السعودية: إنشاء مدرسة في قرية «ترتل باي» بـ«مشروع البحر الأحمر»

توقيع عقد العمل على المشروع بـ35 مليون دولار

تبلغ مساحة قرية «ترتل باي» 1.5 مليون متر مربعا أي ما يعادل ثلاثة أرباع مساحة مدينة موناكو الفرنسية (صورة جوية للمشروع - شركة البحر الأحمر الدولية)
تبلغ مساحة قرية «ترتل باي» 1.5 مليون متر مربعا أي ما يعادل ثلاثة أرباع مساحة مدينة موناكو الفرنسية (صورة جوية للمشروع - شركة البحر الأحمر الدولية)
TT

السعودية: إنشاء مدرسة في قرية «ترتل باي» بـ«مشروع البحر الأحمر»

تبلغ مساحة قرية «ترتل باي» 1.5 مليون متر مربعا أي ما يعادل ثلاثة أرباع مساحة مدينة موناكو الفرنسية (صورة جوية للمشروع - شركة البحر الأحمر الدولية)
تبلغ مساحة قرية «ترتل باي» 1.5 مليون متر مربعا أي ما يعادل ثلاثة أرباع مساحة مدينة موناكو الفرنسية (صورة جوية للمشروع - شركة البحر الأحمر الدولية)

أعلنت شركة «لدن للاستثمار»، الخميس، عن توقيع الشركة التابعة لها «بلت الصناعية» عقداً مع شركة «البحر الأحمر للتطوير العقاري»، لإنشاء مشروع مدرسة في قرية «ترتل باي»، (الساحل الغربي للسعودية).

وذكر الإعلان المنشور على السوق المالية السعودية (تداول) أن قيمة المشروع 131 مليون ريال (34.9 مليون دولار).

ويضمن العقد بناء مجموعة من المباني، بما في ذلك المبنى الرئيسي، ومبنى روضة الأطفال، ومبنى المدرسة الابتدائية المتوسطة، ومبنى الألعاب الرياضية، ومبنى الحضانة، والمبنى الفني، وغرفة الأمن، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية الخارجية.

وقالت الشركة إن مدة العقد 547 يوماً، وتوقعت أن يظهر الأثر المالي على نتائج الشركة بين عامي 2024 و2025.

وحسب شركة «البحر الأحمر الدولية»، من المقرر أن تحتضن هذه القرية نحو 14 ألف عامل وموظف وإداري لتشغيل وجهة «البحر الأحمر»، وتضم القرية مدينة للموظفين ومكاتب تجارية، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الخدمية والترفيهية.

وتبلغ مساحة قرية «ترتل باي» 1.5 مليون متر مربع، أي ما يعادل ثلاثة أرباع مساحة مدينة موناكو الفرنسية. وتم توفير مساكن مؤقتة لتشغيل المشروع، لنحو 25 ألف عامل من المشاركين في بناء القرية.


مقالات ذات صلة

مصر: العثور على 5 أحياء وانتشال 4 جثث من ضحايا المركب السياحي

شمال افريقيا عمليات إنقاذ الناجين من المركب السياحي «سي ستوري» (المتحدث العسكري المصري)

مصر: العثور على 5 أحياء وانتشال 4 جثث من ضحايا المركب السياحي

نجحت السلطات المصرية، الثلاثاء، في العثور على 5 أحياء وانتشال 4 جثث من ضحايا غرق المركب السياحي «سي ستوري»، في الحادث الذي وقع قبالة سواحل البحر الأحمر.

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا حطام الباخرة «سالم إكسبريس» في مياه البحر الأحمر (المصدر: مجموعة «DIVING LOVERS» على موقع «فيسبوك»)

أبرز حوادث الغرق المصرية في البحر الأحمر

شهد البحر الأحمر على مدار السنوات الماضية حوادث غرق كثيرة، طالت مراكب سياحية وعبّارات، وخلَّفت خسائر كبيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا عناصر من رجال الإسعاف والإنقاذ المصري يُسعفون أحد الناجين من ركاب المركب (المتحدث العسكري المصري - «فيسبوك»)

مصر: انتشال 4 جثث بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر

صرح عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر في مصر، بأنه جرى انتشال 4 جثث من مركب سياحي غرق قبالة سواحل البحر الأحمر، أمس (الاثنين).

شمال افريقيا ناجون من غرق المركب في مقهى بمرسى علم أمس (أ.ب)

مصر: البحث عن مفقودين في غرق مركب سياحي

عملت فرق الإنقاذ المصرية، على مدار الساعة، على إنقاذ العدد الأكبر من 45 شخصاً كانوا على متن «لنش» سياحي، تعرض للغرق بمنطقة سطايح شمال مدينة «مرسى علم».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا اللنش السياحي «سي ستوري» (محافظة البحر الأحمر - فيسبوك)

إنقاذ 28 شخصاً والبحث عن 17 آخرين بعد غرق مركب سياحي في مصر

أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم (الاثنين)، بغرق أحد اللنشات السياحية بأحد مناطق الشعاب المرجانية بمرسي علم بالبحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يرتفع مجدداً

شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)
شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يرتفع مجدداً

شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)
شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)

تسارعت زيادات الأسعار للمستهلكين في الشهر الماضي، مما يشير إلى أن التراجع المستمر في التضخم على مدار العامين الماضيين قد بدأ يواجه تحديات.

ووفقاً لمؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.3 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات وزارة التجارة التي نُشرت يوم الأربعاء. وتجاوزت هذه الزيادة معدل 2.1 في المائة الذي تم تسجيله في سبتمبر (أيلول)، على الرغم من أنها تبقى أعلى قليلاً من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

من جهة أخرى، وفيما يتعلق بأسعار «الأساس» التي تستثني العناصر المتقلبة مثل الطعام والطاقة، فقد ارتفعت بنسبة 2.8 في المائة في أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، مقابل 2.7 في المائة في سبتمبر. وتعتبر الأسعار الأساسية مقياساً بالغ الأهمية لدى الاقتصاديين، لأنها توفر رؤية أكثر دقة حول الاتجاه المستقبلي للتضخم.

وشهد التضخم انخفاضاً كبيراً منذ بلوغه ذروته عند 7 في المائة في منتصف عام 2022، وفقاً للمقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي». ومع ذلك، لا يزال التضخم الأساسي السنوي ثابتاً عند 2.8 في المائة منذ فبراير (شباط). ويستمر الارتفاع في أسعار الخدمات، مثل إيجارات الشقق، ووجبات المطاعم، وتأمين السيارات والمنازل.

كما أظهر التقرير الصادر يوم الأربعاء أن الدخل والإنفاق لدى الأميركيين ما يزالان قويين، وهو ما يعد أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار نمو الاقتصاد هذا العام رغم المخاوف واسعة الانتشار من حدوث تباطؤ اقتصادي. فقد نما الدخل الشخصي بنسبة 0.6 في المائة من سبتمبر إلى أكتوبر، وهي زيادة تفوق التوقعات، في حين ارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة ثابتة بلغت 0.4 في المائة الشهر الماضي.