أرباح شركة «علم» السعودية ترتفع 46 في المائة إلى 346.6 مليون دولار بـ 2023

جناح شركة «علم» في مؤتمر «ليب» 2024 (إكس)
جناح شركة «علم» في مؤتمر «ليب» 2024 (إكس)
TT

أرباح شركة «علم» السعودية ترتفع 46 في المائة إلى 346.6 مليون دولار بـ 2023

جناح شركة «علم» في مؤتمر «ليب» 2024 (إكس)
جناح شركة «علم» في مؤتمر «ليب» 2024 (إكس)

حققت شركة «علم» السعودية صافي ربح يبلغ 1.356 مليار ريال (346.6 مليون دولار) في نهاية عام 2023، بارتفاع نسبته 46 في المائة عن العام السابق. وعزت الزيادة في الربح إلى ارتفاع إيراداتها بنسبة 28 في المائة. كما أعلنت عن توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 40 في المائة.

 

وقالت الشركة في بيان للسوق المالية السعودية (تداول)، إن الإيرادات ارتفعت بنسبة 28.05 في المائة إلى 1.3 مليار ريال، وذلك بسبب ارتفاع إيرادات قطاع الأعمال الرقمية بنسبة 35.00 في المائة، وقطاع إسناد الأعمال بنسبة 13.64 في المائة، والخدمات الاحترافية بنسبة 7.4 في المائة.

 

وأوضحت «علم» أن المصاريف التشغيلية ارتفعت بنسبة 9.53 في المائة (87 مليون ريال)، نتيجة لارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بمبلغ 103 ملايين ريال، وارتفاع المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 42 مليون ريال.

 

كما ارتفعت مصاريف الاستهلاك والإطفاء بمبلغ 30 مليون ريال، قابل ذلك انخفاض في مصروف الخسائر الائتمانية المتوقعة بمبلغ 57 مليون ريال، وانخفاض في مصاريف الانخفاض في قيمة الموجودات غير المتداولة بمبلغ 30 مليون ريال سعودي. كما ارتفعت عوائد ودائع المرابحة بمبلغ 87 مليون ريال قابل ذلك ارتفاع في مصروف الزكاة بمبلغ 24 مليون ريال.

 

وأعلنت الشركة عن توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 40 في المائة تعادل (4 ريالات للسهم) كأرباح عن النصف الثاني من عام 2023، وبلغ إجمالي المبلغ الموزع 310.78 مليون ريال.

 

وتتمثل بعض أنشطة الشركة التي تأسست في 1988، في تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات وأمن المعلومات والأعمال الإلكترونية، وتقديم جميع أنشطة وخدمات التطوير والتسويق والاستثمار التقني، كما تقدم خدمات الربط الإلكتروني بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، بالإضافة إلى مجموعة من الحلول الرقمية المتخصصة.


مقالات ذات صلة

«سامسونغ» تعتذر عن أرباحها المخيبة للآمال وسط صعوبات بتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد أشخاص يمرون أمام شعار «سامسونغ» المعروض على باب زجاجي بمبنى سيوتشو التابع للشركة في سيول (رويترز)

«سامسونغ» تعتذر عن أرباحها المخيبة للآمال وسط صعوبات بتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي

قدّرت شركة «سامسونغ» للإلكترونيات يوم الثلاثاء قفزة أرباحها التشغيلية في الربع الثالث بنسبة 274 في المائة، لكن هذا كان أقل من تقديرات المحللين.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد تمثال للسيناتور السابق ألبرت غاليتين أمام وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

الخزانة الأميركية: قواعد جديدة لضريبة 15% على الشركات الكبرى والأكثر ربحية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية قواعد مقترحة لضريبة بديلة جديدة على الشركات من المتوقع أن تولّد 250 مليار دولار من الإيرادات الأميركية على مدى 10 سنوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد تصوير جوي خلال النهار في العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)

«ألفاريز آند مارسال»: نمو ملحوظ بالقطاع المصرفي السعودي خلال الربع الثاني

ارتفعت الأرباح الإجمالية بعد الضريبة للمصارف السعودية بنسبة 4.3 في المائة على أساس ربع سنوي إلى 19.5 مليار ريال (5.20 مليار دولار) في الربع الثاني من هذا العام.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث أثناء حملتها في نورث هامبتون (رويترز)

«غولدمان ساكس»: اقتراحات هاريس الضريبية قد تخفض أرباح «ستاندرد آند بورز 500».

