انخفاض صادرات النفط يقلّص فائض الميزان التجاري السعودي إلى 7.4 مليار دولار في نوفمبر

انخفضت الصادرات النفطية 19.4 في المائة إلى 72.4 مليار ريال (واس)
انخفضت الصادرات النفطية 19.4 في المائة إلى 72.4 مليار ريال (واس)
TT

انخفاض صادرات النفط يقلّص فائض الميزان التجاري السعودي إلى 7.4 مليار دولار في نوفمبر

انخفضت الصادرات النفطية 19.4 في المائة إلى 72.4 مليار ريال (واس)
انخفضت الصادرات النفطية 19.4 في المائة إلى 72.4 مليار ريال (واس)

تقلّص فائض الميزان التجاري في السعودية إلى 28 مليار ريال (7.4 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، من 48 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من عام 2022؛ أي ما يمثل انخفاضاً بنسبة 42 في المائة على أساس سنوي، وفق البيانات الصادرة يوم الأربعاء عن «الهيئة العامة للإحصاء» في السعودية.

جاء هذا التراجع، وهو الأدنى منذ أربعة أشهر، نتيجة انخفاض الصادرات السلعية بنسبة 15.6 في المائة خلال نوفمبر، مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2022، حيث بلغت 95 مليار ريال. وفي المقابل، ارتفعت الواردات في نوفمبر بنسبة 3.4 في المائة إلى 67.1 مليار ريال، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022، في حين انخفضت بنسبة 9.1 في المائة، مقارنة بشهر أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ووفق البيانات، انخفضت الصادرات النفطية 19.4 في المائة إلى 72.4 مليار ريال؛ نتيجة الخفض الطوعي للإنتاج الذي بدأته المملكة في مايو (أيار) الماضي، في إطار تحالف «أوبك+»، والهادف إلى ضمان استقرار أسواق النفط العالمية، علماً بأن حصة الصادرات النفطية من الصادرات السلعية الإجمالية تراجعت من 79.8 في المائة خلال نوفمبر 2022 إلى 76.2 في المائة خلال نوفمبر 2023.

كما انخفضت الصادرات الوطنية غير النفطية التي لا تشمل إعادة التصدير بنسبة 5.5 في المائة، في حين ارتفعت قيمة إعادة التصدير إلى ما نسبته 21.8 في المائة، مقارنة مع الشهر المماثل من العام السابق. وارتفعت قيمة الصادرات غير البترولية التي تشمل إعادة التصدير بنسبة 2.5 في المائة، مقارنة مع شهر أكتوبر 2023.


مقالات ذات صلة

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد ميناء «لندن جيت واي» (الموقع الإلكتروني لشركة «دي بي ورلد»)

«دي بي ورلد» الإماراتية مستمرة في استثمارها بميناء بريطاني

قالت الحكومة البريطانية إن «دي بي ورلد» الإماراتية ستمضي في مشروع استثماري بتكلفة مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) بميناء «لندن جيت واي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الهيئة العامة للموانئ)

ارتفاع حركة الحاويات الصادرة والواردة لموانئ السعودية 14.6 % في 2023

ارتفعت حركة الحاويات الصادرة والواردة لموانئ السعودية بنسبة 14.6 في المائة خلال 2023، مقارنة بعام 2022.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أولى السفن التابعة لشركة «فُلك» التي يبلغ طولها نحو 172 متراً (الشركة)

«فُلك» التابعة لـ«السيادي» السعودي تشتري أول سفينة حاويات بسعة 1868

أعلنت «فُلك البحرية» شراء سفينة «فُلك جدة» لتعزيز الربط البحري الإقليمي وتحقيق أهداف الاستدامة والطاقة المتقدمة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (موقع الهيئة العامة للموانئ)

السعودية ترفع تصنيف موانئها البحرية إلى المرتبة الـ15 عالمياً

رفعت السعودية، ممثلة في موانئها البحرية، تصنيفها الدولي في مناولة أعداد الحاويات السنوية، متقدمة من المرتبة الـ16 إلى الـ15 دولياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)
الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)
TT

الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)
الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)

كشف وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم عن وصول نسبة الاستثمار ورأس المال الثابت إلى 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وقال إن هناك حاجة لمواصلة دعم النمو المستدام والابتكار في القطاعات غير النفطية.

وأوضح الإبراهيم، خلال جلسة حوارية بعنوان «تحدي الجاذبية: الدور المتغير للاقتصادات الناشئة في الاقتصاد العالمي والبيئة الاستثمارية»، ضمن المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار، أن «رؤية 2030» بدأت تؤتي ثمارها بشكل ملموس، حيث تمكنت المملكة من استكشاف إمكانيات كبيرة لم تكن مستغَلة من قبل في مختلف القطاعات.

وتابع الإبراهيم أن بداية تنفيذ الرؤية كانت حاسمة وسريعة، إذ تمكنت من تحديد مسارات واضحة للنمو، لكنها تتطلب استمرار العمل والابتكار في المستقبل.

وقال إن المملكة تعمل على فتح قطاعات جديدة مثل التعدين، والسياحة، والثقافة، والرياضة، والترفيه، ما يعكس رؤيتها في تعزيز تنوع مصادر الدخل الوطني، مبيناً أن قطاع السياحة أسهم بشكل كبير في تعزيز النمو غير النفطي.

وشرح أن المملكة تعمل على تبنّي تقنيات جديدة في قطاعات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصناعات الدفاعية، والتعليم، والرعاية الصحية؛ بهدف تحقيق التميز والابتكار في هذه المجالات.

وأضاف أن بلاده تنتقل من الطاقة التقليدية إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتسعى لإحداث تحول كبير في مختلف القطاعات، بما يخدم المصالح الوطنية ويرسخ مكانة البلاد عالمياً.

وشدد وزير الاقتصاد على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين للوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز قدرة المملكة على المنافسة عالمياً من خلال الابتكار المستمر، مؤكداً أن الرياض أصبحت منصة أساسية للدول الراغبة في الوصول إلى أسواق جديدة، بما يعزز استقرار النمو العالمي.

وفي الجلسة نفسها، ذكر نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية والانفتاح كوستاس فراغكوجيانيس أن بلاده تعمل على جذب الاستثمارات، مع وضع قطاع الغاز في الحسبان لوصولها إلى الأسواق الأوروبية، كاشفاً عن وجود نقاشات مع السعودية وبعض الدول للاستثمار في قطاع الغاز.

بدوره، تطرّق وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، المهندس حسن الخطيب، إلى الاستثمارات الحالية بين القاهرة والرياض، والاتفاقيات فيما يخص الطاقة والغاز، والتعاون أيضاً في السياحة المتبادلة.