السعودية تتصدر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخدمات الحكومية الإلكترونية

احتلت المركز الأول للمرة الثانية في مؤشر صادر عن «الإسكوا»

تشهد الخدمات الحكومية الرقمية في السعودية تطوراً متسارعاً في الآونة الأخيرة (واس)
تشهد الخدمات الحكومية الرقمية في السعودية تطوراً متسارعاً في الآونة الأخيرة (واس)
TT

السعودية تتصدر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخدمات الحكومية الإلكترونية

تشهد الخدمات الحكومية الرقمية في السعودية تطوراً متسارعاً في الآونة الأخيرة (واس)
تشهد الخدمات الحكومية الرقمية في السعودية تطوراً متسارعاً في الآونة الأخيرة (واس)

حققت السعودية المركز الأول في مؤشر نضج الخدمات الحكوميّة الإلكترونية والنقّالة لعام 2023 الصادر من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، محافظةً على صدارتها للمرة الثانية على التوالي بنتيجة نضج عالية بلغت 93 في المائة في النتيجة العامة للمؤشر.

وبين محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان أن تحقيق المركز الأول يعكس نتائج الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية في التحول الرقمي، والدعم الكبير الذي تحظى به منظومة الحكومة الرقمية لتحقيق مستهدفات برامج «رؤية 2030» لبناء مجتمع رقمي، والاستثمار في التقنيات الجديدة؛ لزيادة الإنتاجية، وتحقيق الكفاءة، وتقديم أفضل تجربة للمستفيدين كافةً.

ويُصنِّف مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقّالة «الإسكوا» 17 دولة سنوياً بناءً على مدى نضج 84 خدمة من الخدمات الحكومية ذات الأولوية المقدمة للأفراد والأعمال عبر البوابات الإلكترونية والتطبيقات الذكية، وفق ثلاثة مؤشرات فرعية، وحققت فيها المملكة تميزاً مبهراً بحصولها على المركز الأول فيها جميعاً، وبتطور كبير في النتائج على مستوى كل مؤشر.

وحصلت في مؤشر «توفر الخدمة وتطورها» على نسبة نضج متميزة بلغت 98 في المائة مرتفعة عن عام 2022 بنسبة 1 في المائة.

واستطاعت في مؤشر «استخدام الخدمة ورضا المستخدم عنها» تحقيق نسبة نضج مرتفعة قدرها 84 في المائة بنسبة زيادة بلغت 4.76 في المائة عن عام 2022.

سجلت نسبة نضج متميزة في مؤشر «الوصول إلى الجمهور» بحصولها على نسبة 100 في المائة في هذا المؤشر محرزةً تقدماً كبيراً عن عام 2022 بنسبة ارتفاع وصلت 13.52 في المائة.

يُذكر أن المملكة حققت مؤخراً المرتبة الثالثة عالمياً ضمن 198 دولة حسب بيانات مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2022 والصادر من مجموعة البنك الدولي، بالإضافة إلى تحقيقها أعلى نتيجة تاريخية لها في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة منذ إطلاقه قبل أكثر من 20 عاماً.

احتلت مدينة الرياض المرتبة الرابعة عالمياً في استخدام التقنية وتطبيقاتها على مستوى 193 مدينة حول العالم.


مقالات ذات صلة

لهذه الأسباب سترتفع جاذبية السعودية بعد خفض الفائدة

الاقتصاد شهدت المملكة تنفيذ ما يزيد على 800 إصلاح اقتصادي خلال السنوات القليلة الماضية لتعزيز التنافسية العالمية (الشرق الأوسط)

لهذه الأسباب سترتفع جاذبية السعودية بعد خفض الفائدة

تبرز السعودية كأكثر الدول جاذبية عالمياً في ظل ديناميكية اقتصادها، والتحولات التي تشهدها، خصوصاً أنها في وضع جيد للاستفادة من الفرص التي توفرها الفائدة المنخفضة

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد محافظ هيئة الحكومة الرقمية (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:32

محافظ «الحكومة الرقمية» لـ«الشرق الأوسط»: السعودية قدَّمت نموذجاً فريداً في تبني التقنية

أكد محافظ هيئة الحكومة الرقمية، المهندس أحمد الصويان، أن السعودية قدمت نموذجاً فريداً في استخدام وتبني التقنية لخدمة المواطنين والمقيمين.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد إحدى جلسات المؤتمر في نسخته الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)

أبوثنين لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تستضيف المنصة العالمية الأولى لدعم مستقبل أسواق العمل

تحدث نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين لـ«الشرق الأوسط» عن أهمية النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بالرياض (واس)

