طرح 5 فرص استثمارية ترفيهية ورياضية وفندقية في جدة

البقمي لـ«الشرق الأوسط»: تحصيل إيرادات تجاوزت 174 مليون دولار في 2023

الفرص الاستثمارية الجديدة سوف تسهم في رفع جودة الحياة بمحافظة جدة (واس)
الفرص الاستثمارية الجديدة سوف تسهم في رفع جودة الحياة بمحافظة جدة (واس)
TT

طرح 5 فرص استثمارية ترفيهية ورياضية وفندقية في جدة

الفرص الاستثمارية الجديدة سوف تسهم في رفع جودة الحياة بمحافظة جدة (واس)
الفرص الاستثمارية الجديدة سوف تسهم في رفع جودة الحياة بمحافظة جدة (واس)

تعتزم أمانة محافظة جدة الواقعة غرب السعودية، طرح خمس فرص مميزة للعام الحالي 2024، تنوعت ما بين مراكز تجارية وترفيهية ورياضية فندقية، التي تساهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وما تضمنتها من مؤشرات ومبادرات لرفع مستوى جودة الحياة وتحقيق الاستدامة المالية لتكون المملكة مركزاً لجذب الاستثمارات للقطاعات الاقتصادية كافة. وبحسب مدير الاتصال متحدث أمانة جدة محمد البقمي، بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة خلال عام 2023 نحو 655 مليون ريال (174.6 مليون دولار)، بنسبة نمو تجاوزت أكثر من 30 في المائة عن متوسط تحصيل العامين الماضيين، في حين وصلت إيرادات العقود الجديدة، نحو 23.6 مليون ريال. وكشف البقمي لـ«الشرق الأوسط»، عن وصول إجمالي عدد العقود الاستثمارية الفعالة لعام 2024 نحو 963 عقداً، منها ما هو متعلق بأبراج شركات الاتصالات. ووفق البقمي، تبرز أهمية المشاريع من خلال خلق وجهة ترفيهية واستثمارية جاذبة لمدينة جدة، بما تمتلكه من مقومات سياحية وجغرافية واقتصادية، وتساهم مثل هذه الفرص في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وما تضمنتها من مؤشرات ومبادرات لرفع مستوى جودة الحياة وتحقيق الاستدامة المالية لتكون الدولة مركزاً لجذب الاستثمارات للقطاعات الاقتصادية كافة، سيما وأن عروس البحر الأحمر مستهدفة لتكون ضمن أفضل 100 مدينة للعيش في العالم. وأضاف أن العقود تأتي في إطار استراتيجية الأمانة لتنويع الفرص الاستثمارية، وخلق وجهة سياحية واستثمارية جاذبة، وتحفيز المستثمرين وزيادة تنافسية المدن السعودية لاستقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية. وأكد البقمي أن الأمانة تسعى إلى طرح المزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة ومنها خمس فرص مميزة خلال العام الحالي، وستتضمن إقامة مدينة ثلجية متعددة الاستخدامات على مساحة تزيد عن 125 ألف متر مربع في حي قباء شمال جدة، التي تضم أيضاً دور سينما ومحلات تجارية. كما سيجري طرح موقع جديد لإقامة مرسى بحري ومطاعم في حي المروج بجوار مدينة البحيرات بمساحة تزيد عن 270 ألف متر مربع، بالإضافة إلى موقع آخر لإقامة مجمع تجاري رياضي في حي الواحة تبلغ مساحته نحو 35 ألف متر مربع، كما تشمل الفرص المميزة التي حددتها الأمانة، تخصيص موقع بمساحة 32 ألف متر مربع، لإقامة مجمع تجاري في حي السامر، فضلاً عن موقع لفندق فئة خمس نجوم على طريق الأمير محمد بن عبد العزيز بحي الأندلس. يذكر أن التسهيلات التي تضمنتها لائحة التصرف بالعقارات البلدية المحدثة، شملت إمكانية إبرام العقود الاستثمارية لمدد تصل إلى 50 عاماً، وتنويع نماذج التعاقد المالية للعقود الاستثمارية، مما يحفز المستثمرين ويزيد من تنافسية المدن السعودية لاستقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية. ويعد توقيع هذه الفرص الاستثمارية بمثابة دليل قوي على الثقة التي يوليها المستثمرون للاقتصاد المحلي وإمكانات النمو في الدولة. وتعكس هذه الفرصة التوجه الاقتصادي الحديث للدولة، الذي يركز على تطوير القطاعات ذات القيمة المضافة العالية وتعزيز الابتكار والتنوع الاقتصادي وتعزيز التنافسية.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».