أرباح «نادك» السعودية ترتفع 216 % إلى 80 مليون دولار نهاية عام 2023

بدأت أعمالها عام 1981 برأسمال 106 ملايين دولار وهي أول شركة زراعية طرحت في سوق الأسهم السعودية (موقع الشركة)
بدأت أعمالها عام 1981 برأسمال 106 ملايين دولار وهي أول شركة زراعية طرحت في سوق الأسهم السعودية (موقع الشركة)
TT

أرباح «نادك» السعودية ترتفع 216 % إلى 80 مليون دولار نهاية عام 2023

بدأت أعمالها عام 1981 برأسمال 106 ملايين دولار وهي أول شركة زراعية طرحت في سوق الأسهم السعودية (موقع الشركة)
بدأت أعمالها عام 1981 برأسمال 106 ملايين دولار وهي أول شركة زراعية طرحت في سوق الأسهم السعودية (موقع الشركة)

ارتفعت أرباح الشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» بنسبة 216 في المائة، إلى 302 مليون ريال (80.5 مليون دولار)، بسبب نمو إيراداتها في السوق السعودية وأسواق الخليج بنسبة 18 في المائة، مقارنة بالعام الماضي.

وقالت الشركة في بيان على السوق المالية السعودية (تداول)، إنها سجلت نمواً في إيرادات قطاع الألبان والصناعات الغذائية بنسبة 19.20 في المائة، في حين ارتفعت إيرادات القطاع الزراعي بنسبة 6.03 في المائة.

وذكر البيان أن نسبة تكلفة المبيعات انخفضت مقارنة بالإيرادات خلال العام الحالي، بنسبة 7.02 في المائة، ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض المواد المستهلكة بسبب انخفاض أسعار المواد وزيادة فاعلية الإنتاج.

وبينت الشركة أنها حصلت على دعم حكومي لمرة واحدة بقيمة 19.46 مليون ريال (5 ملايين دولار) مقابل مشتريات أعلاف حيوانية في سنوات سابقة.

وأوردت الشركة في البيان، أنه وعلى الرغم من التغيرات في العناصر السابقة التي أثرت بشكل إيجابي على صافي ربح الشركة في العام الحالي، فإن بعض بنود المصاريف ارتفعت بسبب النمو في الأعمال، منها مصاريف البيع والتسويق التي ارتفعت بنسبة 14.62 في المائة مقارنة بعام 2022.

كما ارتفعت المصاريف العمومية والإدارية للعام الحالي، بنسبة 53.36 في المائة مقارنة بالعام السابق، وعزت الشركة الارتفاع إلى الزيادة في تكلفة الموظفين وأتعاب الاستشارات المهنية، وزيادة إنفاق الشركة على المشروعات الاستراتيجية المستقبلية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التمويل خلال عام 2023 بنسبة 55.67 في المائة، مقارنة بالعام السابق نتيجة ارتفاع معدلات الفائدة، التي أدت إلى ارتفاع أسعار الإقراض بين المصارف السعودية.

يذكر أن الشركة من أوائل الشركات الصناعية الغذائية في المملكة، وبدأت أعمالها عام 1981 برأسمال 106 ملايين دولار، وهي أول شركة زراعية طرحت في سوق الأسهم السعودية.


مقالات ذات صلة

أرباح «مجموعة إم بي سي» تقفز 66.5 % رغم تراجع الإيرادات

الاقتصاد شاشة يظهر بها شعار «إم بي سي» في أثناء افتتاح المقر الرئيسي للشركة بالرياض (واس)

أرباح «مجموعة إم بي سي» تقفز 66.5 % رغم تراجع الإيرادات

حقّقت «مجموعة إم بي سي القابضة المحدودة» زيادة في صافي ربحها بنسبة 66.5 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2024، مسجلاً نحو 116.5 مليون ريال (31 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد 3 من عمّال التشغيل في «أرامكو السعودية» بمعمل للزيت (أرامكو)

أرباح «أرامكو السعودية» تفوق التوقعات مع احتفاظها بتوزيعات بلغت 31 مليار دولار

فاقت نتائج أعمال شركة «أرامكو السعودية» التوقعات خلال الربع الثاني من العام الحالي، محققة أرباحاً بقيمة 29.1 مليار دولار وإيرادات بقيمة 113.5 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للمنطقة المحيطة بالحرم المكي التي تتولى شركة «جبل عمر» تطويرها (واس)

