أرباح «روسنفت» الروسية ترتفع 50% في 2023 لأكثر من 14 مليار دولار

نموذج لخط أنابيب الغاز الطبيعي وشعار شركة «روسنفت» الروسية (رويترز)
نموذج لخط أنابيب الغاز الطبيعي وشعار شركة «روسنفت» الروسية (رويترز)
TT

أرباح «روسنفت» الروسية ترتفع 50% في 2023 لأكثر من 14 مليار دولار

نموذج لخط أنابيب الغاز الطبيعي وشعار شركة «روسنفت» الروسية (رويترز)
نموذج لخط أنابيب الغاز الطبيعي وشعار شركة «روسنفت» الروسية (رويترز)

أعلنت شركة النفط الروسية الحكومية «روسنفت» عن قفزة بنسبة 50 في المائة تقريباً في صافي أرباحها لعام 2023، لتصل إلى أكثر من 14 مليار دولار على الرغم من العقوبات الغربية التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

وفقا لـ«رويترز»، ارتفع صافي أرباح «روسنفت» لعام 2023 بنسبة 47.2 في المائة إلى 1.3 تريليون روبل - أي ما يعادل نحو 14.7 مليار دولار. وقفزت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة 17.8 في المائة إلى 3 تريليونات روبل، مع ارتفاع الإيرادات بنسبة 1.3 في المائة.

وقالت الشركة إنها تعمل على بناء قدرتها على إنتاج الغاز في مواجهة القيود الخارجية على النفط.

وفرض الغرب عقوبات شاملة على صادرات روسيا من الطاقة سعياً لمنع الكرملين من الحصول على عائدات النفط والغاز بعد أن أرسلت موسكو جيشها إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وتواصل «روسنفت» جني الأرباح في الوقت الذي تدرس فيه أوروبا، وخاصة ألمانيا، مصير الأصول الروسية في الخارج.

وقالت الشركة إن إجمالي إنتاجها من النفط الخام والغاز المكثف بلغ 193.6 مليون طن في عام 2023، دون تقديم مقارنة مع عام 2022.

وبلغ إجمالي إنتاج الهيدروكربون العام الماضي 269.8 مليون طن، بما في ذلك 92.7 مليار متر مكعب من الغاز.


مقالات ذات صلة

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

من المقرر أن يوقع دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يعلن فيه حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع الطاقة الأميركي، النفط والغاز».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيسان الروسي والإيراني يحضران حفل توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين (أرشيفية - رويترز)

خط أنابيب الغاز الروسي المزمع وصوله إلى إيران... تباين حول التسعير

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة عن خطط لبناء خط أنابيب غاز إلى إيران يهدف في نهاية المطاف إلى نقل 55 مليار متر مكعب سنوياً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد صمامات الغاز في موقع تخزين الغاز الطبيعي في زسانا بالمجر (رويترز)

أسعار الغاز في أوروبا تتراجع مع تحسن الطقس قبل تنصيب ترمب

انخفضت أسعار الغاز في أوروبا، بسبب توقعات بتحسن الطقس لبقية الشهر الجاري، وزيادة إنتاج طاقة الرياح، وتخفيف توترات الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عامل يحرك صماماً في أنابيب غاز بمنشأة أوروبية (أ.ف.ب)

أذربيجان: صادرات الغاز إلى أوروبا تنمو 9% العام الماضي

قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شهبازوف إن بلاده صدرت 12.9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى الدول الأوروبية في العام الماضي

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا ووزير المالية يعلنان الاستغناء عن النفط الروسي في منشأة الصهاريج المركزية بالتشيك (رويترز)

التشيك تعلن الاستغناء الكامل عن النفط الروسي

أعلنت جمهورية التشيك، الثلاثاء، انتهاء حاجة البلاد لاستيراد الخام الروسي، وذلك بعد تعزيز قدرة البلاد على تسلم النفط عبر خط أنابيب «تال»، التي اكتملت أخيراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خط أنابيب الغاز الروسي المزمع وصوله إلى إيران... تباين حول التسعير

الرئيسان الروسي والإيراني يحضران حفل توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان الروسي والإيراني يحضران حفل توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين (أرشيفية - رويترز)
TT

خط أنابيب الغاز الروسي المزمع وصوله إلى إيران... تباين حول التسعير

الرئيسان الروسي والإيراني يحضران حفل توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان الروسي والإيراني يحضران حفل توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين (أرشيفية - رويترز)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، عن خطط لبناء خط أنابيب غاز إلى إيران عبر أذربيجان، يهدف في نهاية المطاف إلى نقل ما يصل إلى 55 مليار متر مكعب سنوياً إلى البلد الواقع في غرب آسيا.

