ألمانيا ستغير قوانينها لدعم مسارها نحو الحياد الكربوني

تقوم تقنية «سي سي إس» بإزالة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن العمليات الصناعية من الغلاف الجوي أو التقاطه في نقطة الانبعاث وتخزينه تحت الأرض (رويترز)
تقوم تقنية «سي سي إس» بإزالة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن العمليات الصناعية من الغلاف الجوي أو التقاطه في نقطة الانبعاث وتخزينه تحت الأرض (رويترز)
TT
20

ألمانيا ستغير قوانينها لدعم مسارها نحو الحياد الكربوني

تقوم تقنية «سي سي إس» بإزالة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن العمليات الصناعية من الغلاف الجوي أو التقاطه في نقطة الانبعاث وتخزينه تحت الأرض (رويترز)
تقوم تقنية «سي سي إس» بإزالة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن العمليات الصناعية من الغلاف الجوي أو التقاطه في نقطة الانبعاث وتخزينه تحت الأرض (رويترز)

أعلن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابك يوم الاثنين أن ألمانيا ستغير قوانينها للسماح بتكنولوجيا احتجاز وتخزين الكربون (سي سي إس) في قطاعات صناعية معينة كثيفة خاصة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وذلك كجزء من هدف أكبر اقتصاد في أوروبا لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045.

وتقوم تقنية «سي سي إس» بإزالة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن العمليات الصناعية من الغلاف الجوي، أو التقاطه في نقطة الانبعاث وتخزينه تحت الأرض، وفق «رويترز».

وكان استخدام هذه التقنية مقيداً في ألمانيا بموجب قانون صدر في عام 2012، الذي منح الولايات الفيدرالية سلطة نقض استخدامها. ولكن بما أنه من المرجح أن يفشل أكبر ملوث لثاني أكسيد الكربون في أوروبا في تحقيق هدفه المتمثل في إنتاج صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2045، فقد أعادت برلين النظر في احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه.

وأضاف هابيك أنه بموجب التغييرات الجديدة في القانون، سيتم السماح بنقل ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في قاع البحر، مشيراً خلال مؤتمر صحافي لتقديم استراتيجية الحكومة لإدارة الكربون إلى أن هذه التقنية آمنة.



صندوق النقد الدولي يعقد مؤتمراً حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة

شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)
شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)
TT
20

صندوق النقد الدولي يعقد مؤتمراً حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة

شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)
شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)

يعقد صندوق النقد الدولي مؤتمره السنوي الأول للبحوث الاقتصادية حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة، حيث يهدف إلى إنشاء منتدى للحوار حول القضايا الاقتصادية المُلحة، وتعزيز البحث الأكاديمي المُوجه نحو السياسات، والمُصمم خصوصاً لتلبية احتياجات المنطقة وتحدياتها الفريدة.

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، الدكتور جهاد أزعور، والمستشار الاقتصادي ومدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورينشاس، في بيان، إن الصدمات العالمية تُفاقم من حدة العوامل الإقليمية، مما يُؤدي إلى بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية في اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كذلك، تُغير الصراعات والتوترات التجارية وتقلب أسعار السلع الأساسية وتغير الظروف المناخية والتحولات في مجال الطاقة والتقدم التكنولوجي السريع؛ المشهد الاقتصادي للمنطقة، مُشكلةً تحدياتٍ جسيمة، ولكنها تُتيح في الوقت نفسه فرصاً لإصلاحاتٍ جريئةٍ تحمي استقرار الاقتصاد الكلي، وتبني المرونة، وترفع مستويات المعيشة للجميع. يُعد البحث الاقتصادي أمراً أساسياً لتوفير تحليلاتٍ موثوقةٍ وتطوير استجاباتٍ سياسيةٍ عمليةٍ ومبتكرة، وفق البيان.

وأشار البيان إلى أن صندوق النقد الدولي سيُنظم لهذا الغرض مؤتمراً سنوياً للبحوث الاقتصادية حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع جامعاتٍ رائدةٍ في المنطقة.

ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منتدى للحوار حول القضايا الاقتصادية المُلحة، وتعزيز البحث الأكاديمي المُوجه نحو السياسات، والمُصمم خصوصاً لتلبية احتياجات المنطقة وتحدياتها الفريدة. كما سيوفر منصةً لتبادل الأفكار والرؤى للأكاديميين والباحثين وصانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم.

وسيُنظم المؤتمر الافتتاحي، بعنوان «توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل المشهد الاقتصادي العالمي المتغير»، بالتعاون مع كلية «أنسي ساويرس» لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية بالقاهرة، يومي 18 و19 مايو (أيار) 2025. وسيتضمن عروضاً تقديمية وحلقات نقاش يقدمها كبار الاقتصاديين وصانعي السياسات.