«جبل عمر» السعودية تتحوّل إلى الربحية بـ13.9 مليون دولار

حققت شركة «جبل عمر»، التي تعمل في مجال التطوير العقاري لمنطقة جبل عمر المحيطة بالمسجد الحرام، أرباحاً قدرها 52.3 مليون ريال بنهاية النصف الأول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مهندسان يعملان في مشروع محطة «سكاكا» للطاقة الشمسية التابع لـ«أكوا باور» (واس)

أرباح «أكوا باور» تتجاوز التوقعات وتقفز 52% في الربع الثاني

حققت شركة «أكوا باور» قفزة في أرباحها في الربع الثاني من 2024 على أساس سنوي بنسبة 52 في المائة، لتصل إلى 630.6 مليون ريال، متجاوزة توقعات المحللين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «أنابيب الشرق» في السعودية (الشركة)

«أنابيب الشرق» السعودية تتحول إلى الربحية وتحقق 19.9 مليون دولار

عادت «أنابيب الشرق» السعودية إلى الربحية بعد تحقيقها صافي ربح قيمته 71 مليون ريال (19.9 مليون دولار) خلال الربع الأول المنتهي في 30 يونيو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

هل تدفع بيانات الوظائف الأميركية «الفيدرالي» إلى خفض أعمق للفائدة؟

عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
TT

هل تدفع بيانات الوظائف الأميركية «الفيدرالي» إلى خفض أعمق للفائدة؟

عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)

ستمنح بيانات سوق العمل الأميركية المقبلة، بما في ذلك تقرير الوظائف الشهري، صنّاع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي نظرة ثاقبة حول الحاجة إلى مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة عقب الخفض المتوقع بعد ما يزيد قليلاً على أسبوعين.

رغم أن بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة تحظى بمتابعة وثيقة دائماً، ولكن الاهتمام بتقرير يوم الجمعة أكثر كثافة من المعتاد؛ إذ يعتقد المستثمرون أن ما هو على المحك هو الحجم المحتمل لخفض أسعار الفائدة الأول من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكانت أسواق المال العالمية شهدت تحركات عنيفة فور صدور بيانات سوق العمل الأميركية لشهر يوليو (تموز)، التي أظهرت ضعف الأوضاع في سوق العمل، سواء مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 في المائة، أو تباطؤ نمو الأجور، أو ارتفاع عدد الوظائف التي أضافها الاقتصاد الأميركي بمقدار 114 ألف وظيفة، حيث جاءت جميع البيانات أسوأ من توقعات الأسواق بشكل كبير. وأثارت هذه البيانات مخاوف الأسواق بشأن انزلاق الاقتصاد الأميركي إلى منطقة الركود الحاد.

ويتوقع خبراء الاقتصاد إضافة 163 ألف وظيفة إلى قوائم الرواتب الأميركية في أغسطس (آب). كما تحمل قراءة يوم الجمعة مزيداً من الثقل بعد أن جاء تقرير يوليو أقل من التوقعات. ثم ارتفعت قوائم الرواتب بمقدار 114 ألفاً، وهو ما يقل كثيراً عن توقعات 175 ألف وظيفة جديدة، مما أدى إلى موجة بيع شرسة في السوق في جميع أنحاء العالم، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز».

في حين تتوقع «بلومبرغ» أن يتباطأ نمو الوظائف إلى ما يزيد قليلاً على 150 ألف وظيفة، وهو الأقل منذ بداية عام 2021، ومن المحتمل أن ينخفض ​​معدل البطالة في أغسطس إلى 4.2 في المائة من 4.3 في المائة.

في الشهر الماضي، أوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر جاكسون هول السنوي، أنه يركز على مخاطر ضعف سوق العمل، على الرغم من أنه حذر من أن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة لا يزالان يعتمدان على البيانات المستقبلية. وقال إن المسؤولين «لا يسعون أو يرحبون» بمزيد من التباطؤ في سوق العمل.

قبل يومين من تقرير يوم الجمعة، ستصدر الحكومة أرقاماً عن الوظائف الشاغرة في يوليو. ومن المتوقع أن يتراجع عدد الوظائف الشاغرة، وهو مقياس للطلب على العمالة، إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 8.1 مليون، ما يمثّل أعلى قليلاً من أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات.

يذكر أن يوم الاثنين يشهد إغلاقاً لسوق الأسهم الأميركية احتفالاً بيوم العمل، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة للأسهم تنتهي بنهاية العام.