«آركابيتا» و«ركاز» العقارية تطوران مجمعاً للخدمات اللوجيستية في الرياض

على مساحة تصل إلى 3 ملايين متر مربع

يتطلع المشروع لأن يكون منصة لوجيستية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
يتطلع المشروع لأن يكون منصة لوجيستية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«آركابيتا» و«ركاز» العقارية تطوران مجمعاً للخدمات اللوجيستية في الرياض

يتطلع المشروع لأن يكون منصة لوجيستية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
يتطلع المشروع لأن يكون منصة لوجيستية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت اليوم شركة الاستثمارات البديلة العالمية «آركابيتا»، ومجموعة «ركاز» العقارية (ركاز) إطلاق شراكة لتطوير مجمع خدمات لوجيستية في مدينة الرياض لتلبية الطلب المتنامي على العقارات النوعية، وبما يتماشى مع متطلبات أبرز المستأجرين الإقليميين والعالميين.

وبحسب المعلومات، فإن المرحلة الأولى من المشروع الذي يقع شرق الرياض تغطي مساحة تقدّر بنحو 400 ألف متر مربع، وتضم مستودعات مصنّفة بالفئة الأولى «إيه»، بينما تبلغ مساحة المجمّع 3 ملايين متر مربع، ومن المتوقع أن يُوفر المشروع أكثر من 3 آلاف فرصة عمل.

وقال مهند بوهندي، المدير التنفيذي بمجموعة «آركابيتا» والرئيس التنفيذي لشركة «آركابيتا» المالية، إن «تطوير قطاع خدمات لوجيستية نوعي بمستويات عالمية يعدّ من الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، كما يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، حيث تمثل العقارات الصناعية منصةً مهمة وأساسية للمساعدة على تحسين ربط العاصمة السعودية الرياض بالأسواق الإقليمية والدولية، ما يتيح فرصاً استثمارية نوعية تجعلنا الشريك الأمثل لتمكين هذا القطاع الواعد». وأضاف بوهندي: «توفر الشراكة منصة لوجيستية مهمة للمستأجرين الإقليميين والعالميين بالمملكة».

ومن جانبه، قال خالد القحطاني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «ركاز» العقارية: «نؤمن في (ركاز) بقوة الشراكات الاستراتيجية، ونرى أن التعاون على هذا المشروع يتوافق تماماً مع استراتيجية التوسعة التي تنفذها (ركاز) من خلال إنشاء الشراكات مع مؤسسات مرموقة، ومنها (آركابيتا)، ويُظهر مدى التزامنا بتنفيذ مشروعات التطوير العقاري الكبرى بالمملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث نستهدف إطلاق 8 مشروعات جديدة خلال العام الحالي، بإجمالي استثمارات يصل إلى 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)».

وأضاف القحطاني: «نحن على يقين من أن مجمّع (التقاطع - ذا نود» سوف يسهم بدور محوري في المساعدة بإعادة تشكيل قطاع الأعمال بالمملكة من خلال الاستفادة من هذا الموقع الجغرافي الاستراتيجي والمساحة الشاسعة لتسهيل إقامة المشروعات الصناعية واللوجيستية المبتكرة».

خالد القحطاني ومهند بوهندي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

وتشرف «آركابيتا» حالياً على إدارة أصول عقارية صناعية بقيمة مليار دولار في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي تعدّ واحدة من كبرى شركات إدارة الأصول العقارية الصناعية بالمنطقة. ومن المتوقع أن تضاعف «آركابيتا» أصولها اللوجيستية تحت الإدارة في المنطقة إلى ملياري دولار بحلول عام 2025.

وتأتي هذه الاتفاقية المهمة في إطار حرص «ركاز» على الاستفادة من خبرات كبرى الشركات العالمية، بما يعزز من مكانتها كأحد رواد قطاع التطوير العقاري بالمنطقة، فضلاً عن أنها تمثل نقطة جديدة في خريطة نمو المجموعة وتوسعاتها داخل السوق السعودية.


