«سينومي سنترز» السعودية تنجز طرح صكوك دولارية بـ500 مليون

توقعت «سينومي سنترز» ألا يؤثر الإصدار على وضعها الائتماني (موقع الشركة)
توقعت «سينومي سنترز» ألا يؤثر الإصدار على وضعها الائتماني (موقع الشركة)
TT

«سينومي سنترز» السعودية تنجز طرح صكوك دولارية بـ500 مليون

توقعت «سينومي سنترز» ألا يؤثر الإصدار على وضعها الائتماني (موقع الشركة)
توقعت «سينومي سنترز» ألا يؤثر الإصدار على وضعها الائتماني (موقع الشركة)

أعلنت شركة المراكز العربية «سينومي سنترز» السعودية، الأحد، انتهاءها من طرح صكوك دولارية بقيمة 500 مليون دولار.

وقالت في إفصاح للسوق المالية السعودية (تداول)، إنه تم الانتهاء من الطرح تمهيداً لتسوية الصكوك المصدرة بتاريخ 6 مارس (آذار) 2024.

وتوقعت الشركة ألا يؤثر الإصدار على وضعها الائتماني، حيث تعتزم إعادة تمويل الصكوك القائمة المصدرة في عام 2019، التي من المفترض أن تكون مستحقة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، باستخدام مستحصلات الإصدار.

وكانت شركة «سينومي سنترز» أعلنت يوم الخميس، بدء طرح صكوك دولية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بالدولار في الفترة بين 29 فبراير (شباط) وأول مارس 2024.

وتعمل الشركة التي تأسست في 2005، كمالك ومطور ومشغل للمجمعات التجارية في السعودية، وتضم محفظة أصولها 21 مجمعاً تجارياً.


مقالات ذات صلة

مذكرة تفاهم بين «إحسان» الخيرية و«صكوك المالية» لخدمة المستثمرين بالسعودية

الاقتصاد تصوير جوي لجانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

مذكرة تفاهم بين «إحسان» الخيرية و«صكوك المالية» لخدمة المستثمرين بالسعودية

وقّعت «صكوك المالية» و«الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي»، ممثلة في منصة «إحسان» الخيرية، مذكرة تفاهم تهدف إلى خدمة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد بنك البحرين المركزي (الموقع الإلكتروني)

البحرين تقترح إصدار سندات تنمية حكومية بـ398 مليون دولار

قال البنك المركزي البحريني، الخميس، إن المملكة تقترح إصدار سندات تنمية حكومية بقيمة 150 مليون دينار (398 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تشهد ارتفاعاً في إصدارات الصكوك لتمويل مشاريع التحول الاقتصادي

شهدت إصدارات الصكوك في السعودية ارتفاعاً خلال النصف الأول من العام الحالي، نتيجةً لمواصلة الحكومة والبنوك الاستفادة من السوق لتمويل مختلف المشاريع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى وزارة المالية السعودية في العاصمة الرياض (واس)

بدء الاشتراك بإصدار يونيو لصكوك «صح» في السعودية بعائد 5.55 %

أعلن المركز الوطني لإدارة الدَين في السعودية، عن فتح الاشتراك في إصدار شهر يونيو (حزيران) لمنتج «صح» للصكوك الحكومية والمخصص للأفراد اعتباراً من اليوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«مركز الدين» السعودي يعلن إتمام إصدار صكوك دولية بـ 5 مليارات دولار

أعلن «المركز الوطني لإدارة الدين» السعودي، يوم الأربعاء، الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين للإصدار الدولي لصكوك حكومة المملكة بالدولار بقيمة 5 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شركات الملابس التركية تكافح بسبب التضخم وارتفاع تكاليف التمويل

الناس يتسوقون في البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)
الناس يتسوقون في البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)
TT

شركات الملابس التركية تكافح بسبب التضخم وارتفاع تكاليف التمويل

الناس يتسوقون في البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)
الناس يتسوقون في البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)

تكافح الشركات التركية تحت وطأة تحديات اقتصادية متتالية؛ حيث تعاني مزيجاً من ارتفاع التضخم بشكل مستمر، وارتفاع التكاليف، وتضاؤل فرص الحصول على تمويل، وضعف الطلب.

