السعودية توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة «سي.إم.إيه سي.جي.إم» الفرنسية العملاقة للشحن

توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار ومجموعة «سي.إم.إيه-سي.جي.إم» (حساب الوزارة على منصة «إكس»)
توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار ومجموعة «سي.إم.إيه-سي.جي.إم» (حساب الوزارة على منصة «إكس»)
TT

السعودية توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة «سي.إم.إيه سي.جي.إم» الفرنسية العملاقة للشحن

توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار ومجموعة «سي.إم.إيه-سي.جي.إم» (حساب الوزارة على منصة «إكس»)
توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار ومجموعة «سي.إم.إيه-سي.جي.إم» (حساب الوزارة على منصة «إكس»)

وقّعت وزارة الاستثمار السعودية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع مجموعة «سي.إم.إيه-سي.جي.إم" الفرنسية، العاملة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية؛ بهدف دعم خطط مشاريع الشركة الاستثمارية في المملكة، وبحث الفرص الاستثمارية المحتملة. وأوضحت الوزارة، على منصة «إكس»، أن الاتفاقية التي جرى التوقيع عليها، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، تهدف أيضاً إلى بحث فرص الاستثمار في حلول الوقود البديلة؛ بهدف خفض الانبعاثات، ونقل المعرفة وأفضل الممارسات العالمية، وتدريب الكوادر الوطنية في هذا القطاع. وأضافت أن ذلك سيسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ضمن «رؤية السعودية 2030».

معلوم أن «سي.إم.إيه-سي.جي.إم» هي شركة فرنسية لنقل الحاويات والشحن، وهي مجموعة شحن رائدة على مستوى العالم، تستخدم 200 طريق شحن، بين 420 منفذاً في 150 دولة مختلفة، لتحتل المرتبة الرابعة خلف خط ميرسك، وشركة النقل البحري من البحر الأبيض المتوسط «إم إس سي» و«كوسكو».


مقالات ذات صلة

السعودية تعزز انتشار المناطق اللوجستية لضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية

الاقتصاد المنطقة اللوجستية الجديدة لشركة «ميرسك» بالسعودية (موقع شركة «ميرسك»)

السعودية تعزز انتشار المناطق اللوجستية لضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية

تمضي الحكومة السعودية في زيادة انتشار المناطق اللوجستية لضمان استدامة سلاسل الإمداد والتغلب على الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية التي قد تتعرض إليها البلدان.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد «طيران الرياض» المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)

«السيادي» السعودي يزيد الأذرع الاستثمارية في النقل والخدمات اللوجيستية

يواصل صندوق الاستثمارات العامة السعودي تنويع الاستثمارات في القطاعات الواعدة ويتجه نحو الاستفادة من موقع المملكة التي تتوسط القارات الثلاث.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد تصوير جوي للعاصمة السعودية الرياض (واس)

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين... الرياض تستضيف «المنتدى اللوجيستي العالمي» في أكتوبر

تنظّم وزارة النقل والخدمات اللوجيستية السعودية، «المنتدى اللوجيستي العالمي 2024» في دورته الافتتاحية بمدينة الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر الهيئة الملكية لمدينة الرياض (موقع الهيئة الإلكتروني)

بدء تنفيذ مشاريع تطوير محاور الطرق الرئيسية في الرياض بـ3.46 مليار دولار

أعلن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الخميس، البدء في تنفيذ برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية في العاصمة السعودية، وترسية أربعة مشاريع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد قارب مطاطي تابع للسفينة «آر إس إس سوبريم» بالقرب من السفينة المشتعلة بعد اندلاع حريق في ناقلتي نفط شمال شرق جزيرة بيدرا برانكا السنغافورية (رويترز)

تهريب النفط الإيراني يثير تعقيدات تأمينية وسط العقوبات

أثار تصادم بين ناقلتين قبالة سنغافورة في يوليو (تموز) الماضي، تساؤلات بشأن مطالبات التأمين، إذ سبق أن نقلت إحدى الناقلتين النفط الإيراني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عودة السوق السوداء... نيجيريا تواجه نقصاً في الدولار

رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
TT

عودة السوق السوداء... نيجيريا تواجه نقصاً في الدولار

رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)

تراجعت قيمة العملة النيجيرية (النيرة) مقابل الدولار في السوق الموازية، لتتسع الفجوة مع سعر الصرف الرسمي، بعدما أدّى النقص في توريدات النقد الأجنبي لمكاتب الصرافة إلى التدافع على العملة الأميركية.

وانخفضت قيمة «النيرة» بواقع 1.1 في المائة، لتصل إلى 1.643 «نيرة»، مقابل كل دولار، الجمعة، مقارنة بـ1.625 «نيرة» مقابل الدولار يوم الخميس، حسب ما ذكره الرئيس التنفيذي لمؤسسة «فوروارد ماركتينغ بيرو دو شانغ» للصرافة في لاغوس، أبو بكر محمد.

واتسعت الفجوة بين سعر الصرف في السوق الموازية والرسمية إلى نحو 2.7 في المائة، حسب بيانات الشركة التي جمعتها وكالة أنباء «بلومبرغ».

وتواجه نيجيريا -وهي أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان- نقصاً حاداً في النقد الأجنبي، مما أسفر عن ظهور أسعار صرف متعددة، وإلى انسحاب المستثمرين الأجانب من البلاد.

وكان الرئيس النيجيري بولا تينوبو سمح لدى توليه مقاليد منصبه العام الماضي بتداول العملة المحلية بحرية، في مسعى لتضييق الفجوة في سعر الصرف، وجذب مزيد من رؤوس الأموال من الخارج.

وأوضحت «بلومبرغ» أن تغيّرات في السياسة شملت تصفية عمليات تراكم عدم تلبية الطلب على الدولار، وتوفير كميات من العملة الأميركية لمشغلي شركات الصرافة، أسهمت في تقليل الفجوة بين السوق الرسمية والموازية، إلى ما يتراوح بين 1 في المائة، و2 في المائة، مقارنة بـ20 في المائة في شهر مايو (أيار) الماضي.