«أوبك»: التخفيضات الطوعية الإضافية في الإنتاج ستعود تدريجياً وفقاً لظروف السوق

«أوبك» قالت إن إعلان كثير من دول «أوبك بلس» تمديد تخفيضات طوعية يهدف إلى دعم استقرار وتوازن أسواق النفط (رويترز)
«أوبك» قالت إن إعلان كثير من دول «أوبك بلس» تمديد تخفيضات طوعية يهدف إلى دعم استقرار وتوازن أسواق النفط (رويترز)
TT

«أوبك»: التخفيضات الطوعية الإضافية في الإنتاج ستعود تدريجياً وفقاً لظروف السوق

«أوبك» قالت إن إعلان كثير من دول «أوبك بلس» تمديد تخفيضات طوعية يهدف إلى دعم استقرار وتوازن أسواق النفط (رويترز)
«أوبك» قالت إن إعلان كثير من دول «أوبك بلس» تمديد تخفيضات طوعية يهدف إلى دعم استقرار وتوازن أسواق النفط (رويترز)

أشارت أمانة «أوبك» إلى أن إعلان كثير من دول «أوبك بلس» تمديد تخفيضات طوعية إضافية، قدرها 2.2 مليون برميل يومياً، يهدف إلى دعم استقرار وتوازن أسواق النفط.

وقالت أمانة «أوبك»، في بيان، إن هذه التخفيضات الطوعية تحسب من مستوى الإنتاج المطلوب لعام 2024 وفقاً للاجتماع الوزاري الـ35 لمنظمة «أوبك» الذي عقد في 4 يونيو (حزيران) 2023، بالإضافة إلى التخفيضات الطوعية التي تم الإعلان عنها سابقاً في أبريل (نيسان) 2023 وتم تمديدها لاحقاً حتى نهاية عام 2024.

وذكر البيان أنه «تم الإعلان عن هذه التخفيضات الطوعية الإضافية من قبل دول (أوبك بلس) التالية؛ المملكة العربية السعودية (1000 ألف برميل يومياً)، العراق (220 ألف برميل يومياً)، الإمارات العربية المتحدة (163 ألف برميل يومياً)، الكويت (135 ألف برميل يومياً)، كازاخستان (82 ألف برميل يومياً)، الجزائر (51 ألف برميل يومياً)، عمان (42 ألف برميل يومياً) للربع الثاني من عام 2024. بعد ذلك، من أجل دعم استقرار السوق، سيتم إرجاع هذه التخفيضات الطوعية تدريجياً وفقاً لظروف السوق».

وقالت: «سيكون ما سبق، بالإضافة إلى الخفض الطوعي المعلن من قبل روسيا، البالغ 471 ألف برميل يومياً لنفس الفترة (الربع الثاني من عام 2024)، من إنتاج وتصدير النفط الخام على النحو التالي...

في أبريل 350 ألف برميل يومياً من الإنتاج و121 ألف برميل يومياً من الصادرات.

في مايو 400 ألف برميل يومياً من الإنتاج، و71 ألف برميل يومياً من الصادرات.

في يونيو 471 ألف برميل يومياً تماماً من الإنتاج».

وختم البيان أن «خفض الإنتاج الطوعي لروسيا يأتي إضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 500 ألف برميل يومياً الذي أعلن عنه سابقاً في أبريل 2023، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر 2024. وسيتم خفض الصادرات من متوسط مستويات التصدير في شهري مايو ويونيو من عام 2023».


مقالات ذات صلة

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)

نيجيريا تلجأ إلى الغاز الطبيعي مع ارتفاع أسعار النقل بعد رفع دعم البنزين

ارتفعت تكاليف النقل في نيجيريا بشكل كبير مع ارتفاع سعر البنزين بأكثر من 3 أمثاله، بعدما أنهى الرئيس النيجيري دعم الوقود في أكثر دول أفريقيا اكتظاظاً بالسكان.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
الاقتصاد منصة غاز في عرض البحر (رويترز)

«قطر للطاقة» تعزز حصصها البحرية بحوض «أورانج» في ناميبيا

أعلنت شركة «قطر للطاقة»، الأحد، أنها أبرمت اتفاقية مع شركة «توتال إنرجيز» لشراء حصص استكشاف بحرية إضافية في حوض «أورانج» قبالة سواحل ناميبيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مصانع تابع لشركة «أوكيو»... (أونا)

«أوكيو للصناعات الأساسية» العمانية تتلقّى تعهداً من 4 مستثمرين بشراء 30 % من الأسهم

تلقّت «أوكيو للصناعات الأساسية» العمانية تعهداً باكتتاب بـ30 في المائة من الأسهم المطروحة للاكتتاب العام من 4 مستثمرين رئيسيين بإجمالي نحو 146.6 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

قال وزير البترول المصري، كريم بدوي، إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية»، وإنه تابع ميدانياً أعمال حفر البئر الاستكشافية الجديدة (خنجر) لشركة شيفرون العالمية.

وأكد الوزير خلال المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز»، الأحد، على أهمية «الجهود الجارية مع شركاء الاستثمار في قطاع النفط والغاز للعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج من البترول والغاز والكشف عن المزيد من الموارد البترولية بطرق اقتصادية وأقل تكلفة، ومستدامة بيئياً، مع اتباع قواعد الحفاظ على السلام».

وأشار إلى أن «العمل مستمر على تنفيذ أولويات العمل البترولي التي تشمل توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز، من خلال التركيز على تعظيم البحث والاستكشاف والإنتاج وكفاءة إدارة الخزانات، والاستفادة الكاملة من البنية التحتية لتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات، واستخدامها بأفضل وسيلة لتحقيق قيمة مضافة وأقصى عائد من موارد البترول والغاز، فضلاً عن استغلال الإمكانيات والخبرات في تطوير قطاع التعدين المصري ورفع مساهمته في الناتج القومي من واحد في المائة حالياً إلى ما يتراوح بين 5 و6 في المائة في السنوات المقبلة».

وأكد بدوي على أن جذب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاع النفط والغاز، «من أهم الأولويات التي تعمل عليها الوزارة، والتي أطلقت مبادرة في هذا الصدد في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي حققت نتائج إيجابية بجذب استثمارات مصرية للقطاع الخاص في مجال الاستكشاف والإنتاج».

وشدد في هذا الصدد، على أهمية التعاون الإقليمي لتحويل الطموحات إلى حقيقة ودعم دور مصر بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة، وهو ما «تدعم تحقيقه البنية التحتية في مصر والتعاون مع قبرص وشركائنا من الشركات العالمية لاستغلال الاكتشافات الحالية والمستقبلية للغاز في قبرص بواسطة البنية التحتية المصرية، لاستغلال الغاز لإعادة التصدير أو كقيمة مضافة للسوق المحلية».

وأضاف الوزير: «نعمل مثل فريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر»، لافتاً إلى «التزام الحكومة بهدف زيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42 في المائة بحلول عام 2030، مما يتيح الاستفادة من موارد الوقود التقليدي التي تتوفر في التصدير أو صناعات القيمة المضافة».