السعودية وكازاخستان توقعان برنامجاً في مجالات الطاقة المتجددة والابتكارات

التعاون في إنشاء محطة طاقة رياح بقوة غيغاواط واحد بقيادة «أكوا باور» في آسيا الوسطى

الأمير عبد العزيز بن سلمان والوفد السعودي المرافق له خلال مراسم التوقيع مع ممثلي الجانب الكازاخستاني (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سلمان والوفد السعودي المرافق له خلال مراسم التوقيع مع ممثلي الجانب الكازاخستاني (الشرق الأوسط)
TT

السعودية وكازاخستان توقعان برنامجاً في مجالات الطاقة المتجددة والابتكارات

الأمير عبد العزيز بن سلمان والوفد السعودي المرافق له خلال مراسم التوقيع مع ممثلي الجانب الكازاخستاني (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سلمان والوفد السعودي المرافق له خلال مراسم التوقيع مع ممثلي الجانب الكازاخستاني (الشرق الأوسط)

وقّعت السعودية وكازاخستان برنامجاً تنفيذياً للتعاون بين الحكومتين، تحت مظلة مذكرة التفاهم المبرمة بينهما في يونيو (حزيران) 2023، التي تشمل التعاون بين البلدين في عدد من قطاعات الطاقة كالبترول والغاز ومشتقاتهما، والتكرير، والبتروكيماويات، والكهرباء، والهيدروجين النظيف، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وتخزين الطاقة.

وجرت مراسم التوقيع بحضور الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توقاييف، حيث وقّع البرنامج وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف، في العاصمة الكازاخستانية آستانة.

وبحسب المعلومات الصادرة الجمعة، يستهدف البرنامج تنفيذ مشروعاتٍ بكازاخستان، في مجالات الطاقة المتجددة، والابتكارات، ومكافحة الاحتباس الحراري، وتعزيز المشروعات التي تسهم في تحقيق أهداف وأولويات والتزامات كلّ من البلدين في مجالات أمن وتحولات الطاقة.

وينطبق هذا البرنامج على المشروعات الكبرى الهادفة إلى إنتاج الطاقة وتخزينها، بما في ذلك مشروعات الكهرباء، التي يمكنها الإسهام بفاعلية في تحقيق أهداف البلدين.

كما يُسهم في دعم مساعي كازاخستان لتحقيق أهدافها وسياساتها في مجال الحدّ من الانبعاثات، بما في ذلك تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060، ويدعم البرنامج كذلك التعاون الوثيق بين شركات البلدين في مختلف المجالات ذات العلاقة.

ومن خلال هذا التعاون، ستعمل الأطراف على بناء محطة طاقة رياح بقوة غيغاواط واحد في منطقة جيتيسو بالقرب من بوابة دزونغاري، تحت تحالف تقوده «أكوا باور»، ومن المقرر أن يبدأ الشروع في بناء المحطة في صيف عام 2025.

وقال محمد أبونيان، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة في شركة أكوا باور: «من خلال التحالفات الاستراتيجية، تلتزم (أكوا باور) بالقيام بدور أساسي لتحقيق طموحات كازاخستان، والبدء في رحلة التحول نحو حلول الطاقة المستدامة. تعاوننا أكثر من مجرد استثمار، إنها شراكة لدعم أهداف كازاخستان في مجال الطاقة، التي تتماشى بدورها مع رؤية (أكوا باور) الخاصة في مستقبل يعمل بالطاقة النظيفة».


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو (البرازيل))
الاقتصاد امرأة لبنانية نازحة تطل من خيمة أُقيمت وسط بيروت (أ.ف.ب)

البنك الدولي يوافق على مشروع بـ250 مليون دولار لتعزيز الطاقة المتجددة في لبنان

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على مشروع بقيمة 250 مليون دولار، لتعزيز الطاقة المتجددة في لبنان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صورة في أثناء توقيع الاتفاقيات التجارية بين الدولتين (واس)

اتفاقيات تجارية سعودية - جورجية في قطاعات النقل والطاقة والسياحة

توقيع اتفاقيات سعودية - جورجية لتعزيز الشراكات التجارية، ومناقشة فرص استثمارية في النقل والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
الاقتصاد الاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة في البرازيل (الشرق الأوسط)

«الطاقة» السعودية تنظم جلسة حوارية بمجال التقاط الكربون بالبرازيل

نظمت ⁧‫وزارة الطاقة‬⁩ جلسة حوارية تناولت التحديات والفرص المتاحة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو )
الاقتصاد وزير الاقتصاد السعودي متحدثاً في حوار برلين العالمي 2024 (الشرق الأوسط)

الإبراهيم: الاستثمار في الطاقة المتجددة مهم لنمو الاقتصاد العالمي

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية ستكون من المصادر المهمة للطاقة المتجددة البعيدة عن النفط ومشتقاته.

«الشرق الأوسط» (برلين)

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.