محافظ بنك إنجلترا: رهانات خفض الفائدة ليست غير معقولة

قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن رهانات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة هذا العام ليست غير معقولة... مشيراً إلى علامات واضحة على تحسن الاقتصاد (رويترز)
قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن رهانات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة هذا العام ليست غير معقولة... مشيراً إلى علامات واضحة على تحسن الاقتصاد (رويترز)
TT

محافظ بنك إنجلترا: رهانات خفض الفائدة ليست غير معقولة

قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن رهانات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة هذا العام ليست غير معقولة... مشيراً إلى علامات واضحة على تحسن الاقتصاد (رويترز)
قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن رهانات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة هذا العام ليست غير معقولة... مشيراً إلى علامات واضحة على تحسن الاقتصاد (رويترز)

قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن رهانات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة هذا العام ليست غير معقولة، لكنه أشار أيضاً إلى علامات واضحة على تحسن الاقتصاد البريطاني بعد أن سقط في الركود في نهاية العام الماضي.

وقال بيلي للمشرعين أمام لجنة الخزانة النيابية: «السوق تجسد بشكل أساسي على المنحنى أننا سنخفض أسعار الفائدة على مدار هذا العام»، وفق «رويترز».

وأضاف: «نحن لا نتبنى منحنى السوق، ولا نتوقع متى أو بكم سنخفض أسعار الفائدة، لكن من المنطقي للسوق أن تفكر في خفض تكاليف الاقتراض»، لكن بيلي ركز أيضاً على دلائل - بما في ذلك أرقام التوظيف القوية - على أن الاقتصاد البريطاني كان أقوى مما قد توحي به البيانات التي نُشرت الأسبوع الماضي والتي أظهرت وقوعه في ركود ضحل في النصف الثاني من عام 2023.

وفي حين أن انكماش الاقتصاد بنسبة 0.3 في المائة في الربع الرابع كان أداءً أسوأ مما توقعه بنك إنجلترا، فإن بيلي قال إن هناك أسباباً للتفاؤل. وقال: «نعتقد أن الاقتصاد يظهر بالفعل علامات واضحة على التحسن».

وأضاف بيلي: «كان هناك تركيز كبير مرة أخرى على هذه النقطة المتعلقة بالركود، ولم يكن هناك تركيز كبير على حقيقة أن هناك قصة قوية، خاصة في سوق العمل، وفي الواقع أيضاً على دخل الأسر».

وتهاوت عوائد السندات الحكومية البريطانية مع تصريحات بيلي وزملائه، ملقياً بظلاله على سوق السندات التي تكتظ بتوقعات المستثمرين بشأن تخفيض تكاليف الاقتراض من قبل بنك إنجلترا.

وقال نائب المحافظ بن برودبنت إنه من الممكن أن يقوم بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة هذا العام، على الرغم من أن ذلك سيعتمد على كيفية تطور الاقتصاد.

ووصفت العضوة الخارجية في لجنة السياسة النقدية، سواتي دينغرا، المخاطر الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد البريطاني بأنها من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم السياسة النقدية المتشددة.


مقالات ذات صلة

وزير المالية: مشروع موازنة ألمانيا 2025 يتوافق مع القانون

الاقتصاد وزير المالية كريستيان ليندنر يعرض مشروع موازنته لعام 2025 على مجلس النواب (رويترز)

وزير المالية: مشروع موازنة ألمانيا 2025 يتوافق مع القانون

قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر يوم الثلاثاء في مجلس النواب إن مشروع موازنة ألمانيا لعام 2025 يتوافق مع القانون.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد رافعات تنقل حاويات إلى سفن شحن في ميناء قينغداو شرق الصين (أ.ب)

ارتفاع قوي لصادرات الصين مقابل ضعف بالطلب المحلي

نمت صادرات الصين بأسرع وتيرة لها في نحو عام ونصف العام في أغسطس الماضي، في حين خيبت الواردات الآمال وسط ضعف الطلب المحلي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد سيارات كهربائية من إنتاج شركة «بي واي دي» الصينية خلال عرض في تايلاند الصيف الماضي (رويترز)

أوروبا تعتزم خفض بعضٍ من تعريفات السيارات الكهربائية الصينية

سيخفِض الاتحاد الأوروبي التعريفات النهائية المقترحة على «تسلا»، كما سيخفض قليلاً المعدلات للسيارات الكهربائية الأخرى من الصين

«الشرق الأوسط» (عواصم)
تكنولوجيا هاتف «هواوي مايت إكس تي» الجديد القابل للطي 3 مرات معروض في حفل إطلاقه بمتجر الشركة في مدينة شنتشن الصينية (أ.ف.ب)

«هواوي» تطرح أول هاتف في العالم قابل للطي 3 مرات

كشفت شركة «هواوي تكنولوجيز» الصينية، الثلاثاء، عن هاتف ذكي قابل للطي 3 مرات بقيمة 2800 دولار.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل يلقي كلمته في افتتاح المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:34

حجم سوق إدارة المرافق في السعودية يتجاوز 50 مليار دولار

كشف وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، عن تجاوز حجم سوق إدارة المرافق بالسعودية 50 مليار دولار، مع توقعات بأن يشهد نمواً نسبته 8 في المائة سنوياً.

