عجز الميزان التجاري للأردن ينخفض بـ10% إلى 13.12 مليار دولار في 2023

رئيس الوزراء الأردني متحدثاً خلال كلمته الافتتاحية للّقاء التَّفاعلي حول البرنامج التَّنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي (حساب رئاسة الوزراء على إكس)
رئيس الوزراء الأردني متحدثاً خلال كلمته الافتتاحية للّقاء التَّفاعلي حول البرنامج التَّنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي (حساب رئاسة الوزراء على إكس)
TT

عجز الميزان التجاري للأردن ينخفض بـ10% إلى 13.12 مليار دولار في 2023

رئيس الوزراء الأردني متحدثاً خلال كلمته الافتتاحية للّقاء التَّفاعلي حول البرنامج التَّنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي (حساب رئاسة الوزراء على إكس)
رئيس الوزراء الأردني متحدثاً خلال كلمته الافتتاحية للّقاء التَّفاعلي حول البرنامج التَّنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي (حساب رئاسة الوزراء على إكس)

انخفض عجز الميزان التجاري في الأردن بنسبة 10 في المائة إلى 9.3 مليار دينار (13.12 مليار دولار) لعام 2023، من 10.4 مليار دينار (14.6 مليار دولار) في 2022.

وأعلن رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة خلال كلمته الافتتاحية للّقاء التَّفاعلي حول البرنامج التَّنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي، إن العجز الأولي بوصفه نسبة من النَّاتج المحلِّي الإجمالي لعام 2023 سجّل تراجعاً ليصل إلى 2.6 في المائة من النَّاتج المحلِّي الإجمالي، مقارنةً بنحو 2.7 في المائة لعام 2022.

وأوضح أنه تم جذب استثمارات أجنبيَّة مباشرة بقيمة 673 مليون دينار (948.9 مليون دولار) حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2023، مقابل 889 مليون دينار (1.2 مليار دولار) عن كامل عام 2022.

وأضاف أن الدخل السياحي حقق نمواً بنسبة 27 في المائة عام 2023، حيث بلغ 5.2 مليار دينار (7.33 مليار دولار)، مقارنةً بـ4.12 مليار دينار (5.8 مليار دولار) في عام 2022.

وأوضح الخصاونة أن قيمة الصادرات الكلية بلغت 8.9 مليار دينار (12.5 مليار دولار) خلال 2023، لتسجِّل انخفاضاً بنسبة 1.5 في المائة عن عام 2022، والذي بلغت فيه 9.1 مليار دينار (12.8 مليار دولار).

وأرجع الخصاونة التراجع الطَّفيف في الصادرات إلى انخفاض قيمة صادرات الأردن من خام البوتاس بنسبة تجاوزت 38 في المائة، ومن الفوسفات بنسبة 21 في المائة، موضحاً أن ذلك بسبب انخفاض أسعارها في الأسواق العالميَّةِ.

وبيّن الخصاونة أن بلاده تمكّنت من كبح الضغوط التضخمية إلى 2.1 في المائة في 2023، وبأقل مما كان مستهدفاً (3.8 في المائة)، فيما كانت 4.2 في المائة عام 2022.

وقال: «نحتفظ باحتياطات من العملات الأجنبية، وصلت إلى مستويات غير مسبوقة بلغت ما يزيد على 18 مليار دولار للعام الماضي، وتغطي مستورداتنا لأكثر من ثمانية أشهر».


مقالات ذات صلة

رفع الإيقاف عن 50 مليون متر مربع في الرياض... واعتماد مخططات جديدة

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الموقع الإلكتروني للهيئة الملكية لمدينة الرياض)

رفع الإيقاف عن 50 مليون متر مربع في الرياض... واعتماد مخططات جديدة

أعلنت «الهيئة الملكية لمدينة الرياض» رفع الإيقاف عن التصرف بالبيع والشراء والتقسيم والتجزئة لـ50 مليون متر مربع من الأراضي شمال العاصمة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشآت نفطية خارج مدينة ساو باولو البرازيلية (رويترز)

النفط ينخفض أكثر من 1% مع انحسار «تأثير رافائيل»

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة مع انحسار المخاوف من تأثير الإعصار رافائيل في خليج المكسيك على البنية التحتية لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صينيون يعبرون أحد الشوارع المزدحمة في ساعة الذروة الصباحية بالعاصمة بكين (إ.ب.أ)

