تحديد النطاق السعري لاكتتاب «المطاحن الحديثة» بين 44 و48 ريالاً للسهم

سيتم تحديد سعر الطرح للاكتتاب العام بعد الانتهاء من عملية بناء سجل الأوامر (الشركة)
سيتم تحديد سعر الطرح للاكتتاب العام بعد الانتهاء من عملية بناء سجل الأوامر (الشركة)
TT

تحديد النطاق السعري لاكتتاب «المطاحن الحديثة» بين 44 و48 ريالاً للسهم

سيتم تحديد سعر الطرح للاكتتاب العام بعد الانتهاء من عملية بناء سجل الأوامر (الشركة)
سيتم تحديد سعر الطرح للاكتتاب العام بعد الانتهاء من عملية بناء سجل الأوامر (الشركة)

أعلنت شركة «إتش إس بي سي» العربية السعودية نيابة عن شركة «المطاحن الحديثة» للمنتجات الغذائية، تحديد النطاق السعري للاكتتاب في سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» بين 44 و48 ريالاً (11.7 و12.8 دولار) وللسهم الواحد.

وقالت الشركة، بصفتها المستشار المالي والمنسق الرئيسي ومدير سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهد التغطية ومدير الاكتتاب في الطرح العام الأولي، إن عملية الطرح تتمثل ببيع 24.5 مليون سهم عادي من أسهم الشركة، وهو ما يمثل 30 في المائة من رأس المال، من قبل المساهمين الحاليين للشركة، حسب بيان لها على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول».

كما يبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن الاكتتاب فيها للفئات المشاركة 50 ألف سهم، ويبلغ الحد الأقصى 4 ملايين سهم، على أن تقتصر المشاركة في عملية بناء سجل الأوامر على الفئات المؤهلة للمشاركة وفقاً لتعليمات مجلس هيئة السوق المالية؛ حيث تبدأ العملية، اليوم (الخميس) وتنتهي بتاريخ 21 فبراير (شباط) 2024، وسيتم تحديد سعر الطرح للاكتتاب العام بعد الانتهاء من عملية بناء سجل الأوامر. وفي حال وجود طلب كافٍ من قبل المكتتبين الأفراد، يحق لمدير سجل اكتتاب المؤسسات تخفيض عدد أسهم الطرح المخصصة للفئات المشاركة إلى 22 مليون سهم بحد أدنى، لتمثل ما نسبته 90 في المائة من أسهم الطرح.

وكانت هيئة السوق المالية قد وافقت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي على طلب الشركة تسجيل وطرح أسهمها في السوق الرئيسية. وباشرت الشركة أعمالها في عام 1972 بوصفها مجموعة من مطاحن القمح التابعة للهيئة العامة للأمن الغذائي، ويبلغ رأسمالها 81.8 مليون ريال، ويتمثل نشاطها الحالي في إنتاج منتجات الدقيق ومشتقاته والأعلاف الحيوانية والنخالة الحيوانية وتعبئتها وبيعها.


مقالات ذات صلة

«ميريل لينش» تعلن انتهاء فترة الاستقرار السعري لسهم «أرامكو» السعودية

الاقتصاد شعار شركة «أرامكو» السعودية (رويترز)

«ميريل لينش» تعلن انتهاء فترة الاستقرار السعري لسهم «أرامكو» السعودية

أعلنت شركة «ميريل لينش» انتهاء مدة الاستقرار السعري لسهم شركة «أرامكو» السعودية التي استمرت لمدة شهر ولم تنفذ أي عملية لاستقرار سعر سهم الشركة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوّار لجناح شركة «رسن» لتقنية المعلومات في أحد المعارض المقامة في السعودية (إكس)

السوق المالية السعودية تترقب إدراج «رسن للتقنية» 

أعلنت السوق المالية السعودية عن بدء إدراج وتداول سهم شركة «رسن لتقنية المعلومات»، الخميس، ومن المتوقع أن تصبح بعد الإدراج ضمن كبرى الشركات في قطاعها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «سماسكو» في أحد المعارض المقامة في العاصمة السعودية الرياض 2024 (إكس)