محادثات سعودية ــ مصرية تناقش آفاق التعاون المشترك

استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، أمس (الاثنين)، العلاقات الثنائية بين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار يتوافدون في مؤتمر التقنية المالية «فنتك 24» بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)

المدفوعات الرقمية والمحافظ الإلكترونية... مستقبل التجارة بالسعودية

يشهد قطاع التجارة الإلكترونية في السعودية نمواً متسارعاً مدفوعاً بالتحولات الرقمية وتبني التقنيات الحديثة بتشجيع الحكومة من خلال سنّ التشريعات وتسهيل المعاملات

آيات نور (الرياض)

وزير التجارة الصيني: رسوم السيارات الكهربائية ستُلحق الضرر ببرلين وبكين

عَلما الاتحاد الأوروبي والصين خلف ظل سيارة كهربائية (رويترز)
عَلما الاتحاد الأوروبي والصين خلف ظل سيارة كهربائية (رويترز)
TT

وزير التجارة الصيني: رسوم السيارات الكهربائية ستُلحق الضرر ببرلين وبكين

عَلما الاتحاد الأوروبي والصين خلف ظل سيارة كهربائية (رويترز)
عَلما الاتحاد الأوروبي والصين خلف ظل سيارة كهربائية (رويترز)

قال وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو، إن فرض الاتحاد الأوروبي للرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية «سيتدخل بشكل خطير» في التعاون التجاري والاستثماري، وسيضر بكل من الصين وألمانيا.

وفي محادثات يوم الثلاثاء مع نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد روبرت هابيك، قال وانغ وينتاو إنه يأمل في التوصل إلى حل يتماشى مع قواعد منظمة التجارة العالمية في أقرب وقت ممكن، وتجنب تصعيد الاحتكاكات الاقتصادية والتجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي، وفقاً لبيان أصدرته وزارة التجارة الصينية في وقت مبكر من يوم الأربعاء.

وتوشك المفوضية الأوروبية على اقتراح تعريفات نهائية تصل إلى 35.3 في المائة على السيارات الكهربائية المصنَّعة في الصين، بالإضافة إلى رسوم استيراد السيارات القياسية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي بنسبة 10 في المائة.

وقال وانغ إنه من المأمول أن تنطلق ألمانيا من «مصالحها الخاصة»، وتدفع المفوضية الأوروبية والصين إلى العمل في نفس الاتجاه. فيما قال هابيك إن ألمانيا تدعم التجارة الحرة وترحب بشركات السيارات وقطع الغيار الصينية للاستثمار في أوروبا، وستحث المفوضية الأوروبية على إيجاد حل مناسب مع الصين وبذل كل الجهود لتجنب الصراعات التجارية، وفقاً لبيان الوزارة.

كما التقى وانغ مع فولفغانغ شميت، من المستشارية الألمانية في برلين، وفق بيان منفصل أصدرته وزارة التجارة الصينية، يوم الأربعاء، حيث أخبر شميت أن الصين أصرت على حل قضية مكافحة الدعم ضد البلاد بشكل صحيح من خلال الحوار والتشاور.

وقال وانغ في المحادثات إن الصين شعرت بخيبة أمل عميقة بعد أن تجاهل الاتحاد الأوروبي جهود الصين، وأصر على الحكم بمعدلات رسوم تعويضية عالية، ورفض على عَجَلٍ حل الحزمة الذي اقترحته الصناعة الصينية. وأكد وانغ أن الصين لن تتخلى عن جهودها وستواصل عقد المشاورات «حتى اللحظة الأخيرة».

وقال وانغ، وفق بيان آخر عن المحادثات من وزارة التجارة صدر أيضاً يوم الأربعاء: «نأمل أن تتولى ألمانيا، بصفتها عضواً أساسياً في الاتحاد الأوروبي، زمام المبادرة في لعب دور نشط وحث المفوضية الأوروبية على إظهار الإرادة السياسية والعمل مع الصين لحل القضية بشكل صحيح».

وفي مقابل الموقف الألماني الذي يُبدي بعض المرونة، حذَّر رئيس رابطة مورِّدي السيارات الفرنسية (فييف)، يوم الأربعاء، من أن القطاع معرَّض لخطر فقدان نصف وظائفه في السنوات المقبلة، مشيراً إلى انخفاض أحجام مبيعات السيارات وتباطؤ سوق السيارات الكهربائية والمنافسة من الصين.

وقال جان لوي بيتش، رئيس اتحاد صناعات معدات المركبات، في مؤتمر صحافي: «نظراً لأن النشاط سيفقد نصف الوظائف مرة أخرى للأسف، لن يبدو مبالغاً أن نشهد ذلك على مدى السنوات الخمس المقبلة، وقد يحدث ذلك بسرعة كبيرة جداً».