قد تؤدي الزيادة المقترحة في معدل الضرائب على الشركات من قبل مرشحة الرئاسة الديمقراطية كامالا هاريس إلى خفض الأرباح للشركات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد عملاء يتسوقون في متجر «هواوي» الرئيسي في بكين (رويترز)

«هواوي» تسجل أرباحاً قياسية في النصف الأول من العام

أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «هواوي» عن قفزات كبيرة في إيراداتها وصافي أرباحها في النصف الأول من العام يوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بكين)

إيطاليا تتوقع الكشف عن إصلاح تنظيمي للأسواق المالية بحلول نهاية العام

يرفرف العلم الإيطالي أمام ساحة نافونا في روما (رويترز)
يرفرف العلم الإيطالي أمام ساحة نافونا في روما (رويترز)
TT

إيطاليا تتوقع الكشف عن إصلاح تنظيمي للأسواق المالية بحلول نهاية العام

يرفرف العلم الإيطالي أمام ساحة نافونا في روما (رويترز)
يرفرف العلم الإيطالي أمام ساحة نافونا في روما (رويترز)

تتوقع إيطاليا أن تتمكن بحلول نهاية هذا العام من كشف النقاب عن إصلاح مقترح لتنظيم الأسواق المالية، حيث تعمل الحكومة على وقف الاستنزاف المستمر للسيولة من أسواق رأس المال، حسبما ذكر مسؤول في وزارة الخزانة يوم الثلاثاء.

وتعمل إيطاليا على مراجعة قانون النص الموحد للمالية (TUF)، وهو الجزء الرئيسي من التنظيم في البلاد للأسواق المالية والوسطاء، وفق «رويترز».

وفي ظل اقتصاد يتكون في معظمه من شركات صغيرة تكافح من أجل الوصول إلى أسواق رأس المال والديون، شهدت إيطاليا تدفقات خارج سوق الأوراق المالية لديها مع تحويل الشركات إلى شركات خاصة. وعلاوة على ذلك، نقلت أسماء كبيرة مثل شركة صناعة المشروبات «كامباري» وشركة صناعة السيارات «ستيلانتيس» قاعدتها القانونية إلى الخارج للاستفادة من قواعد حوكمة الشركات الأكثر ملاءمة.

وقال وزير الاقتصاد فيديريكو فريني: «نحن نعمل منذ شهر مارس (آذار) وسنستمر في الأشهر المقبلة ونتوقع أن نتمكن من تحقيق بعض النتائج قبل نهاية العام».

وقد قدمت إيطاليا بالفعل مجموعة أولى من الإصلاحات المالية التي تهدف إلى تشجيع الشركات على السعي إلى النمو الخارجي مع السماح للمساهمين الأساسيين، وغالباً ما يكونون من العائلات المؤسسة، بالحفاظ على قبضتهم على المجموعة.

وأثارت هذه الإجراءات انتقادات من جانب المستثمرين المؤسسيين.

وقال فريني في مؤتمر في ميلانو نظمته شركة المحاماة كليفورد تشانس ومجموعة الإعلام «إيل سول 24 أوري»: «إصلاح قانون اتحادات العمال هو الفرصة الوحيدة للبقاء لأسواق رأس المال لدينا، والتي من المقدر لها أن تكافح أكثر وفي نهاية المطاف تضمر».

وقال فريني إن أصحاب المصلحة سيكون لديهم فرصة لتقديم مدخلات حول الإصلاح أثناء شق طريقه عبر البرلمان.

وأضاف: «كان أحد الانتقادات التي تلقيناها هو الافتقار إلى التشاور قبل الكشف عن الإصلاح. ولكن يمكنني أن أضمن أننا تشاورنا، وفي كل الأحوال ستكون لدينا فرصة للعمل معاً جميعاً أثناء المناقشة البرلمانية حول مشروع القانون: هل نحن مستعدون للعمل معاً جميعاً؟».

وقدمت إيطاليا قانون «النص الموحد للتمويل» في تسعينات القرن العشرين عندما كان ماريو دراغي، رئيس المصرف المركزي الأوروبي السابق ورئيس الوزراء الإيطالي السابق، مديراً عاماً لوزارة الاقتصاد.

وقد دخل هذا القانون، المعروف أيضاً باسم «قانون دراغي»، حيز التنفيذ في عام 1998 وتم تعديله عشرات المرات على مر السنين.

ولإعداد تعديل رئيسي على اللائحة، شكلت وزارة الاقتصاد في وقت سابق من هذا العام مجموعة من الخبراء لتقديم المشورة بشأن التغييرات اللازمة.