كوريا الجنوبية تفرض قيوداً صارمة على صادراتها إلى روسيا وبيلاروسيا

رداً على حرب موسكو لأوكرانيا

أضافت كوريا الجنوبية 682 مادة ذات استخدام عسكري فعلي أو محتمل إلى قائمة البضائع التي يجب حظر تصديرها إلى روسيا وبيلاروسيا (رويترز)
أضافت كوريا الجنوبية 682 مادة ذات استخدام عسكري فعلي أو محتمل إلى قائمة البضائع التي يجب حظر تصديرها إلى روسيا وبيلاروسيا (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تفرض قيوداً صارمة على صادراتها إلى روسيا وبيلاروسيا

أضافت كوريا الجنوبية 682 مادة ذات استخدام عسكري فعلي أو محتمل إلى قائمة البضائع التي يجب حظر تصديرها إلى روسيا وبيلاروسيا (رويترز)
أضافت كوريا الجنوبية 682 مادة ذات استخدام عسكري فعلي أو محتمل إلى قائمة البضائع التي يجب حظر تصديرها إلى روسيا وبيلاروسيا (رويترز)

أعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء، توسيع نطاق قيود التصدير على روسيا وبيلاروسيا، بدءاً من السبت 25 فبراير (شباط).

وأشارت إلى بدء تطبيق ضوابط أكثر صرامة على الصادرات إلى روسيا وبيلاروسيا، وذلك بإضافة نحو 700 سلعة، مثل البطاريات والمركبات الكبيرة إلى قائمة قيود التصدير رداً على غزو موسكو لأوكرانيا.

وقالت الوزارة إنه في إطار مراجعة اللوائح الحكومية بشأن تداول السلع الاستراتيجية، أضافت كوريا الجنوبية 682 مادة ذات استخدام عسكري فعلي أو محتمل إلى قائمة البضائع التي يجب حظر تصديرها إلى روسيا وبيلاروسيا، بحسب ما نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.

وسترفع الإجراءات الجديدة إجمالي عدد السلع المدرجة في القائمة إلى 1159 صنفاً، ستشمل معدات البناء الثقيلة والبطاريات القابلة لإعادة الشحن ومكونات الطائرات والآلات. وتشمل القائمة الجديدة أيضاً السيارات المستعملة ذات المحركات سعة 2000 سم مكعب أو أكبر، وهي تمثل جزءاً كبيراً من صادرات السيارات الكورية الجنوبية إلى روسيا.

ولن يسمح بتصدير هذه البضائع إلى البلدين من حيث المبدأ، على الرغم من أن الحكومة الكورية ستقوم بمراجعة كل حالة على حدة في حالات استثنائية. ولا يتم تصنيفها على أنها سلع استراتيجية بموجب نظام مراقبة الصادرات في كوريا الجنوبية.

وقال مسؤول في الوزارة إن هذه سياسة منسقة مع المجتمع الدولي، مضيفاً أن الحكومة ستعزز حملتها ضد التجارة غير المشروعة.



النفط يستقر بعد تراجعه بسبب احتمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

شعلة غاز طبيعي على منصة بئر نفط تحترق عند غروب الشمس خارج مدينة واتفورد بداكوتا الشمالية (رويترز)
شعلة غاز طبيعي على منصة بئر نفط تحترق عند غروب الشمس خارج مدينة واتفورد بداكوتا الشمالية (رويترز)
TT

النفط يستقر بعد تراجعه بسبب احتمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

شعلة غاز طبيعي على منصة بئر نفط تحترق عند غروب الشمس خارج مدينة واتفورد بداكوتا الشمالية (رويترز)
شعلة غاز طبيعي على منصة بئر نفط تحترق عند غروب الشمس خارج مدينة واتفورد بداكوتا الشمالية (رويترز)

استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء مع موازنة المتعاملين حالة عدم الغموض التي تكتنف تطورات الصراع في الشرق الأوسط في مقابل استمرار العوامل الأساسية الهبوطية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً، أو 0.14 في المائة إلى 77.29 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:23 بتوقيت غرينتش.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 73.60 دولار. وهبطت الأسعار أكثر من أربعة في المائة في الجلسة السابقة بسبب احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، لكن الأسواق ظلت حذرة من هجوم إسرائيلي محتمل على البنية التحتية النفطية الإيرانية.

وقال محللون في «ماكواري» في مذكرة: «نتوقع تقلبات إضافية مع موازنة السوق بين الأساسيات الهبوطية ومخاطر العرض بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط». وجاءت عمليات البيع في جلسة الثلاثاء في أعقاب ارتفاع بدأ بعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، مما أدى إلى ارتفاع بلغ 8 في المائة خلال الأسبوع يوم الجمعة، وهو الأكبر في أكثر من عام. وبدا أن قيادات «حزب الله» تراجعت الثلاثاء عن شرط تطبيق هدنة في قطاع غزة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان. وقال نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، في خطاب بثه التلفزيون الثلاثاء إنه يدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف «حزب الله»، للتوصل إلى هدنة، دون وضع شروط مسبقة.

وذكرت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بنحو 11 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق كثيراً توقعات المحللين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم. لكن مخزونات الوقود هبطت. وواصل الطلب الضعيف دعم التوقعات الأساسية.

وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 20 ألف برميل يومياً إلى 103.1 مليون برميل يومياً بسبب ضعف الإنتاج الصناعي ونمو التصنيع في الولايات المتحدة والصين. ومن المتوقع أن يضرب الإعصار «ميلتون»، أحد أقوى أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق، ساحل ولاية فلوريدا على خليج المكسيك اليوم الأربعاء، مما قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات البنزين إلى ثالث أكبر ولاية مستهلكة في الولايات المتحدة. وقال محلل السوق لدى «آي.جي» توني سيكامور: «مع بعض الغموض بشأن تأثير الإعصار ميلتون على البنية التحتية للنفط واستمرار المتداولين في تخمين ما هو رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني ومتى سيأتي، أعتقد أننا وصلنا إلى نطاق تداول أعلى جديد في الوقت الحالي بين 72.50 دولار و77.50 دولار».

وأغلقت فلوريدا، التي تعتمد على الواردات البحرية من الوقود، معظم موانيها أمام حركة السفن الثلاثاء، كما أغلقت شركات الطاقة بعض خطوط الأنابيب ومحطات التسليم في منطقة تامبا بالولاية.