وتعد صناعة الملابس والمنسوجات من بين الصناعات الأكثر تضرراً في البلاد؛ حيث يحاول المسؤولون النقديون ترويض ارتفاع الأسعار على أساس سنوي بنسبة تزيد على 60 في المائة، أو 12 ضعف الهدف الرسمي؛ وفق وكالة «بلومبرغ» الأحد.

وأبقى البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي عند 50 في المائة، منذ أبريل (نيسان) الماضي، وهي الإجراءات الأكثر تشديداً، منذ نحو عقدين من الزمن.

وقال رمضان كايا، رئيس جمعية صناع الملابس التركية، في إسطنبول، الأسبوع الماضي: «نحن نواجه ظروفاً صعبة».

وأضاف كايا: «لقد اعتدنا الخروج منها بشكل أسرع في الماضي. بالنسبة للشركات الموجهة للتصدير، مثل شركات صناعة الملابس، فإن قائمة المشكلات في اقتصاد حجمه 1.1 تريليون دولار تتفاقم، بسبب ضعف الطلب من مشترين في أوروبا، أكبر سوق لصادرات تركيا، وارتفاع سعر الليرة».

في حين انخفضت العملة بنسبة 13 في المائة هذا العام مقابل الدولار -أحد أسوأ العملات أداءً في الأسواق الناشئة- ويقول المصدرون إنها لا تزال قوية للغاية.

وأوضح كايا أن «قطاع الملابس يعترف بأن التضخم بحاجة إلى الترويض؛ لكن الشركات تنفد من النقد»، مع إغلاق الوصول إلى التمويل أو تكلفته العالية للغاية.

وأفاد اتحاد الغرف والبورصات السلعية في تركيا، أكبر مجموعة أعمال في البلاد، في يوليو (تموز)، بأن ما يقرب من 40 في المائة من الشركات أغلقت أبوابها، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

ومن المقرر أن يتم نشر بيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تظهر انكماشاً بنسبة 0.5 في المائة في الربع الثاني، من نمو بنسبة 2.4 في المائة في الأشهر الثلاثة السابقة، وفقاً للتوقعات المتوسطة لمسح «بلومبرغ».

والتحدي الرئيسي لوزير المالية محمد شيمشك، هو ضمان خفض التضخم دون إلحاق كثير من الضرر.

وانخفضت ثقة القطاع الحقيقي لمدة 4 أشهر متتالية، ووصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2020 في يونيو (حزيران). وقال البنك المركزي إن أوامر التصدير والتوظيف وحجم الإنتاج والاستثمارات الرأسمالية وتقييم الأشهر الثلاثة المقبلة، كانت من بين أسباب الانخفاض.

التحول من الفائدة السلبية

وعلى مدى سنوات، استفادت الشركات التركية من أحد أكثر أسعار الفائدة الحقيقية سلبية في العالم؛ حيث تمكنت من الوصول إلى قروض أحادية الرقم، عندما كان التضخم يحوم فوق 80 في المائة. وتغير ذلك في مايو (أيار) من العام الماضي، عندما أنهى الرئيس رجب طيب إردوغان عصر الأموال الرخيصة، بالموافقة على التحول إلى برنامج اقتصادي أكثر ملاءمة للمستثمرين، والذي يهدف إلى استقرار الأسعار بأسعار فائدة أعلى.

يشرف على هذه السياسة محافظ البنك المركزي فاتح كاراهان، وهو مستشار سياسي وخبير اقتصادي سابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

ومن المتوقع أن يبلغ النمو السنوي لتركيا لعامي 2024 و2025، نحو 3.2 في المائة و3.4 في المائة على التوالي، وفقاً لـ«بلومبرغ إيكونوميكس». ويقارن ذلك بمتوسطات أعلى من 5 في المائة، سجلها الاقتصاد التركي في العقد الذي سبق جائحة «كوفيد-19».

وارتفع معدل البطالة إلى 9.2 في المائة في يونيو الماضي، وهو أعلى مستوى في عام، وهناك مخاوف من زيادته مع معاناة الشركات بسبب ارتفاع تكاليف العمالة وانخفاض حقوق الملكية.

وقال بيرك إيكتن، رئيس جمعية صناع الأحذية في تركيا، وفق «بلومبرغ»: «نرى أن 400- 500 من شركاتنا فقدت قدرتها الإنتاجية». ووفقاً لأحدث البيانات، انخفض استخدام الطاقة -وهو مقياس لمستويات الإنتاج المحتملة- في كل من يوليو وأغسطس (آب).