مقالات ذات صلة

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

الاقتصاد إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024 ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر 2024، وما تضمّنه من تحليلٍ للمستجدّات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

من المقرر أن يضخ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات خطوط السكك الحديدية السعودية (واس)

تحسن كبير في حركتي النقل البري والسكك الحديدية بالسعودية خلال 2023

شهدت السعودية تحسناً ملحوظاً في حركة النقل خلال العام السابق، مقارنة بعام 2022، حيث زاد عدد الركاب في السكك الحديدية بنسبة 33 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

النفط ينخفض أكثر من 1% مع انحسار «تأثير رافائيل»

منشآت نفطية خارج مدينة ساو باولو البرازيلية (رويترز)
منشآت نفطية خارج مدينة ساو باولو البرازيلية (رويترز)
TT

النفط ينخفض أكثر من 1% مع انحسار «تأثير رافائيل»

منشآت نفطية خارج مدينة ساو باولو البرازيلية (رويترز)
منشآت نفطية خارج مدينة ساو باولو البرازيلية (رويترز)

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة مع انحسار المخاوف من تأثير الإعصار رافائيل في خليج المكسيك على البنية التحتية لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، بينما يقيم المستثمرون إجراءات صينية جديدة للتحفيز الاقتصادي.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار أو 1.55 في المائة إلى 74.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:51 بتوقيت غرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.31 دولار أو 1.81 في المائة إلى 71.05 دولار.

ويأتي التراجع بعد أن ارتفع الخامان القياسيان بنحو واحد في المائة يوم الخميس، لكنهما ما زالا متجهين إلى تسجيل زيادة أسبوعية اثنين في المائة تقريبا، وسط تقييم المستثمرين لمدى تأثير سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب على الإمدادات والطلب.

وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن الإعصار رافائيل من المتوقع أن يتحرك ببطء بعيدا عن الحقول الأميركية على ساحل خليج المكسيك خلال الأيام المقبلة. وكان الإعصار قد تسبب في توقف إنتاج 391214 برميلا يوميا من النفط الخام في الولايات المتحدة.

وتعرضت الأسعار لضغوط هبوطية أيضا من البيانات التي أظهرت أن واردات الخام إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، هوت تسعة في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو الشهر السادس على التوالي الذي تسجل فيه انخفاضا على أساس سنوي.

وحصلت أسعار النفط على دعم يوم الخميس على خلفية توقعات بأن إدارة ترمب المقبلة قد تشدد العقوبات على إيران وفنزويلا، وهو ما قد يحد من إمداداتهما للسوق العالمية.

وقال جون إيفانز، المحلل في «بي في إم»: «في الأمد القريب، قد ترتفع أسعار النفط إذا كان الرئيس الجديد ترمب سريعا في فرض عقوبات النفط».

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول يوم الخميس إن سياسات ترمب المقترحة للتعريفات الجمركية واسعة النطاق وترحيل المهاجرين وخفض الضرائب لن يكون لها تأثير في الأمد القريب على الاقتصاد الأميركي، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تقدير تأثير مثل هذه السياسات على أهدافه المتمثلة في استقرار التضخم والحد الأقصى للعمالة. وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس.

وأطلقت الصين جولة جديدة من تدابير الدعم المالي يوم الجمعة، إذ أعلنت عن حزمة من شأنها تخفيف ضغوط سداد الديون على السلطات المحلية.

وأقرّت الصين الجمعة قانونا جديدا للطاقة «لتعزيز الحياد الكربوني»، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فيما تمضي بكين قدما في تعهدها إزالة الكربون من اقتصادها بحلول عام 2060.

وأقر هذا القانون خلال اجتماع لأعلى هيئة تشريعية في البلاد في بكين هذا الأسبوع لإقرار تشريعات جديدة وإجراءات دعما للاقتصاد. وأوردت «شينخوا» أن المسؤولين «صوتوا لتمرير» هذا القانون الجمعة، مشيرة إلى أنه «سيعزز بشكل نشط ومطرد تحديد ذروة الكربون وتحييد الكربون».

ويهدف هذا القانون إلى «تعزيز تطوير طاقة عالية الجودة وضمان أمن الطاقة الوطني وتعزيز التحول الأخضر والتنمية المستدامة للاقتصاد والمجتمع» وفق «شينخوا». وأضافت أن القانون الذي يتضمن أقساما بشأن التخطيط الطاقي سوف «يتكيف أيضا مع حاجات بناء دولة اشتراكية حديثة بطريقة شاملة»، وتابعت بأن «قانون الطاقة يستند إلى الموارد الفعلية لموارد الطاقة في بلادنا ويتكيف مع الوضع الجديد لتطوير الطاقة».

وتُعد الصين مع عدد سكانها الهائل (1.4 مليار نسمة) ومصانعها التي تصدر إلى كل العالم، أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة. وتعهّدت الصين الحفاظ على كمية انبعاثاتها أو خفضها بحلول عام 2030، ثم تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. وبالتالي، فهي تسعى إلى تطوير قدراتها في مجال مصادر الطاقة المتجددة.