استقرار أسعار الذهب قبل بيانات التضخم الأميركية

لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار الذهب في التعاملات الفورية على أساس شهري حتى الآن بعد أن سجلت تراجعاً 1.2 % في يناير (رويترز)
لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار الذهب في التعاملات الفورية على أساس شهري حتى الآن بعد أن سجلت تراجعاً 1.2 % في يناير (رويترز)
TT

استقرار أسعار الذهب قبل بيانات التضخم الأميركية

لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار الذهب في التعاملات الفورية على أساس شهري حتى الآن بعد أن سجلت تراجعاً 1.2 % في يناير (رويترز)
لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار الذهب في التعاملات الفورية على أساس شهري حتى الآن بعد أن سجلت تراجعاً 1.2 % في يناير (رويترز)

استقرت أسعار الذهب، يوم الخميس، مع إحجام المتعاملين عن اتخاذ أي مراكز جديدة قبل نشر بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق، التي قد توفر مزيداً من المؤشرات عن المسار الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 07:01 (بتوقيت غرينتش) استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2036.42 دولار للأوقية (الأونصة) في حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 2045.00 دولار.

ولم يطرأ تغيير يذكر على أسعار الذهب في التعاملات الفورية على أساس شهري حتى الآن بعد أن سجلت تراجعاً 1.2 في المائة في يناير (كانون الثاني).

ومن المقرر صدور بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي.

وقال مسؤولون من المركزي الأميركي، هذا الأسبوع، إنه لا يزال هناك طريق يجب قطعه للوصول إلى هدف التضخم البالغ 2 في المائة، لكن الباب مفتوح أمام خفض أسعار الفائدة، وهو من المرجح أن يكون في وقت لاحق من هذا العام.

وتعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية الاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عائداً.

وقفز مؤشر الدولار 0.6 في المائة، وارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات بأكثر من 30 نقطة أساس منذ بداية فبراير (شباط) حتى الآن.

وارتفاع الدولار يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين بالعملات الأخرى، في حين أن ارتفاع عوائد السندات يقلل من جاذبية الذهب لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 22.53 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.5 في المائة إلى 882.51 دولار، وقفز البلاديوم 0.8 في المائة إلى 935.93 دولار.


مقالات ذات صلة

ارتفاع الذهب مع تصاعد التوترات الجيوسياسية

الاقتصاد تظهر سبائك الذهب من قبو أحد المصارف في زيوريخ (رويترز)

ارتفاع الذهب مع تصاعد التوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من الطلب على الملاذ الآمن الناجم عن الصراع في الشرق الأوسط، في حين تحول الاهتمام إلى تقرير الوظائف في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبيكة ذهبية وعملات ذهبية (رويترز)

الذهب يتداول في نطاق ضيق بانتظار بيانات اقتصادية أميركية مهمة

ظلت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الخميس مع بقاء المتعاملين على الحياد قبل صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مشاهدة السبائك الذهبية القديمة والحديثة (متحف بنك إنجلترا)

الذهب مستقر مع ارتفاع الدولار مقابل الطلب على الملاذ الآمن

استقرت أسعار الذهب، يوم الأربعاء، مع ارتفاع الدولار، مما عوّض جزئياً الطلب على الملاذ الآمن، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الذهب في البورصة الأميركية للمعادن الثمينة (رويترز)

توقعات بارتفاع أسعار الذهب إلى 3 آلاف دولار للأونصة بحلول 2025

تتوقع المصارف الكبرى أن يمتد ارتفاع الذهب القياسي إلى عام 2025؛ بسبب عودة التدفقات الكبيرة لـ«صناديق الاستثمار المتداولة» وتوقعات بخفض المصارف المركزية الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عرض العملات الذهبية في مكتب فيليب دييل بأوستن بولاية تكساس (أ.ب)

تراجع الذهب عن مستويات قياسية مع تلميح باول لتخفيضات أصغر في الفائدة

استقرت أسعار الذهب دون مستوياتها القياسية الأخيرة بعد أن خفف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
TT

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن ثقته بالتنمية الاقتصادية في ألمانيا على الرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي.

وقال برنده، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «أنا أكثر تفاؤلاً بالنسبة إلى ألمانيا لأنها تمتلك قاعدة صناعية وخبرة... يمكن نقل هذه المعرفة بسهولة من أحد مجالات الصناعة إلى مجالات جديدة. إنها في رؤوس الناس، في المنظمات والمؤسسات».

وذكر برنده أن ألمانيا تزيد بالفعل استثماراتها في مجالات أعمال جديدة مثل تقنيات أشباه الموصلات والمراكز السحابية ومراكز البيانات، مشيراً إلى أن «ألمانيا كانت تعد ذات يوم رجل أوروبا المريض قبل نحو عشرين عاماً»، ومنذ ذلك الحين وجدت طريقها إلى القدرة التنافسية من خلال سلسلة من الإصلاحات الهيكلية.

في المقابل، تشير المؤشرات الحالية إلى الركود، وبينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة تزيد على 3 في المائة هذا العام، خفضت معاهد بحوث اقتصادية رائدة في ألمانيا مؤخراً توقعاتها بالنسبة لنمو الاقتصاد الألماني إلى 0.1 في المائة للعام الحالي. وأرجع برنده هذا إلى التداعيات اللاحقة للاعتماد السابق على الغاز الروسي أو السوق الصينية.

وفي ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء في ألمانيا بمقدار الضعف عن أسعارها في الولايات المتحدة، قال برنده: «هذا يجعل الأمر صعباً على المدى القصير بالنسبة إلى الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء»، مضيفاً في المقابل أن ألمانيا وجدت رغم ذلك بدائل للطاقة من خلال الغاز المسال، وهي الآن تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة أكثر مما تصدره إلى الصين.

وشدد برنده على ضرورة أن تحرص ألمانيا على عدم خفوت الاستثمارات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن بلداناً أخرى ليس لديها مجال كبير لفعل ذلك حالياً بسبب ارتفاع الديون، فإن قيود الميزانية الألمانية مطبَّقة تلقائياً في شكل كبح الديون، ما يزيد من صعوبة الاستثمار في البنية التحتية أو البحث والتطوير أو توفير رأس المال الأوّلي ورأس المال المخاطر، وقال: «ليس هناك شك بأن رأس المال المتاح للشركات الناشئة في الولايات المتحدة أكبر مما هو موجود هنا في أوروبا».