أعلنت «أرامكو» السعودية، إحدى الشركات المتكاملة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، الثلاثاء، توسيع برنامجها الاستراتيجي للتوطين من خلال توقيع 40 اتفاقية شراء مؤسسية بقيمة 6 مليارات دولار مع مورّدين في المملكة.
وتهدف الاتفاقيات المعلنة خلال حفل استضافته «أرامكو» في مركز معارض الظهران (شرق السعودية)، إلى تعزيز منظومة سلاسل الإمداد المحلية، بما يُسهم في مرونة الشركة وموثوقيتها وقدرتها على تلبية الاحتياجات المتزايدة لعملائها.
كما أنها توفّر للمورّدين رؤية طويلة المدى للطلب تمكّنهم من تحقيق النمو المستقبلي وتعزيز جهود التوطين.
وستُسهم الاتفاقيات في تحقيق أهداف برنامج «أرامكو» لتعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) باعتباره مبادرة تهدف إلى تحفيز نمو اقتصاد مزدهر، وخلق المزيد من فرص العمل الجديدة للسعوديين.
وتوقع النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو» السعودية، وائل الجعفري، أن يُسهم التوقيع على 40 اتفاقية جديدة في تعزيز سلسلة القيمة المحلية. كما سيعزّز من منظومة الإمداد التي تعمل الشركة للمساعدة في بنائها، ويحفّز الجهود للوصول إلى سلسلة إمداد أكثر ازدهاراً وتنوّعاً ومرونة، مما يساعد على ضمان استمرارية الأعمال.
وتمثّل هذه الاتفاقيات علامة فارقة في مسار برنامج «أرامكو» لتعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) وتتيح الفرصة للشركاء الاستفادة من بيئة أعمال أكثر فاعلية وتنوعاً.
وتغطي اتفاقيات الشراء الجديدة شركات في قطاعات عديدة، وتشمل توريد مجموعة متنوّعة من المنتجات، بما في ذلك السلع الاستراتيجية، مثل المعدات الكهربائية، ومعدات الحفر.
في السياق نفسه، وقّعت «أرامكو» السعودية أيضاً مذكرتي تفاهم مع شركاء استراتيجيين للتعاون في مجال التوطين وتطوير سلاسل الإمداد.