94 % من الشركات السعودية تُخطط لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي

السعودية تركز على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات (الشرق الأوسط)
السعودية تركز على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات (الشرق الأوسط)
TT

94 % من الشركات السعودية تُخطط لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي

السعودية تركز على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات (الشرق الأوسط)
السعودية تركز على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات (الشرق الأوسط)

أظهر بحث جديد أن 94 في المائة من المؤسسات في السعودية تخطط لزيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ بهدف تحسين استراتيجيات وحالة الأمن الإلكتروني لديها. وترى 77 في المائة أن هذه التقنية باتت تُشكّل عامل تمكين لاستراتيجيات الأمن الإلكتروني الشاملة لديها. وخَلُصَ البحث الذي أجرته شركة «بالو ألتو نتوركس» المتخصصة في مجال أمن الشبكات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى العالم، بالتعاون مع مؤسسة «سينسوس وايد» للاستشارات وأبحاث السوق، إلى أن 87 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع في المملكة يدركون مخاطر الأمن الإلكتروني المحتملة، و91 في المائة منهم يرون أن مؤسساتهم مستعدة لمواجهة تحديات الأمن الإلكتروني، فيما أفاد 50 في المائة بأنهم شهدوا زيادة في الهجمات الإلكترونية خلال الأشهر الــ12 الماضية. وأوضح نحو 71 في المائة من الرؤساء التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع أن الأمن الإلكتروني في المملكة هو مشكلة واسعة النطاق ضمن مؤسساتهم، في حين ذكر 49 في المائة أنهم والرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات مسؤولون عن ضمان حماية مؤسساتهم ضد الهجمات الإلكترونية، خاصة عندما تؤثر تبعات هذه الهجمات على الأعمال والعملاء والسمعة. وأشار 69 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم يتطلعون إلى زيادة الاستثمار في حماية الأمن الإلكتروني، بينما أكد 84 في المائة منهم أن الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات أو الرؤساء التنفيذيين لشؤون أمن المعلومات يخططون لخفض عدد حلول الأمن الإلكتروني المستخدمة، وذلك من أجل تقليل مستويات التعقيد. وقال نائب الرئيس الإقليمي لدى «بالو ألتو نتوركس» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إرجان آيدين، إن تحديات الأمن الإلكتروني المتنامية والمعقدة تشجع المؤسسات على مراجعة استراتيجيتها بهدف تحسين حالة الأمن الإلكتروني وزيادة مرونتها في هذا السياق. وأضاف «من المشجع بالتأكيد أن نرى الشركات في السعودية تنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه عامل تمكين أساسي»، مبيناً أن توظيف ممارسات الأمن الإلكتروني الرائدة مثل السياسات المُحكمة وتدريب الموظفين وتوجه المنصات المتكاملة، توفر آفاقاً غير محدودة من الفرص للمؤسسات الراغبة بتعزيز الأمن الإلكتروني لديها بواسطة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. وشمل البحث الذي أجرته «سينسوس وايد» 502 رئيس تنفيذي في السعودية ودولة الإمارات، وذلك خلال الفترة ما بين 20 - 28 سبتمبر (أيلول) 2023.


مقالات ذات صلة

«السوق المالية» السعودية: تقييد دعويين جماعيتين ضد تنفيذيين بـ«شركة الخضري»

الاقتصاد المدعي طلب تعويضه عن خسائر نتيجة مخالفات مرتكبة (الشرق الأوسط)

«السوق المالية» السعودية: تقييد دعويين جماعيتين ضد تنفيذيين بـ«شركة الخضري»

قررت «لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية» السعودية قبول طلبين لتقييد دعويين جماعيتين مقدمتين من مستثمر ضد الرئيس التنفيذي وبعض موظفي «شركة الخضري».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المجلس استعرض أداء برامج تحقيق الرؤية والاستراتيجيات الوطنية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

«المجلس الاقتصادي» ينوّه بقدرة السعودية على مواجهة التحديات العالمية

نوّه «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» السعودي بقدرة البلاد على مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي، في ظل التحسن الملحوظ بالقطاع غير النفطي والأنشطة الصناعية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد  2.6 مليار ريال إجمالي التمويل المقدم لروّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والناشئة (الشرق الأوسط)