الصين تبدأ التحفيز المالي برفع سقف الديون المحلية

بدأت الصين جولة جديدة من الدعم المالي، يوم الجمعة، لاقتصادها المتعثر بحزمة تخفف من ضغوط سداد الديون للحكومات المحلية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد رجل يمر أمام شاشة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

إنفاق الأسر اليابانية يتراجع للشهر الثاني على التوالي

تراجع إنفاق الأسر اليابانية في سبتمبر للشهر الثاني على التوالي، حيث أدى ارتفاع الأسعار إلى خنق شهية المستهلكين

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد الناس يتسوقون في البازار الكبير في إسطنبول (رويترز)

«المركزي التركي» يرفع توقعات التضخم ويؤكد استمرار السياسة النقدية المتشددة

رفع البنك المركزي التركي توقعاته لمعدل التضخم للعام الحالي والعام المقبل إلى 44 في المائة و21 في المائة على التوالي.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
TT

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من تركيز بكين بصفة متزايدة على برامج التحفيز لدعم الاقتصاد المتعثر.

وفي أحدث تدابير للتحفيز، وافقت أعلى هيئة تشريعية في الصين على حزمة بقيمة 10 تريليونات يوان (1.4 تريليون دولار) يوم الجمعة، لتخفيف أعباء «الديون الخفية» للحكومات المحلية، بدلاً من ضخ الأموال بصفة مباشرة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مثلما كان يأمل بعض المستثمرين.

ويقول المحللون إن الحزمة لن تفعل شيئاً يُذكر على الأرجح لتعزيز النشاط الاقتصادي والطلب والأسعار على المدى القريب.

وأظهرت بيانات من «المكتب الوطني للإحصاء» أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3 في المائة على أساس سنوي في الشهر الماضي من 0.4 في المائة في سبتمبر (أيلول)، مسجلاً أدنى مستوى منذ يونيو (حزيران)، وهو ما يقلّ عن الزيادة التي توقّعها خبراء اقتصاد في استطلاع لـ«رويترز» بأن يرتفع المؤشر 0.4 في المائة.

ومع ذلك، ارتفع التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.2 في المائة في أكتوبر، متسارعاً من 0.1 في المائة في سبتمبر.

وعلى أساس شهري انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين 0.3 في المائة، بعد أن بقي دون تغير في سبتمبر، وجاء الانخفاض الشهر الماضي مخالفاً لتوقعات بالتراجع 0.1 في المائة.

وانخفضت أسعار المنتجين 2.9 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر، مقابل 2.8 في المائة في الشهر السابق، وكان من المتوقع تراجعها 2.5 في المائة. ويمثّل هذا أكبر انخفاض في 11 شهراً.

على صعيد آخر، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، السبت، إن التكتل لا يريد حرباً تجارية مع بكين، لكن محادثات استمرت خمس سنوات لم تسفر عن أي تقدم حقيقي، مضيفاً أن القلق يتزايد بشأن إتاحة الأجهزة الطبية الأوروبية في السوق الصينية.

تصاعدت حدة الخلافات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين خلال العام المنصرم، بعد أن بدأ الاتحاد تحقيقاً بشأن واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين؛ مما دفع بكين إلى التحقيق بشأن صناعتي لحوم الخنازير والألبان في أوروبا والحد من واردات الخمور.

ودخلت رسوم جمركية جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي على واردات السيارات الكهربائية الصينية، بنسبة تصل إلى 45.3 في المائة، حيز التنفيذ في الأسبوع الماضي.

وعلاوة على ذلك، بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقاً في المشتريات الحكومية الصينية للأجهزة الطبية في أبريل (نيسان)، وهو ما سارعت بكين إلى انتقاده آنذاك.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، خورخي توليدو، في كلمة خلال فعالية في شنغهاي، إن المحادثات مع شركات تصنيع الأجهزة الطبية الأوروبية أظهرت تعرضها للتمييز خلال تنفيذ المشتريات الحكومية الصينية.

وأضاف توليدو: «اكتشفنا أنه من الواضح... أن الشركات الأوروبية التي تنتج الأجهزة الطبية في الصين على مدى العقدين الماضيين، تتعرّض للتمييز في مواجهة منافسيها الصينيين في المشتريات العامة».

وتابع: «إذا كان هذا صحيحاً، ونحن نعلم أنه صحيح، فسوف نعامل الشركات الصينية في أوروبا بالطريقة نفسها». وأضاف: «نحن لا نريد حرباً تجارية. نريد فقط الشفافية. نريد تكافؤ الفرص».