بندر مسلم (الرياض)

الأسواق الأميركية تستعيد هدوءها بعد أسابيع من التقلبات الحادة

العلم الأميركي معلق على واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
العلم الأميركي معلق على واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

الأسواق الأميركية تستعيد هدوءها بعد أسابيع من التقلبات الحادة

العلم الأميركي معلق على واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
العلم الأميركي معلق على واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

ارتفعت معظم الأسهم الأميركية بشكل طفيف، مقدمةً فترة راحة بعد أسابيع من التقلبات الحادة.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة في التعاملات الصباحية. ويظل المؤشر منخفضاً بنسبة 3.2 في المائة عن أعلى مستوياته في يوليو (تموز)، لكنه شهد تقلبات حادة منذ ذلك الحين وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي وما إذا كانت تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة ستمنع الركود المحتمل.

وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 17 نقطة، أو أقل من 0.1 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.2 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وارتفعت أسهم «أوراكل» بنسبة 12.1 في المائة بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح وإيرادات أفضل من المتوقع في الربع الرابع، مما ساعد في قيادة السوق. وبخلاف ذلك، كان التداول هادئاً بشكل عام، بما في ذلك في سوق السندات حيث ظلت العائدات ثابتة نسبياً.

وكما هو الحال مع الأسهم، كانت عائدات سندات الخزانة متقلبة قبيل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة منذ أزمة كوفيد - 19 في عام 2020.

والآن يركز الاحتياطي الفيدرالي على حماية الاقتصاد بدلاً من كبح جماح التضخم المرتفع. ويدور الجدل في «وول ستريت» حول مدى خفض أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية، والتي ظلت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين من الزمان، وما إذا كان تخفيف الفائدة سيكون متأخراً للغاية لمنع الركود.

وقد تؤثر التقارير المتعلقة بالتضخم المقرر صدورها يومي الأربعاء والخميس على حجم التخفيضات التالية لأسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي. السيناريو الأسوأ بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي هو تسارع التضخم في حين تبدو سوق العمل هشة، لأن معالجة أي من هذين الأمرين تتطلب اتخاذ تدابير مضادة.

ومن المتوقع أن يظهر أحدث تقرير للتضخم المقرر صدوره يوم الأربعاء أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 2.6 في المائة في أغسطس (آب) مقارنة بالعام السابق، وهو تباطؤ عن معدل يوليو البالغ 2.9 في المائة.

وقبل ذلك، سيكون هناك مناظرة ليلة الثلاثاء بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب. ويقول استراتيجيو «بنك أوف أميركا» إن هذا قد يكون المحفز التالي للسوق.

وارتفع الدولار الأميركي سابقاً مقابل العملات الأخرى عندما زادت توقعات إعادة انتخاب ترمب، على سبيل المثال، جزئياً بسبب دعواته لفرض تعريفات جمركية إضافية. لكن خبراء الاقتصاد يناقشون تأثير السياسات المقترحة من قبل أي من المرشحين على الاقتصاد، وقد تكون القضية الكبرى هي ما إذا كان أحد الحزبين سيكون قادراً على السيطرة على الكونغرس والبيت الأبيض.

وعلى الرغم من الاهتمام الشديد بالمناظرة الرئاسية، يقول جوليان إيمانويل وغيره من الاستراتيجيين في «إيفركور آي إس آي»: «إن التأثيرات المحركة للسوق معدومة تقريباً».

وفي «وول ستريت»، انخفضت أسهم شركة «أبل» بنسبة 1.7 في المائة بعد أن رفضت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي التحدي القانوني الأخير للشركة لأمر من السلطة التنفيذية للكتلة بدفع 13 مليار يورو - أكثر من 14 مليار دولار - في الضرائب المتأخرة إلى آيرلندا.

واتهمت المفوضية الأوروبية شركة «أبل» بإبرام صفقة ضريبية غير قانونية مع السلطات الآيرلندية سمحت لها بدفع معدلات ضريبية منخفضة للغاية، وهو ما تنفيه الشركة.

ولم تكن شركة «أبل» الشركة التكنولوجية الأميركية الوحيدة التي تضررت من قبل الجهات التنظيمية الأوروبية يوم الثلاثاء. فقد خسرت «غوغل» تحديها القانوني الأخير لغرامة الاتحاد الأوروبي لمنح اقتراحات التسوق الخاصة بها ميزة غير قانونية على المنافسين في نتائج البحث. وينهي القرار قضية مكافحة الاحتكار طويلة الأمد التي تأتي مع غرامة قدرها 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار). وارتفعت أسهم شركة «ألفابت»، الشركة الأم لشركة «غوغل»، بنسبة 1 في المائة.

وفي سوق السندات، انخفض العائد على السند لمدة 10 سنوات إلى 3.69 في المائة من 3.70 في المائة في أواخر يوم الاثنين.

وفي الأسواق العالمية، كانت الإشارات متباينة في مختلف أنحاء أوروبا وآسيا. وارتفعت الأسهم بنسبة 0.2 في المائة في هونغ كونغ و0.3 في المائة في شنغهاي بعد أن أعلنت هيئة الجمارك الصينية أن الصادرات نمت للشهر الخامس على التوالي، وهو ما يشير إلى زيادة الطلب الخارجي.