أسعار الذهب تتجه لتسجيل أول انخفاض منذ 3 أسابيع

سبائك ذهب من سرداب أحد البنوك تظهر في هذه الصورة التوضيحية التي التقطت في زيوريخ في سويسرا 20 نوفمبر 2014 (رويترز)
سبائك ذهب من سرداب أحد البنوك تظهر في هذه الصورة التوضيحية التي التقطت في زيوريخ في سويسرا 20 نوفمبر 2014 (رويترز)
TT

أسعار الذهب تتجه لتسجيل أول انخفاض منذ 3 أسابيع

سبائك ذهب من سرداب أحد البنوك تظهر في هذه الصورة التوضيحية التي التقطت في زيوريخ في سويسرا 20 نوفمبر 2014 (رويترز)
سبائك ذهب من سرداب أحد البنوك تظهر في هذه الصورة التوضيحية التي التقطت في زيوريخ في سويسرا 20 نوفمبر 2014 (رويترز)

تتجه أسعار الذهب، اليوم (الجمعة)، لقطع سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع؛ إذ دفعت قراءات التضخم الأميركية المرتفعة بشكل مفاجئ المتداولين إلى إعادة التفكير في وتيرة ومعدل خفض «مجلس الاحتياطي الاتحادي» لأسعار الفائدة هذا العام، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وبحلول الساعة 03:38 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2163.92 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه في طريقه لتسجيل انخفاض أسبوعي يتجاوز 0.6 في المائة، وهو الأول منذ منتصف فبراير (شباط).

أما العقود الأميركية الآجلة للذهب فاستقرت عند 2168.00 دولار.

وقال هوغو باسكال تاجر المعادن النفيسة: «من الصعب تجاهل مفاجأة صعود التضخم الآن... لا أرى أي محفزات جديدة لدفع الذهب فوق مستوى 2200 دولار على المدى القصير».

وارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في فبراير. وأظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في وقت سابق من هذا الأسبوع أيضاً أن التضخم ما زال عنيداً.

ويزيد ارتفاع التضخم الضغوط على «الاحتياطي الاتحادي» للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة مما يؤثر على الأصول التي لا تدر عائداً، مثل الذهب، ويزيد من جاذبية السندات، ليرتفع الدولار.

وصعدت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات نحو 20 نقطة أساس إلى 4.2824 في المائة هذا الأسبوع حتى الآن، كما ارتفع مؤشر الدولار أكثر من 0.7 في المائة هذا الأسبوع حتى الآن متجهاً لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ منتصف يناير (كانون الثاني).

ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وأظهرت بيانات أخرى انتعاش مبيعات التجزئة الأميركية، الشهر الماضي، لكنها كانت أقل من تقديرات المحللين، في حين انخفض عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 927.35 دولار للأوقية. وهبط البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1066.86 دولار. بينما ارتفعت الفضة 0.6 في المائة إلى 24.97 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.


مقالات ذات صلة

مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)

مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، (الاحد)، مستجدات القضية الفلسطينية مع نظرائه في مصر والاردن وتركيا لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرَيه البحريني والغامبي أوضاع فلسطين

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هاتفياً مع نظيرَيه؛ البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، والغامبي مامادو تانقارا، مستجدات الأوضاع في فلسطين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا  «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

يستمر استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جانب عامة الناس في النمو بوتيرة متسارعة، على ما تظهر أحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسية في القطاع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا ركاب أمام بوابات التذاكر المغلقة لمنصة «توكايدو شينكانسن» بعد تعليق عمليات القطارات في محطة «جيه آر طوكيو» بسبب الأمطار الغزيرة بطوكيو في 30 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

اليابان: الإعصار «شانشان» يواصل إرباك حركة النقل رغم تراجع قوته

لا يزال إعصار «شانشان» الذي تحول إلى عاصفة مدارية الجمعة، يؤثر على حركة النقل الجوي والقطارات في اليابان السبت.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الولايات المتحدة​ يظهر شعار «أوبن إي آي» بهذه الصورة الملتقطة في 20 مايو 2024 (رويترز)

«أوبن إي آي» تتيح نماذجها الجديدة للحكومة الأميركية قبل إطلاقها

أبرمت شركة «أوبن إي آي»، مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» للذكاء الاصطناعي التوليدي، اتفاقاً مع الحكومة الأميركية تتيح لها الوصول إلى نماذجها اللغوية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
TT

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات «البنك المركزي المصري»، الأحد، أن صافي الأصول الأجنبية في مصر كان إيجابياً للشهر الثالث على التوالي في يوليو (تموز) الماضي، بعد أن ظل سلبياً لأكثر من عامين؛ إذ ارتفع 220 مليون دولار.

وقفز صافي الأصول الأجنبية إلى 644.8 مليار جنيه مصري في نهاية يوليو الماضي من 626.6 مليار جنيه خلال يونيو (حزيران) الذي سبقه.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، التي استندت إلى سعر الصرف الرسمي لـ«البنك المركزي» في ذلك الحين، فإن هذا يعادل 13.27 مليار دولار في نهاية يوليو، و13.05 مليار دولار في نهاية يونيو.

وصار صافي أصول مصر الأجنبية سلبياً منذ فبراير (شباط) 2022؛ إذ هبط إلى «سالب» 28.96 مليار دولار في يناير (كانون الأول)، لكن في فبراير من العام الحالي، عززت الحكومة ماليتها عبر بيع حقوق تطوير منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط مقابل 35 مليار دولار، وأيضاً عبر التوقيع في مارس (آذار) الماضي على حزمة دعم مالي بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.

وخفضت مصر أيضاً قيمة عملتها بشكل حاد؛ مما أدى إلى تدفق الاستثمارات في الأسهم والسندات وغيرهما من الأصول المالية، فضلاً عن زيادة التحويلات المالية من العاملين المصريين في الخارج.

وزادت الأصول الأجنبية، وكذلك الالتزامات الأجنبية، لدى البنوك التجارية والبنك المركزي في يوليو الماضي.