تراجع خسائر «الكابلات السعودية» 99 % على أساس سنوي

تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 69.23 % خلال 9 أشهر (الشركة)
تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 69.23 % خلال 9 أشهر (الشركة)
TT

تراجع خسائر «الكابلات السعودية» 99 % على أساس سنوي

تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 69.23 % خلال 9 أشهر (الشركة)
تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 69.23 % خلال 9 أشهر (الشركة)

قالت شركة الكابلات السعودية، اليوم الأحد، إن خسائرها تقلصت 98.85 في المائة على أساس سنوي، خلال الربع الثالث من العام الماضي، لتصل إلى 403 آلاف ريال (107.5 ألف دولار)، مقابل 35.11 مليون ريال (9.3 مليون دولار) قبل عام؛ وذلك بفضل الأرباح الناتجة عن حصة المجموعة في نتائج أعمال شركة زميلة. وأوضحت، في بيان للسوق المالية السعودية «تداول» يتضمن قوائمها المالية، أن إجمالي الإيرادات، خلال تلك الفترة، انكمش 42.24 في المائة، إلى 3.47 مليون ريال، مقارنة مع 6.01 مليون ريال في الفترة نفسها من عام 2022؛ بسبب تعثر السيولة وتوقف العمليات نتيجة لذلك، ودخول الشركة في عملية تنظيم مالي.

وخلال الأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر (أيلول) الماضي، قالت «الكابلات السعودية» إنها عادت للربحية محققة 33.52 مليون ريال، مقابل خسارة قدرها 117.5 مليون ريال في الفترة نفسها من عام 2022.

وقالت إنها حققت الأرباح نتيجة انخفاض المصاريف، وارتفاع أرباح الشركات الزميلة، وعكس المخصصات، خصوصاً تخفيض الزكاة الناتج عن التسوية. ووفقاً للبيان، بلغ إجمالي الإيرادات 19.06 مليون ريال، خلال تسعة أشهر، مقارنة مع 61.95 مليون ريال قبل عام، بتراجع نسبته 69.23 في المائة.


مقالات ذات صلة

نمو أرباح «إس تي سي» السعودية 9.8 % إلى 879.8 مليون دولار في الربع الثاني

الاقتصاد جناح شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) في مؤتمر «ليب24» الدولي المقام في العاصمة الرياض

نمو أرباح «إس تي سي» السعودية 9.8 % إلى 879.8 مليون دولار في الربع الثاني

حقّقت شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) أرباحاً بقيمة 3.3 مليار ريال (879.8 مليون دولار)، بارتفاع نسبته 9.8 في المائة خلال الربع الثاني على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر جوي يظهر مدينة الكويت (رويترز)

نمو أرباح أكبر مصرفين كويتيين خلال الربع الثاني

حقق أكبر مصرفين كويتيين من حيث الأصول وهما بيت التمويل الكويتي (بيتك)، و«بنك الكويت الدولي» أرباحاً بلغ مجموعها 602.6 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات شركة «الدريس» في السعودية (موقع الشركة)

أرباح «الدريس» للخدمات البترولية بالسعودية ترتفع 17.4 % في الربع الثاني

ارتفعت أرباح شركة «الدريس» السعودية للخدمات البترولية والنقليات بنسبة 17.4 في المائة إلى 82.4 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، بسبب زيادة المبيعات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع البتروكيماويات التابعة لشركة «سبكيم» في السعودية (الشركة)

أرباح «سبكيم» السعودية تتراجع 61 % خلال الربع الثاني

تراجعت أرباح شركة «الصحراء العالمية للبتروكيماويات» (سبكيم) 61 % خلال الربع الثاني من 2024 وسط ضعف الطلب العالمي على منتجات القطاع

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المراكز التجارية الكبرى في الرياض (شركة سينومي ريتيل)

السعودية: 40 مليون دولار خسائر «سينومي ريتيل» المتراكمة

زادت خسائر شركة «فواز الحكير وشركاه» (سينومي ريتيل) إلى 151.7 مليون ريال (40.3 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

قال لياو مين، نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية للطاقة التصنيعية المفرطة للصين.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن لياو، قوله فى مقابلة حصرية معها في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، نشرتها السبت: «على مدار عقود كانت الصين قوة لخفض معدلات التضخم في العالم عبر توفير المنتجات الصناعية بجودة عالية وأسعار ملائمة».

وكان لياو يشارك في اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين بالبرازيل. وأضاف: «وهي توفر الآن البضائع الخضراء للعالم، فيما تسعى الدول إلى تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030».

وأوضح لياو، أن الطلب العالمي على السيارات الكهربائية سوف يتراوح بين 45 مليوناً و75 مليون سيارة، بحلول ذلك الحين، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الإنتاجية للعالم، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

وجاءت تصريحات المسؤول الصيني، بعد يوم من تعهد يلين «بمواصلة الضغط على الصين للنظر في نموذج الاقتصاد الكلي الخاص بها».

وتواجه الصين حواجز تجارية متنامية من الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط انتقاد للإفراط في الإنتاج الصناعي الصيني، وتداعيات ذلك على القطاعات الصناعية والشركات.

ويمضي الاتحاد الأوروبي قدماً صوب فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين، في حين هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، بفرض رسوم بقيمة 50 في المائة، أو أكثر، على واردات السوق الأميركية من البضائع الصينية حال فوزه بالانتخابات المقررة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024.

كانت بعض الدول النامية، مثل تركيا والبرازيل فرضت رسوماً جمركية على وارداتها من المنتجات الصينية، بما يشمل الصلب والسيارات، رغم أن هذه الدول لم تنتقد السياسة الصناعية للصين بالقدر نفسه.

وأوضح نائب وزير المالية الصيني أنه في الوقت الذي تهتم فيه بكين بمخاوف الشركات الرئيسية بشأن فائض التصنيع، فإنها معنية بالتهديدات التجارية مثل الرسوم.

وأوضح لياو، الذي كان عضواً ضمن فريق التفاوض الصيني بشأن الحرب التجارية، مع أميركا خلال رئاسة ترمب السابقة: «يجب علينا التواصل على نحو صريح فيما يتعلق بقواعد اقتصاد السوق والوقائع الحقيقية».

وزار لياو الولايات المتحدة من قبل، حيث التقى ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. كما استقبل يلين عندما زارت الصين خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي

وانتقدت وزارة الخزانة الأميركية الاستراتيجية الاقتصادية للصين، واصفة إياها بأنها تشكل «تهديداً لاستمرار الشركات والعمال في أنحاء العالم».