بالانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على العديد من حلفاء بلاده وخصومها على حد سواء.

ويحذّر العديد من الخبراء الاقتصاديين من أنّ زيادة الرسوم الجمركية ستضرّ بالنمو وستزيد معدلات التضخّم، إذ إنّ هذه التكاليف الإضافية سيتحمّلها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالباً ما سيحملونها لاحقاً إلى المستهلكين.

لكنّ المقربين من الرئيس المنتخب يؤكّدون أنّ الرسوم الجمركية هي ورقة مساومة مفيدة تستخدمها الولايات المتحدة لإرغام شركائها التجاريين على الرضوخ لشروطها.