«أدنوك» لا تستبعد الدخول في صفقات اندماج واستحواذ

ارتفاع ربحها الصافي 24 % إلى 1.35 مليار دولار في الربع الرابع

«أدنوك» قالت إن شحناتها لم تشهد أي اضطراب نتيجة أزمة حركة الملاحة في البحر الأحمر (الشرق الأوسط)
«أدنوك» قالت إن شحناتها لم تشهد أي اضطراب نتيجة أزمة حركة الملاحة في البحر الأحمر (الشرق الأوسط)
TT

«أدنوك» لا تستبعد الدخول في صفقات اندماج واستحواذ

«أدنوك» قالت إن شحناتها لم تشهد أي اضطراب نتيجة أزمة حركة الملاحة في البحر الأحمر (الشرق الأوسط)
«أدنوك» قالت إن شحناتها لم تشهد أي اضطراب نتيجة أزمة حركة الملاحة في البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

أعلن المدير المالي لشركة «أدنوك للغاز» الإماراتية بيتر فان درايل أن الشركة تركز على النمو العضوي لأنشطتها، لكن خيارات الدخول في صفقات اندماج واستحواذ أو مشروعات مشتركة مطروحة بقوة على جدول أعمالها.

وكانت الشركة أعلنت يوم الاثنين ارتفاع صافي ربحها في الربع الأخير من عام 2023 بنسبة 24 في المائة لتصل إلى 1.35 مليار دولار (4.95 مليار درهم).

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن درايل القول إن عمليات شحن إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي وتصديره إلى الأسواق الخارجية لم تشهد أي اضطراب نتيجة أزمة حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأضاف درايل أن الطلب على الغاز الطبيعي المسال ينمو بشكل خاص في الشرق الأقصى، وهو ما يعني عدم المرور بمنطقة البحر الأحمر.

وأصدرت «أدنوك» بياناً قالت فيه إنها سجلت ارتفاعاً في الإيرادات سبعة في المائة في الربع الأخير من عام 2023 على أساس سنوي لتصل إلى 6.3 مليار دولار.

وعزت الشركة الأداء القوي خلال الفترة إلى النمو الكبير في حجم المبيعات و«بيئة أسعار جيدة».

وأضافت أن حجم المبيعات بلغ 912 تريليون وحدة حرارية بريطانية، تكفي لإمداد ستة ملايين منزل بالطاقة لمدة عام واحد، بنسبة زيادة خمسة في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وبحسب البيان، ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للربع الرابع من عام 2023 بنسبة 15 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 2.2 مليار دولار (ثمانية مليارات درهم).

وأكدت «أدنوك للغاز» توزيعات أرباحها النقدية البالغة 3.25 مليار دولار (11.9 مليار درهم) وذلك للسنة المالية 2023، حيث قامت بتوزيعات نقدية مرحلية افتتاحية بقيمة 1.625 مليار دولار (5.87 مليار درهم) في ديسمبر (كانون الأول) 2023 وسيتم دفع 1.625 مليار دولار أخرى في الربع الثاني من عام 2024.

وتوقعت الشركة بعد القيام بتوزيع الأرباح لعام 2023، نمواً في توزيعات الأرباح السنوية بنسبة خمسة في المائة للسهم الواحد على مدى السنوات الأربعة المقبلة.


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة: قبرص مستعدة جيداً لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر مصر

الاقتصاد حقل غاز على الطريق الصحراوي بمحافظة السويس خارج القاهرة (رويترز)

وزير الطاقة: قبرص مستعدة جيداً لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر مصر

قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر للطاقة إن قبرص مستعدة بشكل جيد لاستخدام البنية التحتية المصرية لتصدير الغاز إلى أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد نموذج حفارة نفط أمام شعار «أوبك» (رويترز)

رئيس «إيني»: «أوبك» تلعب دوراً كبيراً في سوق النفط

قال الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، إن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» تلعب دوراً كبيراً جداً، ولها تأثير كبير على سوق النفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مقر شركة «سوناطراك» (وكالة أنباء الجزائر)

«سوناطراك» الجزائرية تورد أولى شحنات الغاز الطبيعي إلى التشيك

قالت شركة الطاقة «سوناطراك» المملوكة للدولة الجزائرية إنها شرعت بتاريخ الأول من أكتوبر الماضي في تسليم أولى كميات الغاز الطبيعي للشركة التشيكية «شاز»

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
الاقتصاد شعار شركة «غاز مصر» (حساب الشركة على فيسبوك)

