ارتفاع استهلاك الغاز الطبيعي في الصين بنسبة 7.6 % في 2023

بلغ الاستهلاك الظاهر للغاز الطبيعي بالصين العام الماضي 394.53 مليار متر مكعب بزيادة قدرها 7.6 في المائة على أساس سنوي (رويترز)
بلغ الاستهلاك الظاهر للغاز الطبيعي بالصين العام الماضي 394.53 مليار متر مكعب بزيادة قدرها 7.6 في المائة على أساس سنوي (رويترز)
TT

ارتفاع استهلاك الغاز الطبيعي في الصين بنسبة 7.6 % في 2023

بلغ الاستهلاك الظاهر للغاز الطبيعي بالصين العام الماضي 394.53 مليار متر مكعب بزيادة قدرها 7.6 في المائة على أساس سنوي (رويترز)
بلغ الاستهلاك الظاهر للغاز الطبيعي بالصين العام الماضي 394.53 مليار متر مكعب بزيادة قدرها 7.6 في المائة على أساس سنوي (رويترز)

شهد استهلاك الغاز الطبيعي بالصين زيادة مطّردة، خلال عام 2023، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لتعزيز التنمية الخضراء، وفقاً لبيانات رسمية. وبلغ الاستهلاك الظاهر للغاز الطبيعي، العام الماضي، 394.53 مليار متر مكعب، بزيادة قدرها 7.6 في المائة على أساس سنوي، وفقاً للمفوضية الوطنية للتنمية والإصلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، ارتفع الاستهلاك الظاهر للغاز الطبيعي بنسبة 9.5 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، ليصل إلى 37.65 مليار متر مكعب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا».

وكانت الصين قد أنتجت 229.7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في عام 2023، بزيادة قدرها 5.8 في المائة عن عام 2022، وفقاً للبيانات التي كُشف عنها سابقاً.



«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.