وقال وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف عقب محادثات قمة بين رئيسي روسيا فلاديمير بوتين وإيران مسعود بزشكيان في الكرملين، إنه «تم الاتفاق على المسار عبر أذربيجان. نحن الآن في المراحل النهائية من المفاوضات - الموافقة على الأسعار، في حين تم تحديد أحجام العرض بالفعل».

وأشار كذلك إلى أن «التسعير هو دائماً مسألة مفاوضات تجارية، وإيجاد حل مقبول للطرفين. وتحقيقاً لهذه الغاية، تم إنشاء مجموعات عمل على الجانبين، ويعمل الخبراء بنشاط على تطوير نهج تسعير».

وفقاً لوزير الطاقة الروسي، «فإن مبدأ التسعير الأساسي هو معادلة القيمة الحرارية للنفط والغاز. ومع ذلك، لا تزال تتمسك روسيا وإيران بوجهتي نظر مختلفتين بشأن هذه المسألة».

وفي الوقت نفسه، لم تذكر التقارير الإخبارية البنية التحتية التي سيتم استخدامها لإمدادات الغاز على طول طريق روسيا - أذربيجان - إيران. ويظل من غير الواضح ما إذا كان سيتم إنشاء خط أنابيب جديد أو تحديث خطوط الأنابيب الحالية.

تفاصيل وخلفية

وفيما يلي بعض التفاصيل والخلفية حول التعاون بين إيران وروسيا في قطاع الغاز، وفقاً لتقرير لـ«رويترز»:

الخطط السابقة بشأن مبيعات الغاز الروسي إلى إيران

تمتلك إيران ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم بعد روسيا، لكن العقوبات الأميركية أعاقت الوصول إلى التكنولوجيا، وأبطأت تطوير صادرات الغاز. وقّعت شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة «غازبروم» الروسية العملاقة للطاقة مذكرة تفاهم بقيمة نحو 40 مليار دولار في يوليو (تموز) 2022.

وتعهدت شركة «غازبروم» بمساعدة شركة النفط الوطنية الإيرانية في تطوير حقلي كيش وبارس الشمالي للغاز، وكذلك ستة حقول نفطية. كما خططت «غازبروم» للمشاركة في استكمال مشاريع الغاز الطبيعي المسال، وبناء خطوط أنابيب تصدير الغاز.

خطط جديدة

وقّعت «غازبروم»، وشركة الغاز الوطنية الإيرانية (NIGC) في وقت لاحق مذكرة تفاهم في يونيو (حزيران) 2024 بشأن توريد الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى إيران.

إن الهدف النهائي البالغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً عبر خط الأنابيب المقترح الذي أعلن عنه بوتين يوم الجمعة، هو الحجم نفسه تقريباً الذي كان يصدره خط أنابيب «نورد ستريم 1» المتضرر من روسيا إلى ألمانيا.

وقد يبلغ إجمالي إمدادات الغاز الأولية إلى إيران من روسيا ملياري متر مكعب من الغاز سنوياً. ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف قوله إن الطريق قد يمر عبر أذربيجان.

خط أنابيب الغاز بين إيران وباكستان

قد تشمل الخطط الأخرى خط أنابيب الغاز بين إيران وباكستان، حيث خططت روسيا منذ فترة طويلة للمشاركة في المشروع الذي توقف بسبب العقوبات المفروضة على طهران والخلافات السياسية.

وقد شاركت الهند في البداية في المشروع، لكنها انسحبت في عام 2009 بعد ضغوط من واشنطن. كما أدت المواجهة السياسية بين الهند وباكستان إلى تعقيد خطط خط الأنابيب.