«تداول السعودية»: بدء إدراج أسهم «سماسكو» الأربعاء

أعلنت السوق المالية السعودية «تداول» أنه سيبدأ غداً الأربعاء إدراج وتداول 30 في المائة من أسهم الشركة السعودية لحلول القوى البشرية (سماسكو).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار أمام جناح «أرامكو» في منتدى مسك العالمي للابتكار والتقنية المنعقد في الرياض (أرشيفية - أ.ف.ب)

مستثمرون أجانب يستحوذون على «غالبية» طرح «أرامكو»

استحوذ مستثمرون من خارج السعودية على حصة الأغلبية من أسهم طرح «أرامكو» الثانوي، في وقت تخطت السيولة في السوق المالية 14.4 مليار دولار بعد بدء تداولها الأحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية عقب طرح حصة من أسهم أرامكو 2019 الرياض (رويترز)

طرح «أرامكو» يرفع سيولة السوق السعودية إلى 14 مليار دولار

ارتفعت السيولة في السوق السعودية إلى 54 مليار ريال (14.4 مليار دولار) بنهاية تداولات اليوم الأحد، وذلك بعد إدراج حصة إضافية من أسهم «أرامكو».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

قال لياو مين، نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية للطاقة التصنيعية المفرطة للصين.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن لياو، قوله فى مقابلة حصرية معها في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، نشرتها السبت: «على مدار عقود كانت الصين قوة لخفض معدلات التضخم في العالم عبر توفير المنتجات الصناعية بجودة عالية وأسعار ملائمة».

وكان لياو يشارك في اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين بالبرازيل. وأضاف: «وهي توفر الآن البضائع الخضراء للعالم، فيما تسعى الدول إلى تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030».

وأوضح لياو، أن الطلب العالمي على السيارات الكهربائية سوف يتراوح بين 45 مليوناً و75 مليون سيارة، بحلول ذلك الحين، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الإنتاجية للعالم، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

وجاءت تصريحات المسؤول الصيني، بعد يوم من تعهد يلين «بمواصلة الضغط على الصين للنظر في نموذج الاقتصاد الكلي الخاص بها».

وتواجه الصين حواجز تجارية متنامية من الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط انتقاد للإفراط في الإنتاج الصناعي الصيني، وتداعيات ذلك على القطاعات الصناعية والشركات.

ويمضي الاتحاد الأوروبي قدماً صوب فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين، في حين هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، بفرض رسوم بقيمة 50 في المائة، أو أكثر، على واردات السوق الأميركية من البضائع الصينية حال فوزه بالانتخابات المقررة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024.

كانت بعض الدول النامية، مثل تركيا والبرازيل فرضت رسوماً جمركية على وارداتها من المنتجات الصينية، بما يشمل الصلب والسيارات، رغم أن هذه الدول لم تنتقد السياسة الصناعية للصين بالقدر نفسه.

وأوضح نائب وزير المالية الصيني أنه في الوقت الذي تهتم فيه بكين بمخاوف الشركات الرئيسية بشأن فائض التصنيع، فإنها معنية بالتهديدات التجارية مثل الرسوم.

وأوضح لياو، الذي كان عضواً ضمن فريق التفاوض الصيني بشأن الحرب التجارية، مع أميركا خلال رئاسة ترمب السابقة: «يجب علينا التواصل على نحو صريح فيما يتعلق بقواعد اقتصاد السوق والوقائع الحقيقية».

وزار لياو الولايات المتحدة من قبل، حيث التقى ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. كما استقبل يلين عندما زارت الصين خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي

وانتقدت وزارة الخزانة الأميركية الاستراتيجية الاقتصادية للصين، واصفة إياها بأنها تشكل «تهديداً لاستمرار الشركات والعمال في أنحاء العالم».