النفط يرتفع غداة تمديد «أوبك بلس» تخفيضات الإنتاج خلال الربع الثاني

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً إلى 83.69 دولار للبرميل بعد صعودها 2.4 % الأسبوع الماضي (رويترز)
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً إلى 83.69 دولار للبرميل بعد صعودها 2.4 % الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

النفط يرتفع غداة تمديد «أوبك بلس» تخفيضات الإنتاج خلال الربع الثاني

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً إلى 83.69 دولار للبرميل بعد صعودها 2.4 % الأسبوع الماضي (رويترز)
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً إلى 83.69 دولار للبرميل بعد صعودها 2.4 % الأسبوع الماضي (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الاثنين بعد التمديد المتوقع على نطاق واسع لتخفيضات الإنتاج الطوعية من قبل تحالف «أوبك بلس» يوم الأحد.

وبحلول الساعة 07:29 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً إلى 83.69 دولاراً للبرميل بعد صعودها 2.4 في المائة الأسبوع الماضي. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 80 دولاراً للبرميل بعد مكاسبه 4.6 في المائة الأسبوع الماضي.

وتمدد منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها (أوبك بلس) تخفيضاتها الطوعية لإنتاج النفط بواقع 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الثاني، ومن المتوقع أن يخفف هذا من وطأة السوق وسط مخاوف اقتصادية عالمية وارتفاع الإنتاج خارج نطاق منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك بلس)، مع إعلان روسيا الذي فاجأ بعض المحللين.

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الأحد، إن روسيا ستخفض إنتاجها وصادراتها النفطية بمقدار 471 ألف برميل يومياً إضافية في الربع الثاني، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في «أوبك بلس».

وقال التجار إنه على الرغم من أن حركة الأسعار كانت قليلة لأن قرار «أوبك بلس» كان متوقعاً، فإن أسواق النفط الخام منخفض الكبريت أو الحلو تضيق، مما يؤدي إلى اتساع فروق أسعار برنت.

واتسع الفارق الفوري لخام برنت بين الأشهر ستة سنتات إلى 92 سنتاً للبرميل، في حين زاد الفارق بين الأشهر الستة تسعة سنتات إلى 4.43 دولار في إشارة إلى أن المتعاملين يتوقعون تقلص الإمدادات في المستقبل.

ستؤدي تخفيضات «أوبك بلس» إلى انخفاض إنتاج المجموعة عند 34.6 مليون برميل يومياً في الربع الثاني مقابل توقعات سابقة بأن الإنتاج قد يرتفع فوق 36 مليون برميل يومياً في مايو (أيار) مع تخلي المنتجين عن تخفيضات الإمدادات، حسبما قال خورخي ليون، نائب الرئيس الأول في شركة «ريستاد» الاستشارية.

وساهم تصاعد التوترات الجيوسياسية بسبب الصراع بين إسرائيل و«حماس» وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر في دعم أسعار النفط في عام 2024، على الرغم من تأثير المخاوف بشأن النمو الاقتصادي.


مقالات ذات صلة

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

الاقتصاد صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها بآسيا في نوفمبر المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)

نوفاك: «أوبك بلس» ستواصل دورها الرئيسي في استقرار سوق النفط

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن مجموعة «أوبك بلس» من كبار منتجي النفط ستواصل لعب دور حاسم في استقرار سوق النفط العالمية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد حاويات تخزين الوقود على رصيف تحت جسر توبين في تشيلسي بماساتشوستس (إ.ب.أ)

النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات... وتجار يراهنون على صعوده لـ100 دولار

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، مع طغيان احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط الذي قد يعطل تدفقات النفط الخام من المنطقة المصدّرة الرئيسية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد «أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)

«أوبك» رداً على مقال «وول ستريت جورنال»: لا أساس له من الصحة ومضلل

نفت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بشكل قاطع، المزاعم التي انطوى عليها المقال المنشور في عدد صحيفة «وول ستريت جورنال» لأنها غير دقيقة ومضللة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

«أوبك بلس» تُبقي سياسة الإنتاج دون تغيير وتؤكد «الأهمية البالغة للالتزام»

أكدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف «أوبك بلس» على الأهمية البالغة لتحقيق الالتزام الكامل والتعويض عن زيادة الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
TT

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أن بلاده تعتزم شراء أسهم في بنك «بريكس» للتنمية بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

كان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «البنك الجديد للتنمية»، الذي عقد يوم 31 أغسطس (آب) الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة.

لكن تبون، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية ضمن لقاء دوري، مساء السبت، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.

واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى (بريكس) ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».

من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».

وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.

وأبرز أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.

ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.