«غاز مصر» لتزويد مدينة القويرة الأردنية بالغاز الطبيعي

أعلنت شركة غاز مصر، الأربعاء، أنها وقعت اتفاقاً مع شركة تطوير العقبة بالأردن لتنفيذ مشروع لتزويد مدينة القويرة الصناعية في العقبة بالغاز الطبيعي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية مراسم رسمية في ميناءي مقديشو خلال استقبال السفينة التركية «أوروتش رئيس» في مستهل مهمتها قبالة السواحل الصومالية (من حساب وزير الطاقة التركي على «إكس»)

سفينة «أوروتش رئيس» التركية تبدأ البحث عن النفط والغاز قبالة سواحل الصومال

تبدأ سفينة الأبحاث السيزمية التركية «أوروتش رئيس»، خلال الأسبوع الحالي، أنشطة المسح الزلزالي للنفط والغاز الطبيعي في 3 مناطق مرخصة بالصومال.


أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
TT

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من تركيز بكين بصفة متزايدة على برامج التحفيز لدعم الاقتصاد المتعثر.

وفي أحدث تدابير للتحفيز، وافقت أعلى هيئة تشريعية في الصين على حزمة بقيمة 10 تريليونات يوان (1.4 تريليون دولار) يوم الجمعة، لتخفيف أعباء «الديون الخفية» للحكومات المحلية، بدلاً من ضخ الأموال بصفة مباشرة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مثلما كان يأمل بعض المستثمرين.

ويقول المحللون إن الحزمة لن تفعل شيئاً يُذكر على الأرجح لتعزيز النشاط الاقتصادي والطلب والأسعار على المدى القريب.

وأظهرت بيانات من «المكتب الوطني للإحصاء» أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3 في المائة على أساس سنوي في الشهر الماضي من 0.4 في المائة في سبتمبر (أيلول)، مسجلاً أدنى مستوى منذ يونيو (حزيران)، وهو ما يقلّ عن الزيادة التي توقّعها خبراء اقتصاد في استطلاع لـ«رويترز» بأن يرتفع المؤشر 0.4 في المائة.

ومع ذلك، ارتفع التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.2 في المائة في أكتوبر، متسارعاً من 0.1 في المائة في سبتمبر.

وعلى أساس شهري انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين 0.3 في المائة، بعد أن بقي دون تغير في سبتمبر، وجاء الانخفاض الشهر الماضي مخالفاً لتوقعات بالتراجع 0.1 في المائة.

وانخفضت أسعار المنتجين 2.9 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر، مقابل 2.8 في المائة في الشهر السابق، وكان من المتوقع تراجعها 2.5 في المائة. ويمثّل هذا أكبر انخفاض في 11 شهراً.

على صعيد آخر، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، السبت، إن التكتل لا يريد حرباً تجارية مع بكين، لكن محادثات استمرت خمس سنوات لم تسفر عن أي تقدم حقيقي، مضيفاً أن القلق يتزايد بشأن إتاحة الأجهزة الطبية الأوروبية في السوق الصينية.

تصاعدت حدة الخلافات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين خلال العام المنصرم، بعد أن بدأ الاتحاد تحقيقاً بشأن واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين؛ مما دفع بكين إلى التحقيق بشأن صناعتي لحوم الخنازير والألبان في أوروبا والحد من واردات الخمور.

ودخلت رسوم جمركية جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي على واردات السيارات الكهربائية الصينية، بنسبة تصل إلى 45.3 في المائة، حيز التنفيذ في الأسبوع الماضي.

وعلاوة على ذلك، بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقاً في المشتريات الحكومية الصينية للأجهزة الطبية في أبريل (نيسان)، وهو ما سارعت بكين إلى انتقاده آنذاك.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، خورخي توليدو، في كلمة خلال فعالية في شنغهاي، إن المحادثات مع شركات تصنيع الأجهزة الطبية الأوروبية أظهرت تعرضها للتمييز خلال تنفيذ المشتريات الحكومية الصينية.

وأضاف توليدو: «اكتشفنا أنه من الواضح... أن الشركات الأوروبية التي تنتج الأجهزة الطبية في الصين على مدى العقدين الماضيين، تتعرّض للتمييز في مواجهة منافسيها الصينيين في المشتريات العامة».

وتابع: «إذا كان هذا صحيحاً، ونحن نعلم أنه صحيح، فسوف نعامل الشركات الصينية في أوروبا بالطريقة نفسها». وأضاف: «نحن لا نريد حرباً تجارية. نريد فقط الشفافية. نريد تكافؤ الفرص».