«التنمية الاجتماعية» السعودي يتوسع تمويلياً بحجم إقراض 2.1 مليار دولار

تمكّن بنك التنمية الاجتماعية السعودي خلال العام الحالي من التوسع في التمويل وشمول شرائح متنوعة في القطاعات المختلفة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نمو إيرادات القطاع غير الربحي بنسبة 33 % في عام 2023 (واس)

القطاع غير الربحي في السعودية يحقق نمواً ملحوظاً بإيرادات تتجاوز 14.5 مليار دولار

ارتفع إجمالي إيرادات منظمات القطاع غير الربحي في السعودية إلى 54.4 مليار ريال (14.5 مليار دولار) في عام 2023، بنمو نسبته 33 في المائة مقارنةً بعام 2022.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حاويات في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (واس)

المناطق اللوجيستية تنتشر في السعودية تعزيزاً للحركة التجارية العالمية

أظهرت مؤشرات زيادة انتشار المناطق اللوجيستية في السعودية، ليصل إجمالي عدد المراكز القائمة في العام الماضي 22 مركزاً، مرتفعةً بنسبة 267 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الدولار يحافظ على قوته مقابل العملات الرئيسية رغم انخفاضه

ورقة الدولار الأميركي أمام مخطط الأسهم (رويترز)
ورقة الدولار الأميركي أمام مخطط الأسهم (رويترز)
TT

الدولار يحافظ على قوته مقابل العملات الرئيسية رغم انخفاضه

ورقة الدولار الأميركي أمام مخطط الأسهم (رويترز)
ورقة الدولار الأميركي أمام مخطط الأسهم (رويترز)

انخفض الدولار الأميركي قليلاً، الجمعة، في ختام أسبوع تداول ضعيف بسبب العطلات؛ إذ أشار المتعاملون إلى أن أسعار الفائدة الأميركية ستظل مرتفعة فترة أطول، ما دفع عوائد سندات الخزانة للارتفاع في الأسابيع الأخيرة، ومن ثم دعم الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

وخلال الشهر، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 2 في المائة، ليصل إجمالي المكاسب منذ بداية العام إلى 6.4 في المائة. وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قد صرح في وقت سابق من الشهر بأن البنك المركزي سيكون «حذراً» بشأن خفض أسعار الفائدة، بعد خفضها بمقدار ربع نقطة، وهو ما كان متوقعاً.

وفيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يرى الخبراء أنها تدعم النمو الاقتصادي والتضخم. وتشمل هذه السياسات تخفيف القيود التنظيمية، وخفض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية، إضافة إلى سياسات هجرة أكثر صرامة.

وتشير التوقعات إلى أن الدولار سيرتفع بنسبة 5.3 في المائة مقابل الين هذا الشهر، في حين يُحقق مكاسب بنسبة 11.8 في المائة منذ بداية العام.

من جانب آخر، اتخذ بنك اليابان نهجاً حذراً بشأن رفع تكاليف الاقتراض، وسط حالة من عدم اليقين المرتبطة بخطط ترمب الاقتصادية، ما أثر سلباً على الين، الذي بلغ أدنى مستوى له منذ 17 يوليو (تموز) عند 158.09 ين للدولار.

وفي المقابل، حاولت العملات الرئيسية الأخرى استعادة قوتها مقابل الدولار؛ حيث ارتفع اليورو بنسبة 0.14 في المائة، ليصل إلى 1.0439 دولار، إلا أنه ما زال يتّجه نحو انخفاض بنسبة 1.3 في المائة في ديسمبر (كانون الأول). ومن المتوقع أيضاً أن ينهي اليوان الصيني الأسبوع بالقرب من أدنى مستوى له في 13 شهراً عند 7.2994 مقابل الدولار، متأثراً بتهديدات فرض رسوم جمركية أميركية إضافية على السلع الصينية.

كما شهد الوون الكوري الجنوبي انخفاضاً بنسبة 0.4 في المائة إلى 1472.5 مقابل الدولار، بعد أن عزل البرلمان الرئيس المؤقت، هان داك سو، ما زاد من الفوضى السياسية في البلاد.

من جهة أخرى، ارتفعت العملة المشفرة «البتكوين» بنسبة 1 في المائة، لتصل إلى 96,630 دولاراً، لكنها استقرت نسبياً خلال الشهر بعد تراجعها عن أعلى مستوى قياسي لها، الذي سجلته في 17 ديسمبر عند 108,379,28 دولاراً. وحققت «البتكوين» مكاسب تقدر بنحو 127 في المائة حتى الآن هذا العام.